«التنسيق الحضاري» يدرج اسم نبيل فاروق في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري اسم الدكتور الكاتب نبيل فاروق في مشروع «عاش هنا» الذي يهدف إلى الاحتفاء بالشخصيات المؤثرة من المبدعين والمفكرين الذي أثروا تاريخ مصر الحديث، وعلق الجهاز لافتة على عنوانه في عمارة 10- مجموعة 102 الرحاب.
ولد في 9 فبراير من عام 1956 في مدينة طنطا بالغربية، وبدأ الكتابة في صباه منذ كان في المرحلة الإعدادية، وفي المرحلة الثانوية التحق بجماعة الصحافة والتصوير والتمثيل المسرحي في مدرسته، كما تفتحت شهيته أكثر للأدب والفن.
بعد حصوله على شهادة الثانوية العامة بنجاح، التحق بكلية الطب في طنطا، وتخرج فيها عام 1980، وقبل تخرجه بعام واحد عام 1979، وعن عمر 23 عاما حصل على جائزة من قصر ثقافة (طنطا) عن قصة (النبوءة)، والتي كانت القصة الأولى في سلسلة كوكتيل 2000 فيما بعد.
في عام 1982، انتقل الى (قنا) في دورة تدريبة لمدة شهرين، وبعد نجاحه في الامتحان الإداري انتقل ليبدأ عمله كطبيب في بلدة (أبو دياب شرق).
بداية التحول الجذري في مسيرته الأدبية كانت في عام 1984، عندما شارك من خلال إعلان نشرته مجلة (عالم الكتب) عن مسابقة في مجال قصص الخيال العلمي برواية (أشعة الموت)، وفاز بها ونشرت في العام التالي كأول رواية في سلسلة ملف المستقبل الشهيرة، - كانت سلسلة رجل المستحيل هى السلسلة التي سلبت كيان وقلوب الشباب والشابات، فحطمت الأرقام القياسية في المبيعات، وعرفت نجاحاً منقطع النظير من الخليج إلى المحيط.
كان يكتب في أكثر من مجلة ودورية عربية، منها مجلة (الأسرة العصرية) ومجلة (الشباب) وملحق (صبيان وبنات) الذي يصدر مع صحيفة (أخبار اليوم)، ومجلة (باسم).
وتتنوع هذه المشاركات بين الحلقات المسلسلة لخفايا عالم المخابرات وقصصه الحقيقية، وصولاً إلى المقالات العلمية بشتى مجالاتها، لكنها جميعاً تشترك في أسلوب الكاتب المشوق وصياغته المتقنة لها، والتي تجذب الكبير والصغير على حد السواء لمتابعتها باستمرار.
اعتزل مهنة الطب ليتفرغ كليا للكتابة كمهنة رئيسية. وفي أغسطس من عام 1990 انتقل من مدينة طنطا للعيش في (منشية البكري) في القاهرة.
في أكتوبر من عام 1998 فاز بالجائزة الأولى فى مهرجان ذكرى حرب أكتوبر عن قصة (جاسوس سيناء: أصغر جاسوس في العالم).
وأنشأ قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة فرجينيا الأمريكية موقعا خاصا للدكتور نبيل فاروق والذي اعتبره المتخصصون أحد أفضل الكتاب في الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأرقام القياسية الثانوية العامة الشرق الأوسط المرحلة الإعدادية المرحلة الثانوية تاريخ مصر أخبار اليوم أدب عاش هنا
إقرأ أيضاً:
“سنوات سبع”: عزلة طفل تتحول إلى رحلة صراع ونضوج في رواية جديدة لعمرو نبيل
صدرت مؤخرًا عبر منصة “كتبنا” للنشر الشخصي رواية بعنوان “سنوات سبع” للكاتب عمرو نبيل، وتتناول الرواية تجربة عزلة قسرية لطفل يُدعى حسن، يجد نفسه وحيدًا في بيت مجهز وسط الصحراء، نتيجة لانخراط والديه في العمل السياسي واعتقالهما في توقيت متزامن، ما أدى إلى انقطاع التواصل وتركه دون رعاية مباشرة لسنوات.
الرواية تسير في خط درامي نفسي يتناول يوميات البطل في هذا المنزل المعزول، وتعرض التحديات التي واجهها في محاولة التأقلم مع الوحدة والانقطاع التام عن العالم الخارجي. ومن خلال السرد، تتناول الرواية تحولات حسن النفسية، وتأثير الانفصال القسري عن والديه، ووفاة رفيقه الوحيد “رووي” الكلب، ما يُعمق حالة العزلة ويعزز شعوره بالانفصال العاطفي والاجتماعي.
تركز الرواية على البُعد النفسي للصراع، وتستخدم عددًا من الرموز التي تعكس أبعادًا فلسفية واجتماعية. فالصحراء، باعتبارها فضاءً مفتوحًا ومجردًا، ترمز إلى هشاشة الوجود الإنساني حين يُجرد من أدوات التوجيه والدعم. كما تُقدَّم المكتبة الموجودة في المنزل بوصفها مساحة معرفية تحافظ على التوازن النفسي للبطل، وتكون أداة لفهم الواقع والتكيف معه.
تعتمد الرواية على اللغة العربية الفصيحة الواضحة، دون اللجوء إلى التراكيب المعقدة أو البلاغة الزائدة، مع حضور ملحوظ للتأملات الذاتية والحوار الداخلي. يسير السرد بوتيرة تصاعدية من الهدوء إلى التوتر، ويبرز محاولات متكررة للهرب أو التواصل، دون الوصول إلى نتيجة حاسمة، حتى النهاية التي تشهد قرارًا وجوديًا مصيريًا.
تصنّف “سنوات سبع” ضمن الروايات النفسية ذات الطابع الواقعي الرمزي، وهي موجهة للقراء المهتمين بالأدب الذي يتناول النمو الإنساني في ظل ظروف غير اعتيادية.