أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانا أكدت فيه أن اعتماد الدكتور خالد العناني، مرشح مصر لشغل منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" يمثل دعماً مهماً للترشيح المصري، لاسيما بعد اعتماده من المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية العام الماضي، الأمر الذي يكفل دعم الكتلتين العربية والإفريقية للمرشح المصري.

أعرب الدكتور خالد العناني، عن بالغ سعادته بالإجماع الأفريقي الذي حظي به ترشيحه لشغل منصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للفترة من عام 2025 إلى 2029.

وأشاد العناني بالدعم الذي يحظى به الترشيح من الدولة المصرية التي يشرف باختيارها له لخوض الانتخابات القادمة للحصول على هذا المنصب الدولي المرموق.

وأكد العناني على أهمية هذا الاعتماد الإفريقى الصادر عن الإتحاد الإفريقي، ومن قبله الاعتماد العربي الصادر عن جامعة الدول العربية، اللذان يمثلان مسؤلية كبيرة وشرف عظيم.

وأوضح الدكتور خالد العناني أنه يعتزم بذل قصارى جهده خدمةً لقضايا التربية والتعليم والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات، لتمكين منظمة "اليونسكو" من تحقيق رؤيتها وأهدافه النبيلة في بناء عالم أكثر سلاماً وتسامحاً وتقدماً.

وكانت مصر قد رحبت بقرار المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في دورته الرابعة والأربعين، التي عقدت بأديس أبابا يومي 14 و15 فبراير الجاري، اعتماد ترشيح الدكتور خالد العناني مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الدكتور خالد العناني اليونسكو جامعة الدول العربية الدکتور خالد العنانی

إقرأ أيضاً:

الحكومة الشرعية: 21 سبتمبر يوم النكبة المشؤوم

قال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني " أن 21 سبتمبر 2014م هو يوم النكبة المشؤوم الذي اجتاحت فيه مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران العاصمة المختطفة صنعاء، وسيطرة على مؤسسات الدولة بقوة السلاح في محاولة لإعادة الحكم الإمامي البائد، ورهن اليمن بيد إيران ومشروعها التوسعي في المنطقة، لتقود البلد لأسوأ انتكاسة في تاريخها القديم والحديث والمعاصر، جراء الواقع الكارثي والمأساوي الذي خلفته على كافة الأصعدة (السياسية الاقتصادية، الاجتماعية، الإنسانية)".

وأوضح معمر الإرياني في تصريح صحفي، أن مليشيا الحوثي عمدت منذ انقلابها على انتاج الحروب والأزمات والمآسي والتشظي والانقسام، ومارست أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كماً ونوعا، واستهدفت تدمير حياة الاطفال بتجنيدهم، وزرعت ملايين الألغام، وانتهجت سياسة افقار وتجويع ممنهج لاذلال اليمنيين واخضاعهم، عبر قطع المرتبات وفرض الجبايات والاتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.

وأشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي سلبت من اليمنيين أرواحهم وأمنهم وغذائهم، وحاضرهم ومستقبلهم، ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم وافراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، ودور العبادة، وتدمير دور العلم والثقافة، وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب، لتجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الفارسية.

وأكد الإرياني، ان هذه الذكرى المشؤومة تأتي بعد أن أدرك اليمنيون حقيقة مليشيا الحوثي باعتبارها أبشع وأقبح جماعة في التاريخ، وانها لا تمتلك أي مشروع سوى الموت والدمار والخراب، ومدى عجزها وفشلها في إدارة المناطق المحتلة وتوفير ابسط الحقوق التي تتمثل في الراتب والخدمات الاساسية..مضيفاً ان المواطنين عاشوا طيلة عشرة اعوام حياة جحيم مع ثلاثية (الفقر، الجوع، الجهل، المرض)، بينما قيادة المليشيا وعائلاتهم يعيشون حالة من الرفاهية والثراء الفاحش الذي يفضح أكاذيب وزيف شعاراتهم.

ولفت الإرياني إلى ان ما يبعث الأمل مع حلول الذكرى العاشرة للنكبة هو حالة المقاومة المستمرة من اليمنيين بكل توجهاتهم السياسية وفئاتهم المجتمعية، والرفض الشعبي العارم للمشروع الحوثي الفارسي في المحافظات الخاضعة لسيطرتها وأفكاره الدخيلة على اليمنيين، لادراكهم أن الانقلاب الحوثي هو جذر المشكلة التي نشأت منها كل المشاكل والأزمات اللاحقة بما فيها الحرب والاقتتال والدمار والخراب والتشرد والنزوح والغلاء الفاحش.

وثمن الارياني الدعم والاسناد الذي قدمه الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية للحكومة والشعب اليمني في مواجهة انقلاب مليشيا الحوثي والمشروع الفارسي، وهو الدعم الذي لعب الدور الابرز في الحيلولة دون تحول اليمن لولاية ايرانية، ولا زالت جهودهم ومواقفهم التاريخية المشرفة في دعم اليمن مستمرة في المجالات (السياسية، الاقتصادية، التنموية، الإنسانية)، ورعايتهم الكريمة لجهود انهاء الحرب واحلال السلام.

مقالات مشابهة

  • للشباب الباحث عن العمل.. افتتاح مركز لشركة أكسا للخدمات المغرب سيوفر أكثر من 600 منصب شغل
  • الربيعة يُشارك في الحدث الجانبي رفيع المستوى “بناء عالم أفضل معًا.. مستقبل العمل الإنساني” في مدينة نيويورك
  • الحوثي يكشف لأول مرة السبب الحقيقي الذي دفع “عبدربه منصور” و”خالد بحاح” لتقديم استقالتهما
  • "تريندز": ثقافة السلام ركيزة أساسية في بناء واستقرار الدول
  • جراهام يكشف عن حجم الدمار لقطاع الاثار والثقافة
  • خالد عبدالغفار: حملة «100 يوم صحة» قدمت أكثر من 80 مليون و578 ألف خدمة مجانية خلال 51 يوما
  • وزير الصحة اللبناني: الدكتور خالد عبد الغفار عرض علينا المساعدة منذ أول يوم للعدوان
  • الحكومة الشرعية: 21 سبتمبر يوم النكبة المشؤوم
  • النائبة هند رشاد تكتب: مصر مهد الحضارة والثقافة والهوية
  • «مصر تستطيع».. فوز جامعة المنصورة بجائزة كونفوشيوس اليونسكو الدولية