آيزنكوت يحذر من “صعوبة متزايدة” في تحقيق أهداف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
كشفت قناة عبرية، مساء الإثنين، عن #رسالة “حادة” بعث بها الوزير بمجلس الحرب في #الحكومة_الإسرائيلية غادي #آيزنكوت إلى المجلس ذاته، حذر فيها من “ #صعوبة #متزايدة في تحقيق #أهداف #الحرب” في #غزة.
وقالت القناة “12” العبرية الخاصة: “أرسل الوزير غادي آيزنكوت رسالة تحذير طويلة ومفصلة قبل نحو أسبوع، إلى أعضاء مجلس الحرب ينتقد فيها قرارات المنتدى الذي هو عضو فيه”.
وأضافت أن آيزنكوت كتب في رسالته: ” بعد أكثر من أربعة أشهر من الحرب، من المناسب تقييم الإنجازات ودراسة اتجاهات الاستمرار”.
مقالات ذات صلة استهداف سفينة قرب جيبوتي 2024/02/20وتابع آيزنكوت: “برأيي، في ظل تجنب اتخاذ قرارات حاسمة وهامة، هناك صعوبة متزايدة في تحقيق أهداف الحرب”.
ومضى في رسالته: “لقد تعثر المخطط الاستراتيجي للحرب، وهو يهدد عمليا تحقيق أهداف الحرب، وعلاوة على ذلك، الوضع الاستراتيجي لدولة إسرائيل”، بحسب المصدر ذاته.
وقال آيزنكوت إن “هدف تقليص قدرات حماس العسكرية والسلطوية لم يتحقق إلا بشكل جزئي، وكذلك إعادة المخطوفين من قطاع غزة، وإعادة الأمن لسكان منطقة غلاف غزة”.
واعتبر أن “حالة إنهاء الحرب بحيث لا تشكل غزة تهديدا مستقبليا على إسرائيل لم تتحقق، وكذلك تعزيز الأمن الشخصي والقدرة على الصمود الوطني للإسرائيليين”.
وتابع: “من الناحية العملية، لم يتم اتخاذ أي قرارات حاسمة منذ ثلاثة أشهر. فالحرب تجري وفق إنجازات تكتيكية، دون تحركات كبيرة لتحقيق إنجازات استراتيجية”.
وأوضح آيزنكوت أن ثمة قرارات يتيعن على مجلس الحرب اتخاذها وتشمل الانتقال الكامل للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة المداهمات المركزة مع التموضع خلف شريط (حزام) أمني خارج القطاع، وتنفيذ صفقة لتبادل الأسرى قبل حلول رمضان.
كما تشمل القرارات التي دعا آيزنكوت إلى اتخاذها، الحيلولة دون التصعيد بالضفة الغربية مع اقتراب رمضان، وعودة السكان الإسرائيليين إلى منازلهم في الشمال والجنوب بعدما نزحوا منها إثر اندلاع الحرب، والدفع نحو إيجاد بديل مدني لحكم حماس في غزة، وفق القناة “12”.
وفي نهاية رسالته “انتقد آيزنكوت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمصطلح الذي صاغه – “النصر الكامل”، وقال إنه من الصواب أن يناقش مجلس الحرب هذا المفهوم بجدية وتوضيحه عمليا”، وفق ذات المصدر.
يشار إلى أن آيزنكوت شغل منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في الفترة بين 2015 إلى 2019، وقُتل ابنه وكذلك ابن شقيقته في ديسمبر/ كانون الأول 2023 في معارك بقطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رسالة الحكومة الإسرائيلية آيزنكوت صعوبة متزايدة أهداف الحرب غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يبحث اليوم تهديدات السلم العالمي الناجمة عن تصرفات أوروبية
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، جلسة طارئة بناءً على طلب رسمي من روسيا، لمناقشة ما وصفته موسكو بـ"التهديدات التي تطال السلم والأمن الدوليين نتيجة ممارسات بعض الدول الأوروبية التي تعرقل جهود التسوية السلمية في أوكرانيا".
وأفاد دميتري بوليانسكي، نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، أن بلاده طلبت عقد هذه الجلسة ردًا على اجتماع دعت إليه الدول الغربية أمس الخميس، وخصص لبحث الأوضاع الإنسانية في أوكرانيا، معتبرًا أن ما تقوم به بعض العواصم الأوروبية "يُفاقم النزاع ويُعرقل فرص التوصل إلى اتفاق سياسي شامل".
ووفقًا للبعثة الدبلوماسية اليونانية لدى الأمم المتحدة، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن خلال شهر مايو، فمن المقرر أن تنعقد الجلسة في تمام الساعة العاشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، الموافق الخامسة مساءً بتوقيت موسكو.
وتأتي هذه الخطوة الروسية في إطار سجال دبلوماسي مستمر داخل أروقة الأمم المتحدة، حيث تتبادل موسكو والدول الغربية الاتهامات بشأن مسؤولية كل طرف عن إطالة أمد الحرب وتدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في أوكرانيا.
يُذكر أن مجلس الأمن أصبح خلال العامين الماضيين ساحة رئيسية للمواجهة الدبلوماسية بين روسيا والدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن ملف الحرب الروسية الأوكرانية، التي اندلعت في فبراير 2022 وأودت بحياة الآلاف وتسببت في أزمة لاجئين وأزمة غذاء عالمية.
وتطالب موسكو بتسوية سياسية تراعي "مصالحها الأمنية"، بينما تصر العواصم الغربية على "انسحاب روسي كامل" من الأراضي الأوكرانية، وتدعم كييف عسكريًا واقتصاديًا.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه روسيا أن تحركاتها الدبلوماسية تسعى لإيجاد مخرج سياسي للصراع، تتهمها قوى غربية بمحاولة "شرعنة سياساتها التوسعية" عبر آليات الأمم المتحدة.