كل ما تريد معرفته عن يوسف فخر الدين
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
اشتهر الفنان الراحل يوسف فخر الدين بـ "جان السينما المصرية"، حيث كان شاب وسيم موهوب، عاصر وزامل الكثير من نجوم السينما في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات والسبعينات، يعد واحدًا من أهم الفنانين في السينما المصرية، واستطاع أن يخطف قلوب الكثير من الفتيات بجماله وأناقته وشخصيته الجذابة، مشواره قصير في السينما، ورغم موهبته وحضوره المكثف في أكثر من 90 فيلما سينمائيا شارك فيها خلال مسيرته الفنية التي بدأت في 1957، إلا أنه لم يلحق بقطار النجومية ولم يتصدر اسمه أفيش أي منها، فانحصرت أدواره في البطولات الشبابية الجماعية مع عدد من النجوم.
ولد يوسف محمد فخر الدين 15 يناير 1935، بحي مصر الجديدة في القاهرة لأم مجرية وأب مصري، وهو شقيق الفنانة مريم فخر الدين، في عام 1955 حصل على الثانوية العامة وقد توقف عن الدراسة في السنة الثانية الجامعية، تزوج من الممثلة نادية سيف النصر وقد توفيت في عام 1974 في حادث سير ما جعله يصاب بحالة اكتئاب شديدة وابتعد عن الأضواء وفضّل السفر خارج البلاد حيث استقر في اليونان وصار من رجال الأعمال وتزوج من سيدة يونانية ولم يعد إلى مصر إلا في عام 1997 في زيارة خاطفة من أجل الاطمئنان على صحة شقيقته الفنانة مريم فخر الدين، ثم عمل في هذه الفترة موظف استقبال في أحد الفنادق
أعمال يوسف فخر الدين الفنية
"القضية رقم 1،كم أنت حزين أيها الحب، دائرة الشك، الرغبة والثمن، شقة وعروسة يا رب، ليلة لا تنسى، بنت غير كل البنات، سكة العاشقين، من بلا خطيئة، مع حبى وأشواقي، حرامي الحب، الأزواج الشياطين، الدموع في عيون ضاحكة، مراهقة من الأرياف، حبيبة غيري، اخواته البنات، وداعًا إلى الأبد، الحساب يا مدموزيل، احترسي من الرجال يا ماما، شاطئ العنف، صائد النساء، عايشين للحب، البنات والحب، 2 - 1 - 0،أبناء للبيع، أبو ربيع، الشياطين في إجازة، عندما يغني الحب، البنات والمرسيدس، مدرسة المشاغبين، 3 فتيات مراهقات شباب في محنة، شباب يحترق، شياطين البحر، الخطافين، غرام في الطريق الزراعي، حب المراهقات، زوجة لخمسة رجال، أصعب جواز، أوهام الحب، الأضواء، الشجعان الثلاثة، هي والشياطين، 7 أيام في الجنة، 3 وجوه للحب، أسرار البنات، لصوص لكن ظرفاء، حكاية 3 بنات، صيف قوي الذاكرة، شاطئ المرح، عندما نحب، بيت الطالبات، 3 لصوص، الثلاثة يحبونها، الحياة حلوة، حب للجميع، الرسالة الأخيرة، فتاة شاذة، المراهقان، ثورة البنات، أول حب، حب ومرح وشباب، نمر التلامذة، شقاوة بنات، شباب طائش، بياعة الجرايد، حياة عازب، صراع الجبابرة، يوم بلا غد، مذكرات تلميذة، مرحبا أيها الحب، الأشقياء الثلاثة، لا تذكريني، معبد الحب، المراهق الكبير، الحب كده، عمالقة البحار، البنات والصيف، إحنا التلامذة، شمس لا تغيب، عودة الحياة، حماتي ملاك، موعد مع المجهول، بين الأطلال، من أجل امرأة، شباب اليوم، الشيطانة الصغيرة، حب من نار، رحلة غرامية، أنا وقلبي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوسف فخر الدين یوسف فخر الدین
إقرأ أيضاً:
إعلان جهوزية الموانئ الثلاثة لاستقبال السفن
الثورة / يحيى كرد
نظمت وزارة النقل والأشغال العامة ومؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، أمس الأحد، مؤتمرًا صحفيًا في أرصفة ميناء الحديدة، لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية لموانئ البحر الأحمر نتيجة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي، وللإعلان عن الجاهزية الكاملة لاستقبال مختلف أنواع السفن.
وخلال المؤتمر بحضور وفد أممي برئاسة ماريا روزاريا برونو، مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، والوفد المرافق لها. أشاد وزير النقل والأشغال ، محمد عياش قحيم، بالجهود التي بذلتها قيادة وكوادر مؤسسة موانئ البحر الأحمر في إعادة تشغيل ميناء الحديدة خلال فترة وجيزة، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت به.
وأكد الوزير أن استهداف المنشآت المدنية، بما في ذلك موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، ومحطات الكهرباء ومصانع الأسمنت، يشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، ويجري وسط صمت دولي غير مبرر.
وأوضح أن هذا الاستهداف يهدف إلى تعطيل العمل في الموانئ، وزيادة معاناة الشعب اليمني، كوسيلة للضغط على المواقف اليمنية الداعمة للشعب الفلسطيني في غزة.
وشدد قحيم على أن هذه الاعتداءات لن تُثني اليمن عن موقفه الثابت في دعم القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة، مطالبًا الأمم المتحدة ومنظماتها بإدانة هذه الجرائم التي تطال البنية التحتية والمنشآت المدنية باليمن.
من جانبه، أكد محافظ الحديدة، عبدالله عبدة عطيفي، أن موانئ البحر الأحمر تُعد شريانًا حيويًا يمر عبره أكثر من 80% من احتياجات الشعب اليمني من الغذاء والدواء، محذرًا من التداعيات الإنسانية الكارثية لاستمرار العدوان.
وجدد المحافظ تأكيده على جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال جميع السفن، داعيًا الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف واضح بإدانة الاعتداءات المتكررة على الموانئ.
كما عبّر وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، عن تقديره للجهود المشتركة التي بُذلت من قبل وزارة النقل والسلطة المحلية ومؤسسة موانئ البحر الأحمر لإعادة تشغيل الميناء.
ودعا المتوكل الوفد الأممي إلى نقل صورة واضحة للمنظمات الإنسانية حول جاهزية ميناء الحديدة لاستقبال السفن، استنادًا إلى واقع زيارتهم للميناء.
بدورها، أكدت ماريا روزاريا برونو أن الأمم المتحدة على اطلاع تام بما تعرضت له موانئ البحر الأحمر من استهداف مباشر، مشيرة إلى أن ميناء الحديدة يضطلع بدور رئيسي في استقبال المساعدات الإنسانية الموجهة للشعب اليمني.
وأكد البيان الصادر المؤتمر أن ميناء الحديدة، و الصليف، ورأس عيسى تتعرض لعدوان ممنهج منذ يوليو 2024 وحتى مايو 2025، من قبل الولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي، طال الأرصفة، محطات الطاقة، الرافعات الجسرية، والمرافق التشغيلية.
وأوضح البيان أن هذا العدوان يمثل جريمة حرب تهدف إلى تعطيل العمل الإنساني والإغاثي، وتندرج ضمن سياسة الحصار والتجويع، مؤكدًا أن استهداف البنية التحتية لن يزيد مؤسسة موانئ البحر الأحمر إلا إصرارًا على مواصلة العمل في خدمة أبناء الشعب اليمني.
وكشف البيان عن أن الخسائر الأولية جراء هذا العدوان بلغت نحو مليار و387 مليوناً و265 ألفًا و337 دولارًا، شملت تدمير أرصفة الميناء من 1 إلى 8، والرافعات الجسرية، ومحطة توليد الكهرباء المركزية، واللنشات البحرية، ومستودعات التخزين والصيانة، إلى جانب منشآت خدمية ولوجستية تستخدم في عمليات تفريغ المواد الإغاثية والغذائية والدوائية.
وأكد البيان أن الموانئ باتت جاهزة لاستقبال كافة أنواع السفن، رغم حجم الأضرار، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتها الكوادر الهندسية والفنية في مؤسسة موانئ البحر الأحمر.
وأدان البيان بشدة العدوان الأمريكي-الإسرائيلي على الموانئ المدنية، محملًا العدوين كامل المسؤولية القانونية والإنسانية عن التداعيات الناتجة عن هذه الاعتداءات، كما حمّل الأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص المسؤولية الأخلاقية والإنسانية نتيجة صمتهم وتقصيرهم في حماية المنشآت الحيوية، داعيًا إلى تطبيق قرارات مجلس الأمن والمواثيق الأممية التي تُجرّم استهداف المرافق المدنية.