الدكتور نجيب غانم لـ بي بي سي: الحوثيون مشروع للحرب وليس مشروعا للسلام
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال الدكتور نجيب غانم عضو حزب التجمع اليمني للإصلاح إنّ الحوثيين لا يخدمون اليمن ولا السلام فيه بل يخدمون الأجندة الإيرانية في بلاده شأنهم في ذلك شان بقية وكلاء إيران في المنطقة.
وأضاف غانم في حديثه لقناة "بي بي سي" على برنامج بلا قيود أن ما يقوم به الحوثيون في اليمن يتطابق مع ما تقوم به إسرائيل في فلسطين من تدمير واعتقال للآلاف حسب تعبيره.
وأشار عضو التجمع اليمني للإصلاح أنّ الإعلام الغربي ضخّم العمليات التي يقوم بها الحوثيون في البحر الأحمر ويرى في ذلك خدمة لما وصفه بالمشروع الحوثي الانقلابي في اليمن مما يساعد في تحسين صورتهم حسب رأيه
وأعرب الدكتور عن عدم رضاه عن أداء حزبه على المستوىين السياسي والاتصال الخارجي وعن الحاجة إلى إجراء مراجعات فيهما، مشيدا في ذات الوقت بأداء الحزب على المستوى الداخلي الذي يمضي فيه قدما بوتيرة عالية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاصلاح الحوثي
إقرأ أيضاً:
محدش يصلي عليّ.. أمين الإفتاء يعلق: الجنازة حق لأهل الميت وليس له
قال الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، تعليقًا على سؤال ورد من سيدة تبلغ من العمر 72 عامًا، أفنت عمرها في الحفاظ على صلة الرحم مع إخوتها، لكنها تمر بكرب وضغوط نفسية شديدة مؤخرًا جعلتها تقول لهم في لحظة غضب: "لو جاء أجلي، محدش فيكم يصلي عليّ"، وتساءلت: "هل أنا بذلك أكون قد قطعت رحمي وعليّ ذنب؟".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الجمعة، أن مثل هذا الكلام يصدر في لحظة ألم نفسي شديد ولا يُعد من باب قطيعة الرحم إذا تابت عنه واستغفرت الله، مشيرًا إلى أن الإنسان كلما تقدم به العمر ازدادت حاجته إلى الكلمة الطيبة والتقدير والاهتمام، وأن تجاهل هذه الحاجة قد يؤدي إلى جرح مشاعره وصدور كلمات قاسية كرد فعل.
وأضاف أمين الإفتاء أن هذه العبارة مؤلمة، وتحمل نوعًا من الجفاء، ويجب على قائلها أن يتراجع عنها ويستدركها قائلًا: "كنت في لحظة غضب، وأرجو أن يغفر الله لي، فأنا أحتاج دعاءكم ومساندتكم أكثر من أي وقت مضى".
هل أعمال الإنسان قدر أم من اختياره؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يعتبر موتى حوادث الطرق من الشهداء؟.. الإفتاء تجيب
حكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة .. الإفتاء توضح
دار الإفتاء تستقبل وفدًا ماليزيًّا لتعزيز التعاون الديني والعلمي
وبيّن أمين الإفتاء أن الوصية بألا يُصلّى على الجنازة أو ألا يحضر أهل المتوفى دفنه لا تُنفذ شرعًا، لأنها وصية بما لا يملك الإنسان، فحضور الجنازة حق لأهل الميت وليس له، والناس يعزّون أهله، لا هو، لذا لا يترتب على هذه العبارة أثر شرعي، لكنها تحتاج إلى توبة واستغفار فقط.
ودعا أمين الفتوى في دار الإفتاء، الأبناء والإخوة إلى تفهم مشاعر كبار السن ومراعاة التغيرات النفسية التي يمرون بها، والحرص على التلطف في القول والاهتمام المتواصل، لأن ما يقال في لحظة ضغط قد لا يُقصد به الجفاء، لكنه يكشف ألمًا يحتاج إلى احتواء ورحمة.