نيمار يظهر في المملكة أرينا للمرة الأولى.. ويوجه رسالة لجماهير الهلال
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حضر اللاعب نيمار دا سيلفا مباراة فريقه الهلال مع نظيره الرائد، التي أقيمت على أرض ملعب "المملكة أرينا"، الأحد، ضمن منافسات الدوري السعودي للمحترفين.
وحرص النجم البرازيلي البالغ من العمر 32 عامًا، على التواجد في مدرجات الملعب، لدعم ومساندة زملائه في الفريق.
وظهر نيمار في فيديو نشره الحساب الرسمي لفريق "الأزرق الهلالي" على منصة إكس (تويتر سابقاً) من الملعب الجديد للنادي، قائلاً: "مرحبًا جماهير الهلال، أنا سعيد لوجودي في ملعب المملكة أرينا".
وفاز نادي الهلال على نظيره الرائد بثلاثة أهداف لواحد، في الجولة الـ 20 من مسابقة دوري "روشن".
وكان نيمار دا سيلفا قد بدأ برنامجه العلاجي مؤخرًا داخل مقر النادي السعودي، إذ سبق أن تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي والغضروف مع منتخب البرازيل.
السعوديةالدوري السعودينادي الهلال السعودينيمارنشر الأحد، 18 فبراير / شباط 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الدوري السعودي نادي الهلال السعودي نيمار
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى منذ 3 سنوات.. الصين توقف استيراد النفط الأمريكي
أعلنت الإحصاءات الجمركية الصينية، التي حللتها وكالة “ريا نوفوستي”، عن توقف الصين عن استيراد النفط الخام من الولايات المتحدة خلال شهر يونيو 2025، وهي المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد هذا التوقف منذ أغسطس 2022، حيث يعكس هذا التطور تحوّلاً ملحوظًا في سياسة الصين الاستيرادية، وسط تصاعد التوترات التجارية والجيوسياسية بين بكين وواشنطن.
وفقًا للبيانات، بلغت قيمة واردات الصين من النفط الأمريكي ذروتها في مارس الماضي عند 326.2 مليون دولار، لكن المشتريات شهدت تراجعًا متسلسلًا في شهري أبريل ومايو قبل أن تتوقف تمامًا في يونيو. من جهة أخرى، استمر استيراد الصين للمنتجات النفطية الأمريكية ولكن بنسبة أقل بلغت 75% مقارنة بالفترات السابقة.
على صعيد مصادر النفط الأخرى، حافظت روسيا على موقعها كأكبر مورّد للنفط إلى الصين، بقيمة استيرادات وصلت إلى 3.95 مليار دولار في يونيو، مما يبرز عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين خصوصًا في قطاع الطاقة، في الوقت نفسه، شهدت صادرات النفط من السعودية إلى الصين زيادة ملحوظة بلغت 36%، وبلغت قيمتها 3.87 مليار دولار، مما يعكس قوة التعاون التجاري بين البلدين.
كما سجلت ماليزيا قفزة كبيرة في صادراتها إلى الصين، بقيمة بلغت 3.4 مليار دولار. فيما زادت الإمارات صادراتها النفطية بنسبة 18% لتصل إلى 1.38 مليار دولار، والكويت بنسبة 15% لتصل إلى 732 مليون دولار، هذه الأرقام تعكس تحوّل الصين نحو تنويع مصادرها النفطية وتقليل اعتمادها على النفط الأمريكي.
يأتي هذا التغيير في سياق التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، والتي تؤثر بشكل متزايد على التجارة العالمية وخصوصًا في قطاع الطاقة، ويُنظر إلى هذه الخطوة على أنها جزء من سياسة صينية استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستقلالية الاقتصادية وتخفيف التعرض لأي ضغوط خارجية، مع الاعتماد بشكل أكبر على شركاء موثوقين إقليميين ودوليين.
تجدر الإشارة إلى أن النفط الأمريكي ظل لفترة طويلة خيارًا مهمًا للأسواق الصينية، إلا أن التحولات الجيوسياسية والسياسية جعلت من الضروري لبكين إعادة تقييم مصادر إمدادات الطاقة لضمان استقرار الاقتصاد وتأمين احتياجاته في ظل البيئة الدولية المتغيرة.
هذه التطورات قد يكون لها تأثير واسع على أسواق النفط العالمية، حيث ستضطر الولايات المتحدة إلى البحث عن أسواق جديدة لتصريف إنتاجها النفطي، بينما ستستفيد روسيا ودول الخليج من زيادة الطلب الصيني على النفط.