أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأت جيش الاحتلال قد سحب، الأسبوع الماضي، آخر لواء احتياطي من قطاع غزة، اللواء 646، مع اقتراب الجيش من نهاية هجومه في خان يونس.

ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه خلال الأشهر الماضية، عملت قوات لواء المظليين الاحتياطيين لأول مرة في وسط غزة ثم في خان يونس في الجنوب، زاعما أن ذلك أسفر عن مقتل العديد من مقاتلي حماس، وتحديد موقع الأسلحة، وتدمير الأنفاق.

وسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي الكثير من قواته الاحتياطية من قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، تاركا الجيش الدائم لمواصلة القتال ضد حماس.

ويقول المسؤولون العسكريون إن جيش الدفاع الإسرائيلي يهدف إلى إطلاق سراح جنود الاحتياط للمساعدة في استعادة الاقتصاد الإسرائيلي ومنحهم استراحة قبل أن يتم استدعاؤهم مرة أخرى على الأرجح، حيث من المتوقع أن يستمر القتال في غزة طوال العام، وهناك مخاوف من التصعيد في الشمال وسط هجمات يومية من قبل حزب الله.

وفي الوقت نفسه، فإن الهجوم الرئيسي لجيش الدفاع الإسرائيلي في خان يونس على وشك الانتهاء، على الرغم من عدم تحديد تاريخ محدد لنهايته، وفقا للمسؤولين العسكريين.

وتشير الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه من المتوقع أن يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي العمل في المنطقة للوصول إلى العديد من الأهداف الأصغر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي القتال في غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة مقاتلي حماس جیش الاحتلال خان یونس

إقرأ أيضاً:

الجزيرة تدين الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين

أدانت شبكة الجزيرة الإعلامية الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين واحتجاز مراسلها عمر فياض والناشطين الآخرين.

وحملت شبكة الجزيرة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية سلامة مراسلها الذي كان ينقل حدث الاستيلاء على السفينة.

وكان الجيش الإسرائيلي سيطر الليلة الماضية على السفينة الإغاثية واحتجز جميع الناشطين على متنها بعد تهديدات أمس الأحد بمنع وصولها إلى قطاع غزة، ومطالبتها بالعودة.

وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن مصلحة السجون تستعد لاحتجاز نشطاء سفينة "مادلين" وجهزت لهم زنازين منفصلة بسجن غفعون في الرملة.

وأضافت أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أوعز بمنع إدخال أجهزة الاتصال والراديو والتلفزيون إلى السجون وحظر أي رموز فلسطينية.

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلت عن مصدر قوله إن الناشطين على متن السفينة سيخضعون للتحقيق في قاعدة عسكرية بميناء أسدود، كما سيعرض عليهم فيلم عن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأبحرت السفينة "مادلين" وعلى متنها 12 ناشطا فرنسيا وألمانيا وبرازيليا وتركيا وسويديا وإسبانيا وهولنديا من إيطاليا في الأول من يونيو/حزيران الجاري، لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يعاني وضعا إنسانيا كارثيا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يكشف عن إجراءات واسعة “ستغير وجه الشرق الأوسط”
  • ضباط وجنود احتياط يطالبون بوقف حرب غزة
  • ما دلالات قصف البحرية الإسرائيلية لميناء الحديدة لأول مرة؟
  • جندي إسرائيلي: قواتنا في غزة انتقلت من الهجوم إلى الدفاع
  • ما دلالات قصف البحرية الإسرائيلية اليمن لأول مرة؟ الدويري يجيب
  • خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
  • الفدائي في مواجهة الأحمر العُماني
  • الجزيرة تدين الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين
  • فصائل فلسطينية تصدر بيانات بشأن الهجوم الإسرائيلي على سفينة مادلين
  • لجنة كسر الحصار: الهجوم الإسرائيلي على مادلين قرصنة وإرهاب دولة