إيران تكشف مبررات أمريكا لتأمين وجودها العسكري في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
قال علي رضا تنكسيري، قائد الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة استغلت بداية عملية حركة حماس ضد إسرائيل في أكتوبر 2023 ورد الفعل اللاحق لـ إسرائيل، لتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.
أضاف تنكسيري وفقا لوكالة تسنيم الإيرانية: "بدا أن الجيش الأمريكي قد غادر المنطقة، لكنه لم يمض لحظة حتى عاد إليها تحت ذرائع مختلفة".
وتابع: "وبعد الأعمال البطولية التي قام بها المقاتلون الفلسطينيون من أجل الحرية في 7 أكتوبر 2023، أعادت الولايات المتحدة ترسيخ وجودها في البحر الأبيض المتوسط البحر والبحر الأحمر وغرب المحيط الهندي، واستخدمت عملية تحرير الشعب الفلسطيني المظلوم ذريعة لتعزيز وجودها في هذه المنطقة ودعم جرائم الاحتلال الإسرائيلي".
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، محمد ناصر كنعاني، إن إيران ترفض ربط وقف إطلاق النار في قطاع غزة بمسألة ما بعد الحرب.
وأضاف أن "اعتراض الولايات المتحدة على مشروع القرار الجزائري حول فلسطين وتهديدها باستخدام حق النقض يؤكد نيتها عرقلة عمل المؤسسات الدولية".
وتابع كنعاني بالقول إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يهدد الشعب الفلسطيني فحسب، بل أمن واستقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل الحرس الثوري الإيراني الجيش الأمريكي 7 أكتوبر الاحتلال الاسرائيلي ايران
إقرأ أيضاً:
ويتكوف: أمريكا تريد عقد جولة رابعة من المفاوضات مع إيران الأسبوع الجاري
الثورة نت /
كشف المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية، تريد عقد جولة رابعة من المفاوضات مع إيران، بشأن برنامجها النووي، الأسبوع الجاري.
ونقل باراك رافيد، مراسل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن ويتكوف قوله: “الولايات المتحدة تحاول جدولة جولة رابعة من المفاوضات النووية مع إيران، هذا الأسبوع”.
وبحسب رافيد، فقد أكد ويتكوف أن الطرفين يحققان تقدمًا في المفاوضات.
وقال ويتكوف: “إذا لم يُعقد هذا (الاجتماع) فسيكون ذلك بسبب زيارة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) إلى الشرق الأوسط. نحرز بعض التقدم. يريد الرئيس حل هذه المسألة دبلوماسيًا، إن أمكن، لذا نبذل قصارى جهدنا لبدء ذلك”.
وأعرب ويتكوف عن أمله في أن “يكون هناك تقدم بشأن وقف إطلاق النار في غزة، قبل أو بعد رحلة ترامب إلى الشرق الأوسط، الشهر الجاري”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد ذكر في مقابلة مع شبكة “إن بي سي” الأمريكية، أول أمس الأحد، أن “الهدف من المفاوضات مع إيران هو التفكيك الكامل للبرنامج النووي الإيراني”، لكنه أبدى انفتاحه على بحث الدعوات المؤيدة “لامتلاكها الطاقة النووية المدنية مع إنهاء برنامجها للأسلحة النووية”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه على استعداد للاستماع إلى الحجج المؤيدة للسماح لطهران بالسعي للحصول على “الطاقة النووية المدنية”، مقابل إنهاء برنامجها للأسلحة النووية، قائلًا: “أعتقد أنني سأكون منفتحًا لسماع ذلك.. الطاقة المدنية، مثلما يُطلق عليها، لكنها غالبا ما تؤدي إلى حروب عسكرية، ونحن لا نريد أن يمتلكوا أسلحة نووية.. إنها صفقة بسيطة للغاية”.
وبدأت أولى جولات التفاوض بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، حول البرنامج النووي الإيراني، في 12 أبريل الماضي، في العاصمة العُمانية مسقط، واستضافت السفارة العُمانية في العاصمة الإيطالية روما، جولة المفاوضات الثانية في 19 أبريل الماضي، ثم انعقدت الجولة الثالثة في مسقط، مرة أخرى في 26 من الشهر ذاته.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، عقب انتهاء الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في سلطنة عُمان، إن “هذه الجولة كانت أكثر جدية من الجولتين السابقتين”، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنه “لا تزال هناك خلافات بين الجانبين حول القضايا الرئيسية والتفاصيل”.
يُذكر أنه في عام 2015، توصلت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا إلى اتفاق مع إيران، بشأن برنامجها النووي ينص على تخفيف العقوبات عنها مقابل فرض قيود على البرنامج النووي.
ولاحقا انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية الرئيس دونالد ترامب السابقة، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.
وردت إيران على ذلك بإعلان خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم.
ومع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، في يناير 2025، أعادت واشنطن تفعيل سياسة “الضغوط القصوى” على إيران، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات التضخم.