برلمانيون يوضحون أهمية معرض إيجبس 2024: فرصة مُميزة لجذب الاستثمارات إلى مصر وتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
نواب البرلمان عن معرض «إيجبس 2024»:تعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقيةيعكس حرص مصر على مواكبة أحدث التطورات في مجال الطاقةرسائل الرئيس اتسمت بالمكاشفة لطبيعة ما عملت عليه مصر خلال السنوات الماضية
أشاد عدد من برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2024» ،مؤكدين أن معرض إيجبس 2024 يعكس حرص مصر على مواكبة أحدث التطورات في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقية في هذا المجال، وكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المعرض تضمنت العديد من الرسائل القوية للعالم أجمع حول أهمية العمل المُشترك لمعالجة أزمة الطاقة العالمية.
أشاد حسن عمار عضو مجلس النواب، برسائل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال كلمته في مؤتمر ومعرض مصر الدولي للطاقة «إيجبس 2024»، قائلا" اتسم بالمكاشفة لطبيعة ما عملت عليه مصر خلال السنوات الماضية".
توفير 100 مليار دولار لصالح الطاقة ودعم المناخوأضاف “عمار” فى تصريحات لـ"صدى البلد"، أن حديث الرئيس السيسي صحيح 100% فمصر كانت تفقد ما يقرب من 9 - 10 مليارات دولار سنويًا نتيجة سوء البنية الأساسية وحالة الطرق وتم التغلب على هذه المشكلة خلال 7 سنوات.
وأشار عضو مجلس النواب الي أن كلمة الرئيس السيسي وضعت الدولة المتقدمة أمام مسئوليتها في ضرورة تنفيذ تعهداتها المقرة بمؤتمر باريس، والتي تتضمن توفير 100 مليار دولار لصالح الطاقة ودعم المناخ، كما أنه حرص على نقل صوت معاناة الدول الناشئة نتاج ما تكبدته من خسائر بسبب التحديات الراهنة وصعوبة توفير التمويل اللازم للانتقال للطاقة النظيفة والذي أكد على أهمية تضافر الجهود من مؤسسات التمويل والقطاع الخاص، مع مراعاة الظروف المختلفة للدول منخفضة الاقتصاد لتحقيق تلك المستهدفات التنموية.
واعتبر "عمار"، أن انطلاق فعاليات النسخة السابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للبترول (إيجبس) تحت شعار تحفيز الطاقة، يعكس حرص مصر على استمرار سياساتها الرامية إلى تأمين إمدادات الطاقة خاصة أنها تلعب دورا مهما في تأمين طاقة مستدامة، في ظل الشراكات الإستراتيجية المنعقدة، كما يستهدف المؤتمر مناقشة آليات التحول في مجال الطاقة، وأمن الطاقة، مع التطرق لملف العمل المناخي وكيفية تعزيز الجهود المشتركة، لاسيما وأنها يأتي في فترة حرجة تمر بها الأسواق العالمية للطاقة وبوقت يبحث فيه العالم عن إمدادات آمنة وسط تداعيات الحرب الروسية ـ الأوكرانية.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي وحرصه على حضور الافتتاح السنوي للمؤتمر مبعث فخر ورسالة إيجابية للاستثمار العالمي عن دعم الدولة للاستثمارات في قطاع الطاقة المصري، منوها أن الآمال تعول على إيجبس 2024 بجمع المعنيين الرئيسيين بالأمر لفتح آفاق جديدة فى المشروعات القادمة بالمنطقة، واستكشاف المبادرات الجماعية الخاصة بتنمية الطاقة في مصر وإفريقيا والبحر المتوسط وتسريع الالتزامات الخاصة بهذا الصدد، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في المنطقة.
ولفت "عمار"، إلى أن إيجبس بمثابة منصة دولية مهمة تجمع ممثلي الحكومات وصُناع القرار ورؤساء شركات البترول العالمية والمستثمرين والممولين، لاستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق الطاقة العالمية، مشيرا إلى أن نجاح تنظيم هذا الحدث العالمي في النسخ السابقة وذلك منذ عام 2017، أعطى زخمًا كبيرًا وأهمية للنسخة الجديدة، بالتطلع لجذب المزيد من المشاركات الدولية لتحقيق أقصى استفادة لصناعة البترول والغاز في مصر، في ظل النجاحات الكبيرة التي حققتها مصر بقيادة الرئيس السيسي في مجال الطاقة.
كما شدد النائب حسن عمار، أن القاهرة أصبحت جزءا من حل أزمة الطاقة في العالم وسط ما تمتلكه من مقومات تجعلها شريكا استراتيجيا مهما باعتبارها إحدى أكثر الأسواق الواعدة في ملف الطاقة العالمي– وبالأخص في قطاع الغاز الطبيعي، موضحا أن مؤتمر إيجبس رسالة قوية بأن مصر أصبحت رقما مهما في سوق الطاقة العالمية، لاسيما وأن المؤتمر سيمثل فرصة حقيقية لعرض التجربة المصرية في ملف الطاقة، وتنويع مصادرها والوصول إلى معادلة طاقة متزنة يبحث العالم عنها في الوقت الراهن.
وفي السياق ذاته، أكدت نجلاء العسيلي عضو مجلس النواب، أهمية معرض إيجبس 2024 لكونه يعد من عد من أهم الفعاليات المتخصصة في مجال الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
تعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقية
وقالت “العسيلي” لـ"صدى البلد"، إن تنظيم مصر لمعرض إيجبس 2024 يعكس حرصها على مواكبة أحدث التطورات في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون مع الدول العربية والإفريقية في هذا المجال، لافتة الي أن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال المعرض تضمنت العديد من الرسائل القوية للعالم أجمع حول أهمية العمل المُشترك لمعالجة أزمة الطاقة العالمية.
وأشارت عضو مجلس النواب الي أن مصر تلعب دور محوري في هذا الصدد، لاسيما أن الرئيس السيسي أكد على أهمية الاستثمار في مجال الطاقة المُتجددة كحل مستدام لأزمة الطاقة وأن مصر تسعى لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الوطني إلى 42% بحلول عام 2035.
وأختتمت النائبة حديثها مشيدة بالجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتنظيم معرض إيجبس 2024، مُذكرًا أن المعرض يعد فرصة مُميزة لجذب الاستثمارات إلى مصر وتعزيز دورها كمركز إقليمي للطاقة.
ومن جانبه، أكد النائب عبده أبو عايشه عضو مجلس الشيوخ، على أهمية الرسائل الحاسمة التي وجهها الرئيس السيسي خلال افتتاحه فعاليات مؤتمر مصر الدولي السابع للطاقة. قائلا: أن في مقدمتها قدرة مصر على تجاوز مختلف التحديات بوحدة ابناءها وتكاتفهم في مختلف المحن والظروف.
ونوه ابو عايشه في تصريحات له اليوم، إلى ما قاله الرئيس السيسي خلال كلمته وفي مقدمتها، أن الدولة المصرية كانت تفقد ما يقرب من 9 – 10 مليار دولار سنويا نتيجة سوء البنية الأساسية وحالة الطرق، وإنه خلال 7 سنوات تم التغلب على هذه المشكلة، ولكن تم إنفاق أموال ضخمة جدا، لافتا: إن مصر بذلت جهودا كبيرة لتوصيل الغاز الطبيعى الى 15 مليون وحدة، كما واجهت أزمة كورونا وتحملت تبعات الأزمة الروسية الأوكرانية وحاليا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
ولفت عضو مجلس الشيوخ، أن الإصلاحات في الاقتصاد الوطني المصري، هو ما جعل الدولة قادرة على مواجهة كافة التحديات وآخرها تراجع إيرادات قناة السويس بسبب مايحدث في البحر الأحمر، مشددا: ان مصر حريصة على تنفيذ التعهدات والالتزامات المالية.
واختتم ابو عايشه أن تصريحات السيسي واضحة تماما، بعظم التحديات التي تواجهها مصر وقدرتها على قهر هذه الصعاب تحت قيادة واعية وقوية. مشيرا ان ما تحقق في مجال التنمية الشاملة في مصر مذهل وتجربة شهد لها العالم كله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعاون مع الدول العربیة الطاقة العالمیة عضو مجلس النواب فی مجال الطاقة الرئیس السیسی معرض إیجبس 2024 السیسی خلال أزمة الطاقة مصر الدولی مصر على
إقرأ أيضاً:
الصين تعتزم فتح أسواق السلع الأساسية لجذب الاستثمارات
تستعد الصين للقيام بخطوة كبيرة لفتح أسواق السلع الأساسية الضخمة لديها أمام المستثمرين الدوليين بعد أن كشفت بورصة شنغهاي للعقود الآجلة عن خطة دولية لتبسيط الوصول إلى المستثمرين الأجانب.
وذكرت وكالة بلومبيرغ أن أكبر بورصة للمواد الخام في الصين تستطلع آراء المشاركين حول مقترح يسمح لهم بإيداع العملات الأجنبية كضمانات للتداولات المقومة باليوان، وفقا لبيان صدر أمس الثلاثاء.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب بيانات اقتصاديةlist 2 of 2سوريا تعيد افتتاح بورصتها خلال أيامend of listوتعد القيود المفروضة على الأجانب ورؤوس أموالهم سببا شائعا لكبح حضور الصين في الأسواق العالمية.
وتعهدت السلطات الصينية بتوسيع الخدمات المالية عبر الحدود في شنغهاي (المركز التجاري الرئيسي للبلاد). وتضمنت خطة صدرت في أبريل/نيسان الماضي جهودًا لمساعدة المستثمرين الدوليين على المشاركة بعمق أكبر في منصات التداول.
وقال تومي شي، رئيس أبحاث الاقتصاد الكلي الآسيوي في بنك "أوفسي-تشاينيز بانكينغ كورب": الاتجاه المستقبلي هو تطوير اليوان ليصبح عملة لتمويل التجارة، أو عملة تمويل. وأضاف "وظيفة رئيسية لأي عملة تمويل تجاري هي تسعير السلع".
وقال تومي من "بانديز فايننشال" إنه يتوقع أن يكون النيكل أول عقد تفتحه بورصة شنغهاي للعقود الآجلة "إس إتش إف إي" (SHFE) بموجب مقترحاتها الجديدة. وأضاف أن خطة البورصة ستكمل خطوات أخرى لتقريب الفجوة بين أسواق السلع الصينية وبقية أسواق العالم.
إعلان أهداف الصينوستحقق هذه الخطوة التي طال انتظارها عددا من الأهداف، بما في ذلك طموح الصين للتأثير بشكل مباشر على أسعار السلع المستوردة التي يعتمد عليها اقتصادها، كما ستساعد في تعزيز جاذبية اليوان كعملة دولية تنافس الدولار في الأسواق المالية.
وتتيح بورصة شنغهاي للعقود الآجلة، التي تأسست عام 1999 وتديرها الحكومة الصينية، تداول عقود سلع عديدة تبدأ من النحاس والصلب وحتى الذهب والنفط الخام والبتروكيميائيات.
وتعد الصين أكبر مشتر للمواد الخام في العالم، ولكن عادة ما تتحدد الأسعار الاسترشادية للسلع الأساسية في أماكن أخرى، بما في ذلك بورصتا نيويورك ولندن للنفط، ولندن للمعادن الأساسية، وسنغافورة لخام الحديد.
يشار إلى أن رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ دعا دول جنوب شرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي أمس إلى إزالة الحواجز التجارية، وتوسيع الانفتاح في مواجهة تصاعد تدابير الحماية الاقتصادية، قائلا إن الصين تثق في قدرتها على تحقيق الاستقرار الاقتصادي رغم التحديات.
وقال في حفل عشاء خلال قمة في كوالالمبور لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ودول مجلس التعاون الخليجي، "في ظل تصاعد سياسات الحماية والنزعة الأحادية في بعض مناطق العالم، يتعين علينا أن نلتزم بتوسيع الانفتاح وإزالة الحواجز".
وتابع "العولمة الاقتصادية تشهد حاليا تأثيرا كبيرا غير مسبوق"، وحث الدول على دعم نظام تجاري متعدد الأطراف تكون منظمة التجارة العالمية محوره الأساسي.