الدبيبة يكرم المواطن منير البركي لتسليمه قطعة أثرية نادرة إلى مصلحة الآثار
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
ليبيا – كرم رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة،الإثنين بديوان رئاسة الوزراء، المواطن منير حسن البركي الذي قام بتسليم قطعة أثرية نادرة إلى مصلحة الآثار.
منصة “حكومتنا”، أشارت إلى أن القطعة الأثرية النادرة التي جرى تسليمها إلى الدولة تتمثل في رأس رخامي للابن الثاني للإمبراطور الروماني الليبي الأصل سبتيموس سيفروس “قيتا”، وتتمتع بقيمة تاريخية عالية إذ تعدّ من الآثار النادرة لقيتا التي نجت من أعمال التدمير التي نفذها أخوه الأكبر الإمبراطور “كاراكلا” في إطار سعيه للانفراد بالحكم وانتهت بقتل قيتا عام 217 ميلادي.
بدوره،قال رئيس مصلحة الآثار إن القطعة الأثرية التي سلمها البركي من أهم القطع التي سيتم عرضها داخل المتحف الوطني.
وأشاد الدبيبة بمبادرة المواطن وقيامه بتسليم القطعة الأثرية، مثمنًا مبادرته التي تجسد وعيا بأهمية هذه الآثار وقيمتها التاريخية العالية، ومنوها إلى ضرورة التحفظ عليها وعرضها في المتحف الوطني كجزء من ذاكرة الوطن.
هذا وحضر مراسم تسليم القطعة الأثرية والتكريم كلا من:” وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية،ورئيس اللجنة المكلفة بتطوير وإعادة افتتاح المتحف الوطني وليد اللافي، والخبير الدولي في مجال الآثار حافظ الولدة، ومدير إدارة التحري وجمع الاستدلالات بجهاز الشرطة السياحة وحماية الآثار عقيد خالد المهدي أبودبوس ،ورئيس مصلحة الآثار محمد فرج”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القطعة الأثریة مصلحة الآثار
إقرأ أيضاً:
مجلس القيادة الرئاسي يؤكد التزامه بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني لضمان وحدة الصف واستعادة الدولة
أكد مجلس القيادة الرئاسي، في اجتماعه الاستثنائي اليوم الجمعة برئاسة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، التزامه الثابت بمبدأ الشراكة والتوافق الوطني بوصفه ركيزة أساسية لإدارة المرحلة الانتقالية وتعزيز وحدة الصف الجمهوري في مواجهة المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
وشدد المجلس على أن التمسك بروح الشراكة هو الضمان الحقيقي لتعزيز المركز القانوني للدولة، واستعادة مؤسساتها، وحشد الجهود الوطنية نحو هدف واحد يتمثل في إسقاط الانقلاب واستعادة الجمهورية.
وتناول الاجتماع، الذي شارك فيه أعضاء المجلس عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، عبدالرحمن المحرمي، وعبدالله العليمي، وعبر الاتصال المرئي عثمان مجلي وفرج البحسني، مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية في البلاد، مشيدًا بجهود الحكومة والبنك المركزي في تحقيق الاستقرار النقدي، وانتظام صرف رواتب الموظفين، وتحسين مستوى الخدمات العامة.
كما ثمّن المجلس استئناف صندوق النقد الدولي لأنشطته في اليمن بعد 11 عامًا من التوقف، معتبرًا ذلك دليلًا على تجدد ثقة المؤسسات الدولية بالإصلاحات الحكومية وخطط التعافي الوطني.
وجدد مجلس القيادة دعمه الكامل للحكومة في تنفيذ برامج الإصلاح المالي والإداري وتمكينها من ممارسة صلاحياتها الدستورية على كامل الأراضي اليمنية، وبما يسهم في تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وفي سياق العلاقات الخارجية، عبّر المجلس عن شكره العميق للمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهما المستمر لليمن، مشيرًا إلى أن الدعم السعودي الأخير للموازنة العامة يعكس حرص المملكة على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
كما رحب المجلس باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا دعمه لكل الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.