سرايا - نفت مصادر فلسطينية في غزة، الإثنين، بعضها مقرب من حركة حماس، اعتقال يحيى السنوار رئيس الحركة في قطاع غزة، بعد تلميحات صهيونية بهذا الشأن.


وكانت مصادر صهيونية قد لمحت، دون تأكيد رسمي، إلى اعتقال يحيى السنوار، بعد نشر الجيش الصهيونية صورة لفلسطيني مكبل اليدين ومعصوب العينين، تشبه ملامحه يحيى السنوار، إلى حد كبير.




وأكد ناشطون فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الشخص المعتقل يدعى حسين المصري واعتقل من منزله في غزة.


وقال أدهم أبوسلمية المتحدث السابق باسم لجنة كسر الحصار عن غزة عبر حسابه في منصة "إكس" إن الجيش الصهيوني "قام باعتقال المريض المسن/ حسين المصري من منزله، وقام بتعذيبه بوحشية والتقط له صوراً كونه يُشبه السنوار".

بدوره، قال رامي عبده رئيس المركز الأورومتوسطي عبر منصة "إكس": "جيش الاحتلال يجرد المسن حسين المصري من ثيابه ويعتقله من منزله ويعذبه ويلتقط صوراً له من باب الدعاية والخداع بسبب شبهه بأحد قادة حماس.

وكان الصحفي والأكاديمي الصهيونية إيدي كوهين قد نشر صورة لشبيه يحيى السنوار، التي جرى تداولها بشكل واسع عبر مواقع التواصل، معلقاً عليها بسؤال: "من هذا الإرهابي؟".



المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: یحیى السنوار

إقرأ أيضاً:

هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟

تدرس المؤسسة الأمنية الإسرائيلية خيارات عدة بعد انتهاء عملية "عربات جدعون"، التي لم تنجح في إحداث تحول في قضية الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية، ومن هذه البدائل ما وصفته بـ"خيار متطرف" إلى جانب ضم أراضٍ أو الحكم العسكري.

وأوضحت الهيئة، أن الخيار المتطرف هو فرض حصار على التجمعات السكانية في غزة، ومنع دخول أي مساعدات أو طعام أو ماء، سواء عبر الشاحنات برا أو بالإسقاط جوا، وذلك لإجبار الفلسطينيين على التوجه جنوبا.

وحسب هيئة البث، فإن من يغادر المناطق المحاصرة سيحصل على مساعدات دون قيود.

وفي هذا السياق، يرى المحلل العسكري العميد حسن جوني، أن المؤسسة الأمنية تبحث هذه الخيارات مع المستوى السياسي، لكن "لا يعني بالضرورة أن تكون فكرة المستوى العسكري".

ووصف جوني -في حديثه للجزيرة- هذه البدائل بأنها جرائم حرب وليست خيارات عسكرية، معربا عن قناعته بأن التهجير القسري والتغيير الديموغرافي "غير قابل للتنفيذ عمليا في غزة"، في ظل وجود دور للمقاومة واستمرار تحركاتها وعملياتها وكمائنها المركبة.

وحسب جوني، فإن جزءا من أهداف عملية "عربات جدعون" كان تهجير سكان شمالي القطاع بشكل كامل للتعامل مع المقاومين في المنطقة بشكل ساحق، في وقت لا تزال فيه المقاومة تفرض نفسها في الميدان ومنها مناطق أقصى الشمال.

وشدد الخبير العسكري على أن المستوى العسكري في إسرائيل يبحث خيارات عسكرية "قابلة للتنفيذ"، خاصة أن أهداف الحرب متضاربة، وهو ما أظهر خللا كبيرا في التخطيط الإستراتيجي في بداية الحرب.

ووفق جوني، فإن جيش الاحتلال أخذ 22 شهرا لتنفيذ عملية عسكرية في غزة أهدافها متضاربة، مما أدى إلى سقوط خسائر بشرية أكبر.

وبناء على هذا المشهد الميداني، فإن جيش الاحتلال وصل إلى نقطة الذروة، وهو ما يدركه رئيس الأركان إيال زامير، الذي صار يدعو إلى حل سياسي في قطاع غزة، بعدما "لم يعد بمقدور الجيش تحقيق أشياء إضافية".

إعلان

وأشار الخبير العسكري إلى أن جيش الاحتلال لم يحقق أهداف الحرب طيلة المدة التي تمتع فيها بالطاقة القصوى لقدراته، لافتا إلى أنه يستحيل عليه حاليا تحقيق هذه الأهداف بعدما تناقصت هذه القدرات العسكرية بشكل كبير.

ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 898 عسكريا إسرائيليا، وفق إحصائيات جيش الاحتلال المعلنة، في وقت تؤكد فيه فصائل المقاومة أن الأرقام المعلنة أقل بكثير من الخسائر الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • صورة: 3 شهداء بينهم صحفي بقصف إسرائيلي على مدينة غزة
  • شهداء بنيران الاحتلال قرب 3 مراكز مساعدات في غزة
  • اقتحامات إسرائيلية في جنين ونابلس والخليل بالضفة الغربية
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا
  • بلدية الاحتلال تهدم منزلين وأسوارًا في سلوان
  • بلدية الاحتلال تهدم منزلين وأسوارا في سلوان
  • اعتقالات واسعة بالضفة شملت نائبا في التشريعي وأسرى محررين بصفقة التبادل
  • الرئيس عباس يعقب على النداء الخاص الذي أطلقه نظيره المصري
  • عماد الدين حسين: إسرائيل تُفشل جهود الإغاثة لتجويع غزة.. ومصر تواجه المخطط