ماكينات طوارئ لتامين التغذية الكهربائية خلال مباراة الزمالك والإسماعيلي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
انتهت الأجهزة الفنية بشركة القناة لتوزيع الكهرباء، منذ قليل، من إجراء التجارب والاستعدادات النهائية لتأمين واستقرار التغذية الكهربائية للمباراة المرتقبة في كرة القدم، بين فريقي الإسماعيلي والزمالك، والمقررة إقامتها في تمام الساعة السابعة مساء اليوم على استاد الإسماعيلية، ضمن منافسات الجولة 13 من بطولة الدوري المصري.
قال المهندس سامي أبووردة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة القناة لتوزيع الكهرباء، إن الأجهزة والطواقم الفنية بالشركة أجرت التجارب النهائية الخاصة بتأمين التغذية الكهربائية لمباراة الإسماعيلي والزمالك، قبل انطلاقها بثلاث ساعات من مصادرها الثلاثة الرئيسية والبديلة والاحتياطية، لافتًا إلى أنه جرى التأكد من تأمين التغذية الكهربائية لأبراج الإضاءة والمبنى الإداري، وغرف خلع الملابس للفرق والحكام.
مراجعة جميع أعمدة الإضاءة المؤدية إلى ستاد الإسماعيليةوأشار رئيس الشركة لـ«الوطن» إلى أنه جرت مراجعة جميع أعمدة الإضاءة المؤدية إلى استاد الإسماعيلية وأعمدة الإنارة الموجودة في البوابة الرئيسية للاستاد، إضافة إلى إجراء عمليات تجارب للبث التليفزيوني، من داخل الملعب قبل انطلاق اللقاء، مع تقسيم أبراج الإنارة إلى 4 أجزاء، منها جزء على الشبكة و3 أخرى على 3 مولدات.
ماكينة احتياطية ومولدات لتأمين استقرار تغذية التيار الكهربائي:وأكد «أبووردة» أنه سيجري تأمين التغذية الكهربائية للمغذيات الرئيسية، للملعب والاستاد والمنطقة المحيطة بالكامل، لافتًا إلى أنه سيجري تدعيم استاد الإسماعيلية بـ 7 ماكينات طوارئ، إضافة إلى ماكينتين للبث المباشر، وماكينة احتياطية ومولدات بقدرات كهربائية مختلفة؛ لتأمين استقرار تغذية التيار الكهربائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة الكهرباء توزيع الكهرباء ستاد الاسماعيلية الدوري المصري التغذیة الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
قال برنامج الأغذية العالمي إن أكثر من 70 ألف طفل من سكان قطاع غزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية، مشيرا إلى أن مزيد من التصعيد في الصراع في غزة قد يؤدي إلى توقف شبه كامل لعمليات الإغاثة.
وذكر البرنامج اليوم الخميس أن المساعدات التي تصل إلى غزة لا تزال غير كافية بشكل حرج من حيث الكمية وأنواع الإمدادات.
ويأتي ذلك في وقت تزداد فيه التحذيرات المحلية والدولية من تصاعد خطر المجاعة في قطاع غزة، فقد أشارت تقارير الأمم المتحدة إلى أن نحو 2.3 مليون فلسطيني يعيشون في غزة يتعرضون لمجاعة حقيقية، وسط صور وتقارير عن ضحايا أطفال قضوا نتيجة نقص الغذاء.
ويستمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو 20 شهرا، وراح ضحيته أكثر من 54 ألف شهيد وأُصيب نحو 125 ألفا، فضلا عن أعداد غير معلومة من المفقودين تحت ركام منازلهم، أو من الذين لا تستطيع فرق الدفاع المدني أو الإسعاف الوصول إليهم بفعل القصف الإسرائيلي المكثف، حسب وزارة الصحة في غزة.
وبعد حصار خانق استمرّ أكثر من شهرين، سمحت إسرائيل منذ 19 مايو/أيار الماضي بدخول عدد محدود من شاحنات الأمم المتحدة إلى غزة، في حين وصفت المنظمات الإنسانية والأممية هذه المساعدات بأنها ليست سوى "قطرة في محيط" الاحتياجات بالقطاع الفلسطيني.
إعلانوفي سياق منصل أيضا، أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الخميس، بأن هناك حوالي 700 ألف امرأة وفتاة في سن الحيض من قطاع غزة.
وقالت الأونروا، في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم: "منذ أن فرضت دولة إسرائيل حصارا على غزة في الثاني مارس/آذار الماضي، جرى استنفاد كامل لإمدادات النظافة، بما في ذلك الفوط الصحية".
ونقلت الأونروا عن مراهقة في غزة قولها: "كلما تأتي الدورة الشهرية أتمنى لو لم أكن فتاة".