حمدوك ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي يبحثان تطورات الأزمة السودانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بحث رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، اليوم الاثنين تطورات الأزمة السودانية مع رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية "تقدم" عبدالله حمدوك، خلال لقائهما في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
قال حمدوك "عقدت مساء اليوم الإثنين ١٩ فبراير ٢٠٢٤ بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا، اجتماعاً برفقة وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي موسى فقي".
أضاف" أعربنا عن عميق التقدير لدور الاتحاد الافريقي في دعم تطلعات الشعب السوداني ومواقفه القوية في هذا السياق،وأكدنا على أهمية التنسيق المحكم بين كافة المبادرات الاقليمية والدولية والدور المهم لمنظمتنا القارية،كما لفت الانتباه لفداحة الكارثة الانسانية في السودان وضرورة رفع الاستجابة الاقليمية والدولية للتصدي للاحتياجات العاجلة للملايين من السودانيين الذين تضرروا من حرب الخامس عشر من أبريل".
أكد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي انه يولي القضية السودانية اهتماماً خاصاً، وأنه سيكثف من التواصل الاقليمي والدولي لتسريع جهود الوصول لحل سلمي في السودان، مشدداً على أهمية الدور المدني في انهاء الحرب واسكات صوت البنادق في السودان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفوضية الاتحاد الأفريقي الأزمة السودانية عبدالله حمدوك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية الشعب السوداني رئیس مفوضیة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بشأن تطورات الأوضاع في غزة تجسد الدور المصري الأصيل تجاه فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بشأن الأوضاع فى غزة جاءت لتؤكد مجددا على الثوابت المصرية الصلبة تجاه القضية الفلسطينية، وتعكس إدراكا وطنيا عميقا بحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، و بأهمية التحرك السياسي والدبلوماسي من أجل إنهاء العدوان وإدخال المساعدات.
وأضاف فرحات أن الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي مجددا أمام مسؤولياته، خاصة حينما وجه نداء مباشرا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبا إياه ببذل الجهد لوقف الحرب، في رسالة تعكس أن مصر تتحرك على كل المستويات، من منطلق دورها التاريخي في دعم الشعب الفلسطيني كما أوضح الرئيس أن هذا الدور "محترم ومخلص وأمين"، وأن مصر لا يمكن أن تتورط في أي موقف سلبي تجاه الأشقاء.
وأشار الدكتور رضا فرحات إلى أن تصريحات الرئيس السيسي بشأن رفض التهجير القسري للفلسطينيين تمثل دفاعا واضحا عن جوهر القضية الفلسطينية، موضحا أن "تهجير الفلسطينيين يفرغ تماما فكرة حل الدولتين من مضمونها"، وهو ما عبر عنه الرئيس بكل صراحة، في وقت تحاول فيه بعض القوى فرض واقع جديد بالقوة العسكرية.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن الجهود المصرية لفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني مستمرة، رغم إغلاقه من الطرف الآخر، وهذه شهادة على أن مصر تبذل كل ما في وسعها لتخفيف المعاناة، وأن موقفها الإنساني لا ينفصل عن مواقفها السياسية الثابتة مشيرا إلى أن الحديث عن احتياج غزة إلى 600 أو 700 شاحنة مساعدات يوميا، هو تذكير بحجم الأزمة و تعقيداتها.
وأكد فرحات أن حديث الرئيس اليوم عكس توازنا دقيقا بين المواقف الأخلاقية والسياسية، حيث حمل الاحتلال مسؤولية الأزمة، وطالب القوى الكبرى بالتحرك، وفي الوقت ذاته دعا إلى ضبط النفس وعدم الانجرار إلى مزيد من التصعيد الذي يضر بالمنطقة بأكملها، كما عبر عن الرفض القاطع لأي محاولات لفرض حلول جزئية أو التلاعب بمستقبل القضية الفلسطينية.
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما زالت اللاعب الأهم و الأكثر عقلانية في الساحة الإقليمية، وأن تمسكها بالحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية هو الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، بعيدا عن الحسابات الضيقة أو محاولات فرض حلول مؤقتة على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.