السيسي: الدولة كانت تفقد 10 مليارات دولار سنويًا بسبب البنية التحتية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدول المتقدمة عندما تضع تعهدات فهي تستطيع تنفيذها، بينما دول إفريقيا يصعب عليها تنفيذ التعهدات بسبب التمويل المنخفض.
ولفت إلى أنه خلال السنوات الماضية تم توصيل الغاز الطبيعي لـ 15 مليون وحدة، وهذا كلف الدولة وقتا وجهدا وأموالا كثيرة.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024، أن: 10 مليارات دولار كانت تفقدها الدولة سنويًا بسبب البنية التحتية والطرق، وأنه خلال 7 سنوات تم التغلب على هذه المشكلة، ولكن تم إنفاق أموال ضخمة جدًا.
مؤتمر ومعرض مصر الدولى للطاقة «إيجبس 2024»، يهدف إلى تأكيد أهمية وضرورة التوازن بين الانتقال إلى مصادر طاقة انظف وأكثر استدامة، وتأمين امداداتها بطرق أكثر مسئولية وصديقة للبيئة للحفاظ علي النمو الاقتصادي وتلبية احتياجات الشعوب وهو ما يتحقق من خلال التزام صناعة البترول والغاز بتطبيق تقنيات الحد من الانبعاثات الكربونية بالتوازي مع تنمية الطاقات الخضراء والمتجددة وخاصة الهيدروجين.
ويشهد مؤتمر «إيجبس 2024» في نسخته الجديدة حضورا دوليا كبيرا وفاعلا من قطاع الطاقة العالمي بمشاركة عدد كبير من الوزراء والمسئولين عن قطاعات الطاقة كممثلين لدولهم، وأمناء منظمات الطاقة الاقليمية والدولية والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة.
ويشهد أول أيام إيجيبس 2024، وعلى مدار يومين انطلاق فعاليات المؤتمر الاستراتيجي بمشاركة الوزراء وقادة صناعة الطاقة والرؤساء التنفيذيين لكبريات الشركات العالمية للطاقة والبترول والغاز.
اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات افتتاح مؤتمر مصر الدولي للطاقة بحضور الرئيس السيسي
بث مباشر.. الرئيس السيسي يشهد افتتاح مؤتمر مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2024»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي صناعة البترول والغاز مؤتمر مصر الدولي للطاقة إيجبس 2024 مصر الدولی للطاقة إیجبس 2024
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رُفض 50,376 طلب تأشيرة "شنغن" للإقامة القصيرة في نيجيريا العام الماضي، وهو ما يمثل نحو نصف جميع الطلبات المقدمة، وذلك وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المفوضية الأوروبية.
يدفع المتقدمون حول العالم رسوم تأشيرة غير قابلة للاسترداد تبلغ 90 يورو (حوالي 100 دولار)، ما يعني أن النيجيريين وحدهم خسروا أكثر من 4.5 مليون يورو (نحو 5 ملايين دولار) في محاولاتهم للحصول على إذن بالسفر إلى الدول الـ29 التي تشكل منطقة شنغن.
بشكل إجمالي، خسرت الدول الإفريقية 60 مليون يورو (67.5 مليون دولار) في رسوم تأشيرات شنغن المرفوضة في عام 2024، بحسب تحليل أجرته مجموعة LAGO Collective، وهي منظمة بحثية وفنية مقرها لندن تراقب بيانات تأشيرات السفر الأوروبية قصيرة الأجل منذ عام 2022، وتقول إن إفريقيا هي القارة الأكثر تضررًا من تكلفة رفض التأشيرات.
صرحت مؤسِسة المنظمة، مارتا فورستي، لـ CNN بأن "أفقر دول العالم تدفع أموالاً لأغنى دول العالم في مقابل عدم حصولها على تأشيرات".
وأضافت: "كما حدث في عام 2023، كلما زادت فقر الدولة المتقدمة بالطلب، زادت نسبة الرفض. الدول الإفريقية تتأثر بشكل غير متناسب، مع نسب رفض تصل إلى ما يتراوح بين 40و50% في دول مثل غانا، والسنغال، ونيجيريا".
من جهته، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لـ CNN إن الدول الأعضاء تنظر في طلبات التأشيرات كل على حدة، مضيفًا: "يتم تقييم كل ملف من قبل موظفين ذوي خبرة بناءً على مميزاته الخاصة، خصوصًا فيما يتعلق بهدف الزيارة، والوسائل المالية الكافية، ورغبة المتقدم في العودة إلى بلد إقامته بعد زيارته للاتحاد الأوروبي".
"مبررات غير كافية"لطالما اشتكى الأفارقة من القرارات المتناقضة، وأحيانًا المحيرة، بشأن من يُمنح التأشيرة الأوروبية ومن يُرفض.