مصادر مطلعة تكشف عن السبب الرئيسي لغرق السفينة البريطانية في خليج عدن
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
السفينة سنترال بارك (وكالات)
ذكرت مصادر مطلعة في وقت سابق اليوم أن السفينة البريطانية المستهدفة في خليج عدن، غرقت تماما.
وأوضحت المصادر أن السفينة كانت محملة بمادة الأمونيا شديدة الانفجار والاشتعال، مرجحة أن تكون الأضرار الكبيرة الناجمة عن الاستهداف كان سببها وجود هذه المادة على متن السفينة.
اقرأ أيضاً معلومات جديدة حول اغتيال العبيدي في القاهرة بعد القبض على الجناة.. سياسية أم جنائية؟ 19 فبراير، 2024 تحقيق صحفي جديد يكشف معلومات مخيفة عن اختراقات واتساب في اليمن 19 فبراير، 2024
ولفتت المصادر إلى أن هذه هي أول مرة يتم فيها قصف سفينة بأسلحة نوعية والتسبب بأضرار كبيرة فيها لدرجة تعرضها للغرق في أي وقت.
وتابعت المصادر أن السبب في ذلك هو تجاهل الولايات المتحدة الأمريكية للتحذيرات اليمنية السابقة بشأن تصعيد عمليات القوات اليمنية ضد كيان العدو الإسرائيلي وملاحته البحرية والملاحة الأمريكية والبريطانية التي تشن قصفاً ضد اليمن.
وعلى الأرجح، فإن قصف السفينة البريطانية الأخيرة بهذه الطريقة ترجمة حرفية للتهديدات اليمنية السابقة بشأن التصعيد العسكري إذا لم يتوقف القصف والعدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عن القطاع.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا خليج عدن صنعاء
إقرأ أيضاً:
الإفراط في تناول الملح يزيد خطر الإصابة بسرطان المعدة.. دراسة تكشف السبب
كشفت دراسة طبية حديثة عن وجود ارتباط واضح بين الإفراط في تناول الملح وارتفاع خطر الإصابة بسرطان المعدة، موضحة أن الأنظمة الغذائية الغنية بالصوديوم قد تُضعف بطانة المعدة وتُسهِم في نمو خلايا سرطانية مع مرور الوقت، وأكد الباحثون أن هذه النتائج تعزز التحذيرات السابقة التي تدعو إلى تقليل الملح في الطعام، نظرًا لتأثيره الواسع ليس فقط على ضغط الدم، بل أيضًا على الجهاز الهضمي وصحة المعدة بشكل خاص.
وأوضحت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 300 ألف مشارك، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المالحة مثل المخللات، والوجبات الجاهزة، واللحوم المصنعة، والوجبات السريعة، وكانوا أكثر عرضة لتطور التهابات في بطانة المعدة، وتؤدي هذه الالتهابات، عند استمرارها، إلى تغيّرات خلوية تُعدّ مقدمة لظهور الأورام السرطانية، وأشار العلماء إلى أن الملح لا يسبب الضرر مباشرة، لكنه يهيئ بيئة مناسبة لتكاثر بكتيريا Helicobacter pylori المعروفة بدورها في الإصابة بقرحة المعدة والسرطان.
وتابعت الدراسة أن زيادة الملح في الطعام تزيد من إفراز الأحماض المعدية، مما يسرّع تآكل الغشاء الواقي لبطانة المعدة ومع الزمن، تصبح جدران المعدة أضعف وأكثر عرضة للتحولات الخلوية غير الطبيعية، وهذا التأثير يصبح أخطر عندما يكون الشخص مدخنًا أو يعتمد على نظام غذائي فقير بالألياف والخضروات، مما يضاعف احتمالات الإصابة.
ورغم خطورة النتائج، شدد الباحثون على أن الحد من تناول الملح يمكن أن يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة بسرطان المعدة، وأكدوا ضرورة ألا يتجاوز استهلاك الملح اليومي 5 جرامات فقط، وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، أي ما يعادل ملعقة شاي صغيرة تقريبًا، كما نصحوا باستبدال الأطعمة المالحة بالفواكه والخضروات الطازجة، وتقليل الاعتماد على الوجبات السريعة والمعلبات.
وأشار الأطباء إلى أن تقليل الملح لا يفيد المعدة فقط، بل يحسن صحة الجسم بالكامل، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو مشاكل القلب، كما أوصوا بقراءة الملصقات الغذائية لمعرفة كمية الصوديوم في المنتجات المختلفة، واستخدام بدائل صحية كالأعشاب الطبيعية والتوابل الخفيفة لإضافة النكهة دون اللجوء للملح الزائد.
وتختتم الدراسة بالتحذير من تجاهل الآثار الصامتة للملح، إذ قد يسبب أضرارًا تتطور ببطء دون أعراض واضحة في البداية، وتؤكد أن تبني عادات غذائية صحية وتقليل الصوديوم يمكن أن يكون خطوة أساسية للحماية من سرطان المعدة والعديد من الأمراض المزمنة الأخرى.