موقف هندي مفاجئ الاول من نوعه مساند لليمن وغزة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
وقال اتحاد عمال النقل المائي الهندي، في بيانٍ رسمي، إنّه قرّر "رفض تحميل أو تفريغ شحنات الأسلحة" من "إسرائيل" أو أيّ دولةٍ يمكنها التعامل مع المعدات العسكرية "للحرب في فلسطين".
وجاء في البيان الصادر عن النقابة: "نحن عمال الموانئ، جزء من النقابات العمالية، سنقف دائماً ضد الحرب وقتل الأبرياء مثل النساء والأطفال".
وفي مقابلةٍ مع موقع "ميدل إيست آي"، قال تي ناريندرا راو، الأمين العام لاتحاد عمال النقل المائي في الهند، إنّهم "سيقاطعون" التعامل مع أيّ سفينة تحمل أسلحة أو ذخائر أو شحنات أسلحة إلى "إسرائيل".
كذلك، قال الاتحاد لموقع الأخبار الهندي "The Wire": "لقد قرّرنا أننا سنقوم بواجبنا ولن نتعامل مع أيّ شحنة محملة بالأسلحة، والتي ستساعد إسرائيل على قتل المزيد من النساء والأطفال كما نشاهد ونقرأ كل يوم في الأخبار".
وتمثل النقابة أكثر من 3500 عامل في 11 ميناءً مملوكاً للحكومة في الهند. وهي إحدى المنظمات التابعة للاتحاد العالمي لنقابات العمال، وهي هيئة عالمية، وقد استلهم اتخاذ هذا الإجراء في اجتماع عقد مؤخراً في أثينا حيث أعرب عدد من ممثلي النقابات عن تضامنهم مع الفلسطينيين الذين يموتون في الحرب.
وفي الوقت نفسه، قام مشروع مشترك تسيطر عليه مجموعة "أداني" في مدينة حيدر آباد بإنتاج وتسليم أكثر من 20 طائرة مقاتلة من دون طيار لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وطائرات "هيرميس 900" من دون طيار، المماثلة لتلك التي قدمتها مؤخراً شركة "أداني-إلبيت" للأنظمة المتقدمة الهندية المحدودة، منتشرة على نطاق واسع في "الهجوم الإسرائيلي على غزة، والذي أسفر عن مقتل ما يزيد على 29 ألف شخص، بما في ذلك أكثر من 10 آلاف طفل.
ولم تؤكد حكومة الاحتلال ولا نيودلهي عملية البيع، لكن مصادر في "أداني" أكّدت لموقع "The Wire" في أوائل شباط/فبراير أنّ عملية التصدير قد تمت.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الأول من نوعه.. تشييد مشروع بيطري يحمي 7.5 ملايين رأس ماشية في الحدود الشمالية
في خطوة لتعزيز القطاع البيطري، يعمل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمنطقة الحدود الشمالية، على تنفيذ المشروع الأول من نوعه، المتمثل في إنشاء مشروع التميز الوطني للأبحاث والثروة الحيوانية ومكافحة الأمراض الحيوانية بالمنطقة، وذلك لرفع كفاءة الأبحاث والخدمات التشخيصية في المملكة.
يقام المشروع على مساحة تتجاوز 17 ألف متر مربع، ويضم عددًا من المرافق المتخصصة الجاري العمل عليها، تشمل المباني الإدارية، ومختبرات التشخيص البيطري، والحظائر، والثلاجات المركزية، ومباني المعرفة، إضافة إلى المرافق التشغيلية كسكن العمال والخزانات ومرافق الكهرباء، وذلك وفق أعلى المعايير الفنية والهندسية، وبميزانية تُقدّر بنحو 29,636,570 ريالًا.
وتبرز أهمية المشروع نظرًا لما تشهده منطقة الحدود الشمالية من كثافة في الثروة الحيوانية، حيث تُعد من أكبر المناطق الرعوية في المملكة، إذ بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو 7,551,997 رأسًا، منها: 7,258,950 رأسًا من الضأن، و235,814 رأسًا من الماعز، و56,925 رأسًا من الإبل، و308 رؤوس من الأبقار.
ويهدف المشروع إلى توفير بيئة علمية متقدمة تدعم الباحثين والممارسين البيطريين، وتطوير وسائل مكافحة الأمراض الحيوانية العابرة للحدود، وتعزيز منظومة الأمن الغذائي والصحة الحيوانية، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في التنمية المستدامة للقطاع الزراعي والبيئي.