“حارس الازدهار” يهب لمساعدة سفينة بريطانية تعرضت لصاروخ حوثي و”سينتكوم” يكشف مصير طاقمها
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
#سواليف
أكدت القيادة المركزية للقوات المسلحة الأمريكية ( #سينتكوم ) مغادرة طاقم #سفينة ” #روبيمار ” التي تعرضت لهجوم صاروخي من قبل #الحوثيين في #البحر_الأحمر.
وأشار بيان لـ”سينتكوم” إلى أن السفينة أصدرت إشارة استغاثة بعد إصابتها بصاروخ، واستجابت لها سفينة حربية تابعة لتحالف “حارس الازدهار” وكذلك سفينة تجارية.
Feb. 18 Summary of Red Sea Activities
Between 9:30 and 10:45 p.m., Feb. 18, two anti-ship ballistic missiles were launched from Iranian-backed Houthi terrorist-controlled areas of Yemen toward MV Rubymar, a Belize-flagged, UK-owned bulk carrier. One of the missiles struck the… pic.twitter.com/d6Ty7YTwcG
وأضافت “سينتكوم” أن “الطاقم تم نقله إلى ميناء قريب على متن السفينة التجارية”.
وتشير التقارير الإعلامية إلى أن الهجوم على سفينة “روبيمار” التابعة لشركة بريطانية والتي كانت ترفع علم بليز، أصبح الأكثر ضررا حتى الآن.
وكانت السفينة قد تعرضت لهجوم بصاروخين من قبل الحوثيين مساء 18 فبراير قبالة السواحل اليمنية جنوبي المخا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سينتكوم سفينة روبيمار الحوثيين البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
إخفاق جديد لصاروخ ستارشيب يعقّد مهمة ماسك إلى المريخ
خرج الصاروخ ستارشيب، التابع لشركة سبيس إكس، عن السيطرة في منتصف رحلته، إلى الفضاء من تكساس، أمس الثلاثاء، وذلك دون تحقيق بعض أهم أهداف الاختبار، ما أوجد عقبات هندسية جديدة لبرنامج صواريخ المريخ الذي يزداد تعثرا.
وانطلق الصاروخ الذي يبلغ ارتفاعه 122 مترا، من موقع الإطلاق التابع للشركة في ستاربيس بولاية تكساس، ليتجاوز مستوى ارتفاع محاولتين سابقتين باءتا بالفشل هذا العام.
وبحسب عدد من التقارير، فإنّ في أحدث عملية إطلاق، وهي مهمة الاختبار الكاملة التاسعة للمركبة ستارشيب منذ المحاولة الأولى في نيسان/ أبريل 2023، قد انطلقت المركبة في المرحلة العليا إلى الفضاء فوق معزز سبق إطلاقه- وهو أول دليل على إمكان إعادة استخدام المعزز.
وتابعت: لكن سبيس إكس، التي تعدّ محور هدف رئيس سبيس إكس التنفيذي، إيلون ماسك، لإرسال البشر إلى المريخ، فقدت الاتصال بالمعزز السفلي الذي يبلغ طوله نحو 71 مترا في أثناء هبوطه قبل أن يسقط في البحر، بدلا من الهبوط المتحكم فيه الذي خططت له الشركة.
إلى ذلك، كانت المركبة ستارشيب، في هذه الأثناء، قد واصلت رحلتها في الفضاء خارج المدار، لكنها بدأت بالدوران على نحو لا يمكن السيطرة عليه بعد قرابة 30 دقيقة من بدء المهمة.
وجاء هذا الدوران المفاجئ بعد إلغاء سبيس إكس، خطة لنشر ثمانية أقمار اصطناعية من نوع ستارلينك في الفضاء، إذ لم تعمل آلية الصاروخ مثلما هو مُصمم لها.
وفي السياق نفسه، أوضح المذيع في شركة سبيس إكس، دان هوت، في بث مباشر للشركة: "الأمر غير جيد فيما يبدو مع العديد من أهدافنا المدارية اليوم". مبرزا أن ماسك كان من المقرر أن يقدم إفادة عن طموحاته في استكشاف الفضاء في خطاب من ستاربيس عقب الرحلة التجريبية، والذي وصف بأنه عرض تقديمي مباشر عن "الطريق إلى حياة متعددة الكواكب". غير أنه يلق الخطاب حتى الآن.
وعبر منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، تحّدث ماسك عن إيقاف تشغيل محرك ستارشيب المقرر في الفضاء، وهي خطوة تحققت في رحلات تجريبية سابقة العام الماضي. وقال إن تسربا في خزان الوقود الرئيسي لستارشيب أدى إلى فقدان السيطرة عليها.
وأضاف: "هناك الكثير من البيانات الجيدة التي يجب مراجعتها. سيكون إيقاع الإطلاق للرحلات الثلاث التالية أسرع، بمعدل رحلة واحدة تقريبا كل ثلاثة إلى أربعة أسابيع".
كذلك، قالت سبيس إكس إنّ: "نماذج ستارشيب التي حلقت هذا العام تحمل تحديثا كبيرا في التصميم عن النماذج الأولية السابقة، إذ يعمل آلاف الموظفين في الشركة على بناء صاروخ متعدد الأغراض قادر على وضع دفعات ضخمة من الأقمار الصناعية في الفضاء، ونقل البشر إلى القمر وفي النهاية نقل رواد الفضاء إلى المريخ".
تجدر الإشارة إلى أن الانتكاسات الأخيرة، تشير إلى أن سبيس إكس تجد صعوبة للتغلب على مرحلة معقدة من تطوير مركبة ستارشيب التي تقدر بمليارات الدولارات. لكن ثقافة الشركة الهندسية مبنية على استراتيجية اختبار طيران تدفع المركبة الفضائية إلى نقطة الفشل، ثم تدخل التحسينات في محاولات تالية.
وكان مسار ستارشيب المُخطط له، أمس الثلاثاء، بشمل مدارا شبه كامل حول الأرض لهبوط متحكم به في المحيط الهندي بهدف اختبار تصاميم جديدة لألواح الدرع الحرارية ولوحات معدلة لتوجيه عودتها المُشتعلة وهبوطها عبر الغلاف الجوي للأرض.
لكن انهيارها المبكر، الذي ظهر ككرة نارية منطلقة شرقا فوق جنوب إفريقيا، يؤجل مرة أخرى أهداف ماسك في التطوير السريع لصاروخ من المتوقع أن يلعب دورا محوريًا في برنامج الفضاء الأمريكي.
وتخطط ناسا لاستخدام الصاروخ لهبوط البشر على القمر في عام 2027، على الرغم من أن برنامج القمر هذا يواجه اضطرابات وسط نفوذ ماسك، الذي يركز على المريخ، على إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي سياق متصل، منحت الجهات التنظيمية الاتحادية سبيس إكس ترخيصا لأحدث محاولة تحليق للمركبة ستارشيب قبل أربعة أيام فقط، مما أنهى تحقيقا في حادث أدى إلى إيقاف ستارشيب لنحو شهرين.
وفي كانون الثاني/ يناير وآذار/ مارس، توقفت رحلتا الاختبار الأخيرتان، بعد لحظات من انطلاقهما، حيث انفجرت المركبة إلى أجزاء في أثناء صعودها، ما أدى إلى تناثر الحطام فوق أجزاء من منطقة البحر الكاريبي وتعطيل عشرات الرحلات الجوية التجارية في المنطقة.
ووسّعت إدارة الطيران الاتحادية مناطق خطر الحطام حول مسار الصعود لإطلاق اليوم الثلاثاء، وهو الرحلة التجريبية التاسعة الكاملة لمشروع ستارشيب.
يشار إلى أن الإخفاقان المتتاليان، قد وقعا في مراحل مبكرة من رحلات الاختبار التي أنجزتها سبيس إكس بسهولة من قبل، ما تسبّب فيما وصف بـ"انتكاسة كبيرة لبرنامج سعى ماسك، رجل الأعمال الملياردير الذي أسس شركة الصواريخ عام 2002، إلى تسريعه هذا العام".
ويعتبر ماسك أغنى رجل في العالم وداعم رئيسي لترامب، وهو يسعى لنجاح التجربة خاصة عقب تعهده خلال الأيام القليلة الماضية بإعادة تركيز اهتمامه على مشروعاته التجارية المتنوعة، بما في ذلك سبيس إكس، عقب انخراطه في السياسة ومحاولاته تقليص البيروقراطية الحكومية.