أكدت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس أن جيش الاحتلال الصهيوني المجرم ارتكب مجازر بشعة بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، حيث استهدف، خلال الساعات الماضية مربعًا سكنيًّا مكتظًّا في مخيم البريج وسط القطاع.
وأشارت الحركة في بيان لها إلى أن جيش الإحتلال أيضا ارتكب مجزرة بحق عدد من عناصر الشرطة والمواطنين لمفترق السرايا وسط مدينة غزة، إلى جانب استهدافه المباشر للمنازل وخيام النازحين.
ونوهت الحركة الي ان المجازر أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء، معظمهم من الأطفال والنساء، في مشهدٍ يجسّد فصول الإبادة الجماعية التي ينفّذها الاحتلال بدمٍ بارد.
وفي وقت سابق ، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم إطلاقه النار على حشد من الفلسطينيين في اليوم السابق خلال توزيع المساعدات الإنسانية من قبل شركة خاصة في جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في أعقاب إعلان مسؤول في الأمم المتحدة وقوع إصابات عديدة برصاص القوات الإسرائيلية خلال توزيع المساعدات في القطاع.
وصرح العقيد أوليفييه رافوفيتش، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، لوكالة فرانس برس “نتحقق من معلومات الأمم المتحدة.. وحتى هذه اللحظة، ليس لدينا أية معلومات في هذا الصدد”.
وأضاف أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية في الهواء، في المنطقة المحيطة بالمركز الذي تديره شركة "جى اش اف” وأنهم لم يطلقوها أبدًا على الناس.
وأشار إلى أن حماس تبذل قصارى جهدها لمنع وصول المساعدات الإنسانية.
كان رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، أجيث سونجاي، صرح في وقت سابق من اليوم بأن نحو 47 شخصًا أُصيبوا أمس خلال توزيع المساعدات في غزة.

رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة

حماس :مقترح ويتكوف يقضي بإطلاق سراح 10 محتجزين أحياء و 18 جثمان

إعلام الاحتلال: نقطة الخلاف الرئيسية بين إسرائيل وحماس هي صيغة الضمانات الأمريكية

مظاهرات حاشدة لمرور 600 يوم على أسر الرهائن لدى حركة حماس

سموتريتش يصف صفقة جزئية مع حماس بـ"الجنون المحض"

طباعة شارك فلسطين المقاومة الفلسطينية حماس جيش الإحتلال قطاع غزة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية:
فلسطين
المقاومة الفلسطينية
حماس
جيش الإحتلال
قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”
الجديد برس| قالت حركة حماس، إن الآلية الجديدة لتوزيع
المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية، ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات. وشددت حركة “حماس”، في بيان لها، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم
المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف
الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن “مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”. واعتبرت
حماس أن ما يُسمّى بـ”مواقع التوزيع الآمن”، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري “لممرات إنسانية” مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية. وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا. وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً.