ضبط 1901 عبوة دواء بيطري منتهي الصلاحية بالشرقية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية على مدير مديرية الطب البيطري بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على عيادات ومراكز بيع وتداول الأدوية واللقاحات البيطرية لضبط سوق الأدوية البيطرية والتأكد من صلاحيتها ومراعاتها لكافة الاشتراطات الصحية والبيئية للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين ولزيادة إنتاجية الثروة الحيوانية، مشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
ومن جانبه اشار اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطري إلى قيام إدارة الخدمات بالمديرية بالإشتراك مع شرطة المسطحات المائية بالشرقية بشن حملات تفتيشية على عيادات ومعارض بيع الأدوية البيطرية بمركز ومدينة الحسينية وذلك فى إطار ضبط سوق الأدوية البيطرية والتفتيش المكثف للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين.
وأضاف مدير مديرية الطب البيطري أن الحملات التفتيشية أسفرت عن ضبط ١٩٠١عبوة لـ ١٠٥ صنف ما بين أدوية مخالفة ومحظورة ومنتهية الصلاحية ومجهولة المصدر وتم المرور على عدد ٤ مراكز بيع أدوية بيطرية منها غيرمرخصة ومنتهية الصلاحية ومجهولة المصدر تم تحرير المحاضر اللازمة للمخالفات المضبوطة والتحفظ على الأدوية المخالفة واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإشتراطات الصحية الأدوية البيطرية الإجراءات القانونية الثروة الحيوانية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية الطب البيطري الشرقية المسطحات المائية المسطحات
إقرأ أيضاً:
دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.
وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.
ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.
وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.
والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.
وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.
والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.
وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.
المصدر: ساينس ألرت