العراق يطلب استضافة القمة العربية 2025
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أعلن العراق عن تقديم طلبه لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في العاصمة بغداد، حسب متحدث الحكومة باسم العوادي.
إقرأ المزيدوقال العوادي في بيان: "نظرا لاستعادة دور العراق المستحق إقليميا وعالميا، وانسجاما مع توجه الحكومة نحو تعزيز موقعه ونقل الصورة الحقيقة الإيجابية عنه، التي بدأت تترسخ بدلا عن تلك المشوهة، بسبب الظروف الصعبة التي استطاع بلدنا العريق تجاوزها بهمة وتضحيات أبنائه".
وأضاف البيان: "قدم العراق طلبا لاستضافة القمة العربية لعام 2025 في العاصمة بغداد وتسعى الحكومة إلى استكمال مقومات هذه الاستضافة بما يناسب الضيوف من قادة الدول العربية، وفقا للأعراف الدبلوماسية وبما يتلاءم مع مكانة البلد المستضيف وسمعته لذا شرعت الحكومة بتهيئة وتأمين المستلزمات الضرورية لذلك".
وتابع البيان: "إن العزلة التي عانى منها العراق إبان نظام الحكم الدكتاتوري، وحربنا ضد الإرهاب طيلة الحقبة الماضية، لم تتح الفرصة لتأهيل البنى التحتية الأساسية للدولة، بما يسمح باستضافة الأحداث الإقليمية والعالمية المهمة والكبيرة، مما فوت فرصا كثيرة كان من الممكن أن يلعب فيها العراق دورا فاعلا ومؤثرا في الساحة الدولية".
وأردف: "إزاء ما تقدم وبغية الاستعداد للقمة العربية في بغداد عام 2025، وغيرها من الأحداث الدولية المتعلقة بالعراق، التي أقيمت سابقا في دول مجاورة أو إقليمية للأسباب آنفا ولإنهاء هذا الوضع غير الطبيعي أصبحت الحاجة ملحة لتهيئة البنى الأساسية اللازمة، ومنها تأهيل مقرات الضيافة الحكومية المتردية بشكل كبير وواضح للعيان".
وأشار البيان: "وبعد تداول وثيقة على منصات التواصل الاجتماعي تشير إلى تأهيل عدد من (الدور) فقد اقتضى التنويه إلى أن الحكومة قد ارتأت تأهيل شامل لبعض المجمعات الرئاسية، التي تضم عددا من دور الضيافة الكبرى والتي شغلت سابقا من قبل بعض الوزراء والنواب، مما جعلها بحاجة إلى إجراء عملية صيانة وتأهيل شامل".
وأردف: "وقد أعدت وزارة الإعمار والإسكان الكشوفات المطلوبة ووفقا لمحدداتها السعرية والفنية، وعرضتها وزارة التخطيط على مجلس الوزراء لإقرارها، وحصلت الموافقة بقرار المجلس في 2024/2/7".
وستكون هذه القمة حال عقدها في بغداد الأولى بعد نحو 13 عاما من استضافة قمة 2012، وستعد رابع قمة يستضيفها العراق، بعد قمم 1978 و1990 و2012.
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار العراق بغداد جامعة الدول العربية
إقرأ أيضاً:
تركيز كبير على دعم صمود الشعب الفلسطيني.. أبرز محاور القمة العربية
تحدث رمضان المطعني مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من العاصمة العراقية بغداد، عن الاستعدادات والتحضيرات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تتصدر جدول الأعمال.
وقال مطعني في تصريحات له: "من المعروف أن هناك تركيزاً كبيراً على دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة مخططات التهجير، بالإضافة إلى دعم المواقف العربية، خاصة من مصر والأردن، في السعي لتحقيق وقف لإطلاق النار"، مؤكدًا، أن هذه الملفات بدت مفهومة تماماً، إلا أن التحدي الأكبر يكمن في آليات تنفيذ القرارات التي ستُتخذ في هذا السياق.
وحول إمكانية الابتعاد عن القضايا الخلافية، أوضح في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ هناك حرصاً على تقليل التوترات بين الدول العربية، خاصة في ظل التوترات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
وأضاف: "العراق الذي عاد إلى الساحة العربية بعد غياب طويل منذ عام 2012، يحرص على أن تكون القمة القادمة نقطة بداية لتقريب وجهات النظر بين الدول العربية والتأكيد على وحدة المواقف"، مشيرًا، إلى أن العراق يسعى من خلال مبادراته وقراراته في القمة إلى إحداث تأثير إيجابي على الأزمات الإقليمية.
وتابع: "من الواضح أن هناك جموداً في المشهد السياسي الفلسطيني، سواء على مستوى المجتمع الدولي أو على مستوى الداخل الفلسطيني، خصوصاً في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على غزة ورفض الاحتلال السماح بدخول المساعدات الإنسانية"، لافتًا، إلى تصريحات وزير الخارجية المصري التي تناولت صعوبة الوضع في غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذا التصعيد.
أما فيما يتعلق بالجهود العربية المبذولة للتعامل مع هذه الأزمات، فقد أشار مطعني إلى أن القمة العربية ستتطرق إلى العديد من الملفات المهمة مثل الأزمة الليبية والسودانية والصراع في لبنان وغزة.