انطلاق فاعليات مشروع تعزيز قيم المواطنة وحقوق الإنسان في طنطا بالغربية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
انطلقت اليوم الاثنين فاعليات مشروع تعزيز قيم المواطنة والمشاركة الاجتماعية لدى الأجيال الشابة في محافظات الدلتا، ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة، في ضيافة مجمع الإعلام بطنطا في محافظة الغربية التابع للهيئة العامة للاستعلامات، والذي تقوم على تنفيذه المنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالتعاون مع الهيئة العامة للاستعلامات ووزارة التضامن الاجتماعي.
حقوق الإنسان: توسع العدوان الإسرائيلي بجنوب لبنان سيلحق الأذى بالمنطقة (فيديو) "حقوق الإنسان" بمجلس النواب يناقش كود الإتاحة لذوي الإعاقة
وتتضمن الفعاليات مجموعة من المحاضرات والتدريبات للفئات الشابة، وذلك في الفترة ما بين 19 و21 فبراير الجاري بمجمع إعلام طنطا التابع للهيئة العامة للاستعلامات، وتستهدف الفعاليات توعية نحو 60 شابًا وفتاة وكذلك عدد من الموظفين العموم، بقيم المواطنة وقيم حقوق الإنسان، ونبذ العنف والكراهية، ومخاطر الهجرة غير الشرعية وأيضًا، التعريف بمفهوم التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
جلسة الافتتاح بمشاركة كل من الدكتور "أحمد يحيى" وكيل وزارة ورئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، "أحمد حمدي عبد المتجلي" وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالغربية، و"علاء شلبي" رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، و"محمد راضي" المدير التنفيذي للمنظمة العربية لحقوق الإنسان.
ويقوم على فاعليات التدريب التي ستتبع الافتتاح على مدار ثلاثة أيام متتالية مجموعة من الخبراء المتخصصين من المنظمة العربية لحقوق الإنسان من بينهم إسلام أبوالعينين مدير البرامج بالمنظمة، وإسلام عبدربه مسئول الشكاوى بالمنظمة، والسيد إبراهيم مستشار المنظمة، ومن الهيئة العامة للاستعلامات محمد عثمان مدير وحدة حقوق الإنسان، ومحمد محمود علي نائب مدير الوحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأجيال الشابة محافظات الدلتا المبادرة الرئاسية حياة كريمة محافظة الغربية للهيئة العامة للاستعلامات العربیة لحقوق الإنسان العامة للاستعلامات حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
المفوّض الأممي فولكر تورك: لا تظنّوا أن حقوق الإنسان من المسلّمات في أي مكان من العالم
بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، على ضرورة "استعادة" هذه القيم الأساسية التي تعرضت للتقويض في أوروبا بحسب قوله.
الاتحاد الأوروبي ليس بمنأى عن تراجع حقوق الإنسان الأساسية. هذا هو التحذير الذي أطلقه مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، مع احتفال العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر/كانون الأول.
ولتأكيد تصريحاته، أشار المسؤول النمساوي إلى أحدث تقرير أوروبي حول سيادة القانون، والذي يفيد بأن "نحو نصف الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شهدت تراجعًا في الحيز المدني"، بحسب ما قاله تورك.
ومع ذلك، يضيف تورك، فإن "الفضاء المدني هو ما يجعلنا نزدهر، ، فنحن بحاجة إلى فضاء مدني مفتوح وحر. يجب أن نكون قادرين على التعبير عن آرائنا، ويجب أن نكون قادرين على الاحتجاج إذا اعتقدنا أن لنا الحق في ذلك. نحن بحاجة إلى أن نكون قادرين على تكوين الجمعيات. وقد رأيت العديد من التوجّهات، حتى في المناقشات السياسية حول هذا الموضوع، التي تريد تقييد الحيّز المدني في قضايا البيئة، والمناخ، وقضايا الهجرة".
Related البابا ليو الرابع عشر: الكرسي الرسولي لن يقف مكتوف الأيدي أمام انتهاكات حقوق الإنسانتحديات الهجرة في أوروبا: بين الحدود المغلقة وحقوق الإنسان المهددةالأمم المتحدة تحذر من تراجع خطير في قدرة العالم على حماية حقوق الإنسانويعدّ التنظيم الرقمي أحد اهتمامات تورك. لدى الاتحاد الأوروبي نظامان أساسيان هما: قانون السوق الرقمية وقانون الخدمات الرقمية. وأضاف المسؤول الأممي: "أعتقد أن أوروبا قدمت مساهمة مفيدة للغاية على الصعيد العالمي".
Related القانون الأوروبي للخدمات الرقمية يدخل حيز التنفيذولكن "اليوم، نرى توجّهات ونقاشات تشير إلى أننا ربما يتعيّن علينا أن نخفّض المعايير." وفق تعبيره.
ويأمل المفوض السامي للأمم المتحدة ألا تسلك الدول الأعضاء الـ27 هذا المسار. "أوروبا هي حقًا مثال يُحتذى به عندما يتعلق الأمر بالفضاء الرقمي تحديدًا."
وأضاف تورك أن "أوروبا أيضًا مثال رائد في مجال تنظيم الأعمال التجارية وحقوق الإنسان. ولكننا نشهد مجددا نقاشا حول هذه العملية الشاملة، والتي قد تسعى إلى تخفيفها. في الواقع، الكثير من الشركات تقول لنا، دعونا نتأكد من أننا نحافظ على معايير العناية الواجبة بحقوق الإنسان في مجال الأعمال التجارية."
Related "أوقفوا هذا الجنون".. الأمم المتحدة تتهم إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" في غزةمنظمة الصحة العالمية تكشف تفاصيل الهجمات الإسرائيلية على منشآتها في دير البلح لا تجرّدوا المهاجرين من إنسانيتهمأثار تورك قضية ثالثة تشغل باله، وهي سياسة الهجرة.
يقول في هذا الصدد: "إذا نظرت إلى النقاش الدائر حول الهجرة في عالمنا اليوم، فلا بدّ لي أن أقول، ، إنه غالبًا ما يُجرِّد المهاجرين واللاجئين من إنسانيتهم، خاصة على مستوى الخطاب السياسي. ومرة أخرى، يجب ألا نبدأ أبدًا بتجريد أي مجموعة من إنسانيتها"، كما أوضح: "لأنه سينتهي بنا المطاف إلى النظر إلى أجزاء أخرى من المجتمع وهو منحدر خطير للغاية".
لذلك يرغب المفوض الأممي السامي في رؤية نقاش مبني على الحقائق من أجل إيجاد حلول دائمة والابتعاد عن النقاش الذي يزداد استقطابًا.
شعار اليوم العالمي لحقوق الإنسان لعام 2025 هو "احتياجاتنا الأساسية اليومية". ويوضح تورك أن الفكرة تنبع من ملاحظة أن حقوق الإنسان قد تبدو مجرّدة. ومع ذلك، "فهي تربطنا بحياتنا اليومية، فالحق في الغذاء والماء والصرف الصحي والقدرة على تحمل التكاليف والسكن، كلُّ هذا من حقوق الإنسان. تماما مثل الحق في الرعاية الصحية والتعليم".
وقد أعرب المفوض السامية أن يذكّر الجميع بواقع حقوق الإنسان على الأرض. ولذلك يرى أنه "من المهم العودة إلى أساسيات حقوق الإنسان والتمتع بها، وكذلك النضال من أجل حقوق الآخرين في أوروبا وخارجها" وفق تعبيره.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة