قصف الاحتلال في لبنان يتجاوز الـ40 كيلومترا.. ترسيخ لمعادلة جديدة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
سلطت صحيفة لبنانية، الضوء على قصف الاحتلال الإسرائيلي أمس، والذي تجاوز أعماق جديدة وصلت إلى أكثر من 40 كيلومترا، في ارتفاع جديد لمستوى التصعيد مع حزب الله.
وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أن "توسيع الاحتلال اعتداءاته شمال نهر الليطاني، واستهدافه منشآت صناعية في محيط بلدة الغازية الساحلية جنوب صيدا، يتخطى كونه ردا ميدانيا على عملية للمقاومة هنا أو هناك".
وأكدت الصحيفة أن القصف الإسرائيلي تجاوز إضافي للقواعد التي حكمت الميدان حتى الآن، ويؤسس مع مجزرتي النبطية والصوانة اللتين استهدفتا مدنيين الأسبوع الماضي، لمعادلة جديدة يحاول العدو فرضها على حزب الله ولبنان.
وأوضحت أنه "بعد فشل الضغوط الميدانية السابقة، ومساعي الوفود الأجنبية للترويج للمطالب الإسرائيلية، وإحباط أي أمل بتحقيقها عقب الخطابين الأخيرين للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وجد العدو نفسه مدفوعا إلى رفع مستوى الضغط في محاولة لتوجيه مروحة من الرسائل".
العمق الجغرافي
ولفتت إلى أن ما يميز هذا القصف عمقه الجغرافي، والذي يريد من خلال الاحتلال توجيه رسالة مفادها أنه على استعداد لتوسعة المواجهة وللذهاب أبعد مما جرى حتى الآن، في سياق التصاعد المرتقب للمعركة.
واستدركت: "لا يعني ذلك أنه يتجه نحو حرب واسعة وشاملة، إذ لا يزال أداؤه تحت هذا السقف، وإنْ كان متحركا على وقع التطورات الميدانية والسياسية".
وبحسب الصحيفة اللبنانية، فإن القصف الأخير يندرج ضمن دينامية الميدان وترجمة لرفع مستوى الضغط، وهو ليس مفاجئا، مع الأخذ في الحسبان المرحلة التي بلغتها المعركة وانسداد السبل السياسية وفشل التهويد والضغوط الميدانية.
محاولة إرباك حسابات
ورأت أن الاحتلال انتقل إلى محاولة إرباك حسابات المقاومة اللبنانية عبر وضعها أمام خيارين، التكيف مع السقف الجديد من الاعتداءات، أو الرد التناسبي الذي يدفع العدو باتجاهات أشد والتدحرج نحو مواجهة كبرى.
ونوهت إلى أن "الرهان الإسرائيلي نابع من تقدير مفاده أن حزب الله حريص على تجنب التدحرج نحو حرب واسعة، لكن كل ذلك يندرج ضمن إطار التكتيك التقليدي الذي يتبعه أطراف الصراع".
وبيّنت أن حزب الله بإمكانه أن يرتقي درجة إضافية في ردوده، وينقل كرة النار إلى مؤسسة القرار الإسرائيلي، ويضعها أيضا بين التكيّف مع هذا المستوى من الردود أو العودة إلى القواعد السابقة، أو التدحرج نحو مواجهة كبرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية لبنانية الاحتلال التصعيد حزب الله لبنان حزب الله الاحتلال التصعيد سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عددا من القرى في رام الله ويحتجز مواطنين
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، قرى المغير وعارورة وكفر مالك شمال وشرق مدينة رام الله، ونصبت حاجزا غربي قرية المغير، وأطلقت الرصاص الحي صوب المركبات المارة، دون أن يتم الإبلاغ عن إصابات.
وأفادت مصادر محلية - بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن قوات الاحتلال احتجزت شخصين، فيما أطلق مستوطنون مواشيهم قرب منازل الفلسطينيين شرق المغيّر، وفي منطقة الخلايل جنوب القرية، وقاموا بأعمال استفزازية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة البيرة وداهمت منزلا، وداهمت كذلك محطة محروقات قريبة من مدخل البيرة الشمالي.
الرئيس الفلسطيني يلتقي عدد من القيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية
التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت عددا من قيادات ورؤساء الأحزاب الإيطالية وذلك خلال زيارته للعاصمة الإيطالية روما.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" التقى الرئيس الفلسطيني في مقر إقامته بروما، مع زعيم حزب خمس نجوم الإيطالي جوزيبي كونتي، وأمين عام الحزب الديمقراطي الإيطالي إيلي شلاين، وأمين عام ائتلاف الخضر واليسار الإيطالي نيكولا فراتوياني، والناطق باسم الائتلاف آنجيلو بونيللي، بالاضافة أمين عام الحزب الشيوعي الإيطالي ماوريسيو أكيربو .
واستعرض الرئيس الفلسطيني، خلال اللقاءات، مجمل التطورات السياسية على الساحة الفلسطينية، لاسيما الجهود المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأهمية وقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما فيها القدس، التي تقوض تنفيذ حل الدولتين.
وشدد على عمق علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين فلسطين وإيطاليا وشعبيها، والقائمة على الاحترام المتبادل، مجددا الشكر لإيطاليا على مواقفها الداعمة لشعبنا في الحرية والاستقلال وبناء مؤسسات دولة فلسطين
. أطفال غزة يموتون من البرد .. والقوة الدولية قد تنتشر الشهر المقبل
أفادت وزارة الصحة في غزة، السبت، بوفاة نحو 10 أشخاص في انهيار المنازل المتصدعة بسبب المنخفض الجوي القائم الذي تصاحبه أمطار غزيرة ورياح شديدة، بالإضافة إلى ثلاث أطفال ماتوا من البرد القارس، الجمعة.
وكانت هيئة الدفاع المدني في غزة قد أعلنت الجمعة مقتل 16 شخصا على الأقل، بينهم ثلاثة أطفال ماتوا من البرد، وظروف الشتاء القاسية في القطاع.
وأغرقت سيول عاصفة بايرون مساء الأربعاء الخيم والملاجئ المؤقتة في قطاع غزة، وفاقمت الفيضانات معاناة السكان، الذين نزح أغلبهم عن ديارهم بسبب الحرب التي دامت لأكثر من عامين.
وقال الدفاع المدني لوكالة الأنباء الفرنسية إن الأطفال الثلاثة الذين ماتوا من البرد، اثنان منهم في مدينة غزة، والثالث في خان يونس، جنوباً.
وأكد مستشفى الشفاء في مدينة غزة وفاة هديل المصري، عمرها 9 سنوات، وتيم الخواجة، التي قال إن عمرها عدة شهور.
وقال مستشفى ناصر في خان يونس الخميس إن رهف أبو جزار، عمرها 8 أشهر، ماتت من البرد في خيم يتجمع المواسي المجاور.
ولجا أهل غزة إلى آلاف الخيم، التي نصبت بين الأنقاض لتؤويهم من برد الشتاء، بعدما دمرت الحرب أغلب مباني القطاع.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن 6 أشخاص قتلوا بعد انهيار بيت عليهم في منطقة بئر النعجة، شمالي القطاع. وأضاف أن المسعفين انتشلوا جثتين اثنتين من أنقاض بيت في حي الشيخ رضوان، بمدينة غزة. وقتل 5 آخرون بعدما انهارت عليهم الجدران في حوادث متفرقة.