(CNN)-- أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في قطاع غزة، الثلاثاء، في بيان، مقتل ما لا يقل عن 103 فلسطينيين، وإصابة 142 آخرين في هجمات إسرائيلية على غزة خلال الـ24  ساعة الماضية.

وأضافت وزارة الصحة في غزة أن "حصيلة الهجمات الإسرائيلية ارتفعت إلى 29195 قتيلا، و69170 جريحًا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي".

وقال الصحفي خضر الزعنون في غزة لشبكة CNN، إن الجيش الإسرائيلي شن عملية شاملة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، الثلاثاء. ووقعت عمليات إطلاق نيران بالمدفعية والصواريخ، بجانب الغارات الجوية، مما تسبب في دمار وسقوط ضحايا.

وأضاف الزعنون أن آلاف الفلسطينيين أُجبروا على إخلاء عدة أحياء، ويبحثون عن ملاذ غرب مدينة غزة، خاصة في محيط مستشفى الشفاء في حي الرمال.

وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، منشورا للجيش الإسرائيلي يأمر المدنيين بإخلاء حي الزيتون وحي التركمان في الطرف الجنوبي من مدينة غزة، وينصحهم بالذهاب إلى "المناطق الإنسانية" التي أوصى بها عبر شارع صلاح الدين.

وقال الجيش الإسرائيلي في تحديث يومي إنه كان يعمل في خان يونس بجنوب غزة وفي وسط القطاع، حيث قتل "عددا من الإرهابيين".

وفي جنوب غزة، لا يزال مجمع مستشفى ناصر الطبي تحت سيطرة قوات الجيش الإسرائيلي التي تحيط بالمنطقة، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وأضافت وزارة الصحة، الثلاثاء، أنه "تم إجلاء 18 مريضًا من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات ميدانية، ولا يزال 118 مريضًا داخل المجمع".

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن مستشفى الأمل التابع لها تعرض لعدة هجمات مباشرة، الثلاثاء. بالإضافة إلى ذلك، استهدفت القوات الإسرائيلية الطابق الثالث من المستشفى، مما أدى إلى احتراق غرفتين.

وأضافت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن الهجوم وقع أثناء تواجد أعضاء منة فريقها ووفد من وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في فناء المستشفى.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: النظام الصحي في السودان ينهار وسط أزمة نزوح غير مسبوقة

بين يناير ومارس من هذا العام، فرّ 200 ألف شخص عبر الحدود السودانية إلى جنوب السودان، الذي يشهد صراعا داخليا متصاعدا، ليصل إجمالي عدد اللاجئين والعائدين الذين عبروا منذ بداية الحرب إلى أكثر من مليون شخص.

بورتسودان: التغيير

حذّرت منظمة الصحة العالمية من عواقب انهيار النظام الصحي في السودان، وتراجع قدرات الدول المجاورة على الاستجابة لاحتياجات العدد المتزايد من اللاجئين الوافدين إليها، مع استمرار الحرب الدائرة في إحداث “أزمة إنسانية ذات أبعاد كارثية”.

بعد أكثر من عامين من القتال، أصبحت أزمة النزوح في السودان هي الأكبر في العالم، حيث أُجبر 14.5 مليون شخص على الفرار من ديارهم، من بينهم ما يقرب من أربعة ملايين شخص التمسوا اللجوء في دول مجاورة، بما في ذلك مصر وجنوب السودان وتشاد وإثيوبيا وليبيا وجمهورية أفريقيا الوسطى.

بين يناير ومارس من هذا العام، فرّ 200 ألف شخص عبر الحدود السودانية إلى جنوب السودان، الذي يشهد صراعا داخليا متصاعدا، ليصل إجمالي عدد اللاجئين والعائدين الذين عبروا منذ بداية الحرب إلى أكثر من مليون شخص.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن الوضع الإنساني المعقد – والذي تفاقم بسبب الهجمات على المرافق الصحية، لا يزال يعيق التدخلات الصحية الحيوية، بما في ذلك الاستجابة للكوليرا والحصبة وسوء التغذية.

في ظل هذه الصورة القاتمة، أفادت المنظمة بتسجيل ما يقرب من 60 ألف حالة إصابة بالكوليرا في السودان، مما أسفر عن أكثر من 1640 حالة وفاة، في الوقت الذي تواصل فيه دعمها للبلاد من خلال ركائز الاستجابة المتعددة.

وأضافت المنظمة أن الملاريا والتهابات الجهاز التنفسي الحادة وسوء التغذية والإسهال المائي الحاد لا تزال أكثر الحالات الصحية شيوعا في شرق تشاد، في ظل ورود تقارير مستمرة عن حالات اشتباه بالحصبة والتهاب الكبد الوبائي (هـ) والدفتيريا.

وقالت إنها تدعم أيضا الاستجابة لتفشي الملاريا والكوليرا في إثيوبيا والتهاب الكبد الوبائي (هـ) في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن مصر تواصل دعم الوافدين السودانيين الجدد حيث تغطي لهم نفقات الرعاية الصحية من خلال برنامج مخصص، وأكدت أنه بحلول نهاية أبريل، تم تسجيل 1.5 مليون وافد سوداني جديد في البلاد.

أبرز التحديات

وأكدت المنظمة أنها تواجه العديد من التحديات التشغيلية للاستجابة لهذه الأزمات، بما في ذلك فجوة التمويل المتفاقمة مؤخرا، والتي تُجبر العديد من شركائها على إيقاف عملياتهم وتعرقل الاستجابة.

وأضافت أن الأعمال العدائية المستمرة، بما في ذلك الهجمات على المرافق الصحية، تُهدد الأمن على الأرض، مما يتسبب في مزيد من النزوح ويزيد من التحديات في الاستجابة للاحتياجات، والسيطرة على الأمراض المعدية، وإيصال الإمدادات الطبية الأساسية وغيرها من المساعدات الإنسانية.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى وجود نقص في وظائف الإنذار المبكر والتنبيه والاستجابة في السودان والدول المضيفة للاجئين، مما يُعيق رصد انتقال الأمراض داخليا وعبر الحدود، والقدرة على اتخاذ قرارات تشغيلية تستند إلى الأدلة. كما أكدت المنظمة أن هناك نقصا في الكوادر الطبية ووصول محدود للمياه ومستلزمات النظافة.

الوسومآثار الحرب في السودان الكوليرا في السودان منظمة الصحة العالمية

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقرّ بفقدان السيطرة على مركز توزيع مساعدات في غزة
  • الصحة العالمية: النظام الصحي في السودان ينهار وسط أزمة نزوح غير مسبوقة
  • إصلاح هبوط مفاجئ في مدينة السادات بشارع جمال عبد الناصر خلال 12 ساعة
  • صحة غزة: 79 شهيدًا و163 مصابًا خلال 24 ساعة في استمرار العدوان الإسرائيلي
  • عمليات “التكامل العظمي” المتطورة ستُجرى في مدينة برجيل الطبية بأبوظبي عبر عيادة جديدة يقودها خبراء عالميون
  • قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي تقتحم مدينة رام الله وتداهم بعض محلات الصرافه فيها
  • وزير الصحة يكشف عن تشغيل مستشفيات جديدة بأكثر من 2100 سرير... مشاريع كبرى ببني ملال وأكادير وكلميم
  • استشهاد (4) فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة
  • 6 شهداء فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي على "خان يونس" و"بيت لاهيا"
  • صامدة تتحمل آلامها في صمت.. مسؤولون يتحدثون عن الطبيبة آلاء النجار بعد مقتل 9 من أبنائها بغزة