ماذا كان يقول النبي في ليلة النصف من شعبان؟.. أفضل دعاء في هذه الليلة المباركة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
دعاء ليلة النصف من شعبان.. مع اقتراب ليلة النصف من شعبان، يتقرب المسلمون في هذه الأيام المباركة بـ الدعاء ويترقب الكثيرين ليلة النصف من شعبان لفضلها ومكانتها عند الله سبحانه وتعالى.
دعاء ليلة النصف من شعبانوذكرت الكثير من الروايات أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان حريصا على ترديد عدد من الأدعية في ليلة النصف من شعبان، لأن الله سبحانه وتعالى يستجيب من الداعيين في هذه الليلة المباركة.
ومن أفضل وأشهر الأدعية الواردة في ليلة النصف من شعبان: «اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».
وليلة النصف من شعبان لها فضل عظيم، والدعاء فيها مستجاب والمسلم الذي يحيى هذه الليلة له أجر وثواب كبير، فقد قال الإمام الشافعي عن فضل هذه الليلة: «بلغنا أنه كان يقال: إن الدعاء يستجاب في خمس ليالٍ: في ليلة الجمعة، وليلة الأضحى، وليلة الفطر، وأول ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان».
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم، عن ليلة النصف من شعبان: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا أَلَا كَذَا…؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» رواه ابن ماجه.
فضل الدعاء في ليلة النصف من شعبانومن فضائل الدعاء في ليلة النصف من شعبان، ما رواه الترمذي عن سلمان رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ»، كما روي عن نَوفٍ البِكَالي أن عليًّا رضي الله عنه خرج ليلة النصف من شعبان، فأكثر الخروج فيها ينظر إلى السماء فقال: «اللهم ربّ داود اغفر لمن دعاك في هذه الليلة ولمن استغفرك فيها».
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن ليلة النصف من شعبان تبدأ من مغرب يوم السبت 24 فبراير 2024، وحتى فجر يوم الأحد الموافق 25 فبراير 2024.
وأفضل الأدعية التي يستحب أن يرددها العبد في ليلة النصف من شعبان، هي:
- اللهم إني أسألك فهم النبيين، وحفظ المرسلين والملائكة المقربين، اللهم اجعل ألسنتنا عامرة بذكرك، وقلوبنا بخشيتك، وأسرارنا بطاعتك، إنك على كل شيء قدير، حسبنا الله ونعم الوكيل.
- اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم دعوةً لا تُرَد، وافتح لنا بابًا في الجنّةِ لا يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم.
- اللهم لا تحرمني سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم طهر قلوبنا، واستر عيوبنا، واغفر ذنوبنا، واشرح صدورنا، واشفِ مرضانا، وارحم موتانا.
- رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ.
- رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ.
- اللهمَّ بحق هذه الليلة المباركة لا تدع لنا ذنبًا إلا غفرته، ولا همًا إلا فرجته، ولا حاجةً فيها رضاك ولنا فيها صلاحًا إلا قضيتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم المبارك دعوةً لا تُرَد، وافتح لنا بابًا يا ربنا في الجنّةِ لا يُسَد، واحشرنا في زمرةِ النبي المصطفى صلى الله عليهِ وسلم.
- اللهم اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا، اللهم تغمدنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم اهدني فيمن هديت، وتولاني فيمن توليت، وعافني فيمن عافيت، استغفرك ربنا من كل ذنب وخطيئة وأتوب إليك.
- ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وثبِت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
إحياء ليلة النصف من شعبانوأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن السنة النبوية المطهرة حثت على إحياء ليلة النصف من شعبان، فعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».
وعلى هذا تواردت أقوال علماء الأمة، فقد ذكر شيخ الإسلام تقي الدين السبكي في «تفسيره»: [أن إحياء ليلة النصف من شعبان يكفر ذنوب السنة، وليلة الجمعة تكفر ذنوب الأسبوع، وليلة القدر تكفر ذنوب العمر كله] اهـ. نقله عنه الزبيدي في «إتحاف السادة المتقين» (3/ 427، ط. الميمنية).
وقال العلامة ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 56-57، ط. دار الكتاب الإسلامي): [ومن المندوبات: إحياء ليالي العشر من رمضان، وليلتي العيدين، وليالي عشر ذي الحجة، وليلة النصف من شعبان، كما وردت به الأحاديث، وذكرها في "الترغيب والترهيب" مفصلة. والمراد بإحياء الليل: قيامه. وظاهره الاستيعاب، ويجوز أن يراد غالبه] اهـ.
وقال الحافظ ابن رجب الحنبلي فى «لطائف المعارف» (ص: 137-138، ط. دار ابن حزم): [وليلة النصف من شعبان كان التابعون من أهل الشام، كخالد بن معدان، ومكحول، ولقمان بن عامر، وغيرهم، يعظمونها ويجتهدون فيها في العبادة، وعنهم أخذ الناس فضلها وتعظيمها.
ثم قال: واختلف علماء أهل الشام في صفة إحيائها على قولين، أحدهما: أنه يستحب إحياؤها جماعة في المساجد، كان خالد بن معدان ولقمان بن عامر وغيرهما يلبسون فيها أحسن ثيابهم، ويتبخرون، ويكتحلون، ويقومون في المسجد ليلتهم تلك، ووافقهم إسحاق بن راهويه على ذلك، وقال في قيامها في المساجد جماعة: (ليس ببدعة)، نقله عنه حرب الكرماني في "مسائله". والثاني: أنه يكره الاجتماع فيها في المساجد للصلاة والقصص والدعاء، ولا يكره أن يصلي الرجل فيها لخاصة نفسه، وهذا قول الأوزاعي إمام أهل الشام وفقيههم وعالمهم، وهذا هو الأقرب إن شاء الله تعالى] اهـ.
والحاصل من كلام العلماء أن هذه الليلة وإن كان يُندب إحياؤها إلا أنه لا توجد صفة محددة لإحيائها، لأن النصوص الخاصة بإحيائها قد جاءت مطلقة غير مقيدة بدعاء دون دعاء، ولا بحال دون حال، ولا بوقت دون وقت، فلا يجوز تقييدها وقصرها على بعض الأدعية دون بعض، أو بعض الأحوال دون بعض، أو بعض الأوقات دون بعض، إلا بدليل خاص، والقاعدة المقررة في علم الأصول: "أن المطلق يجري على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده"، قال الإمام الزركشي في "البحر المحيط" (5/ 8، ط. دار الكتبي): [الخطاب إذا ورد مطلقًا لا مُقَيِّد له حُمِل على إطلاقه] اهـ، ولكن يتم إحياؤها بأنواع العبادات التي يجد فيها الإنسان راحته القلبية وطمأنينته النفسية.
اقرأ أيضاًهل الاحتفال بـ ليلة النصف من شعبان بدعة؟.. دار الإفتاء ترد على المتنطعين والمشككين
دعاء ليلة النصف من شعبان.. اللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته ولا هما إلا فرجته
في ليلة النصف من شعبان.. تفسير رؤية الكعبة بالمنام «لابن سيرين»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أفضل الأعمال في ليلة النصف من شعبان الأعمال المستحبة في ليلة النصف من شعبان النصف من شعبان دعاء ليلة النصف من شعبان فضل ليلة النصف من شعبان ليلة النصف من شعبان دعاء لیلة النصف من شعبان فی لیلة النصف من شعبان النبی صلى الله علیه هذه اللیلة ى الله ع دعاء فی فی هذه
إقرأ أيضاً:
الزلزال في القرآن والسنة.. ماذا قال النبي عن الحكمة من وقوعها؟
الزلزال في القرآن والسنة .. يتساءل البعض عن ما الحكمة من وراء الكوارث الطبيعية والزلازل حيث تتردد الأسئلة في أذهان الناس: لماذا تحدث الزلازل؟ وهل لها دلالة على غضب الله؟ ولكن جاء القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة لم يغفلا هذا الحدث العظيم، بل ذكرا الزلازل في سياقات عدة، منها ما يصف هول يوم القيامة، ومنها ما يربط الظواهر الكونية بسنن إلهية تهدف إلى التذكير والعظة.
صلاة الزلزال والهزات الأرضية.. دار الإفتاء توضح كيف تؤديها وحكمها
هل الزلزال جند من جنود الله؟.. 10 أسرار لا يعرفها كثيرون
هل الزلزال غضب من الله؟ استعن بهذا الدعاء و9 وصايا نبوية عند حدوث الهزات الأرضية
دعاء الزلزال.. 10 كلمات تنجيك من غضب الله والهلاك بعذابه
جاءت سورة كاملة في القرآن الكريم باسم الزلزلة لتخبرنا آياتها عن مشهد القيامة حين تضطرب الأرض اضطرابا شديدا، وترتجف الأرض الثابتة ارتجافا، وتزلزل زلزالا، وتنفض ما في جوفها نفضا، وتخرج ما يثقلها.
كما ذُكر الزلزال في القرآن الكريم في قول الله تعالى "يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء عظيم"، وجاء الخطاب في الآية الكريمة موجهًا للناس أجمعين بأن يتقوا ربهم، كما ورد التحذير من زلزلة الساعة بأنها شيء عظيم وهي من أهوال يوم القيامة.
ماذا قال النبي عن الحكمة من وقوعها؟وفي السياق، بيّن مجمع البحوث الإسلامية، الحكمة الإلهية من حدوث الزلازل، مشيرا إلى الحديث النبوي الذي ورد عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هَذِهِ الآيَاتُ الَّتِي يُرْسِلُ الله لاَ تَكُونُ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلاَ لِحَيَاتِهِ، وَلَكِنْ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ، فَإِذَا رَأَيْتُمْ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى ذِكْرِهِ وَدُعَائِهِ وَاسْتِغْفَارِهِ".
ووضّح مجمع البحوث أن الزلازل وغيرها من الظواهر الطبيعية إنما من آيات الله التي يرسلها ليخوف بها عباده، كما أوصى النبي جموع المسلمين بذكر الله والصلاة والدعاء في هذه الأوقات.
كيفية أداء صلاة الزلازل والهزات الأرضيةقالت دار الإفتاء المصرية، يُستحبُّ عند حدوث زلزالٍ أو شعور الإنسان به أن يَتَضَرَّع إلى الله بالدعاء الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خصوص الريح: "اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ" أو نحو ذلك من الأدعية.
وأوضحت دار الإفتاء في فتور لها منشورة على موقعها، كيفية أداء صلاة الزلزال، مشيرة إلى أنه على المؤمن أن يَفْزَعَ لصلاة ركعتين عند حدوث الزلزال؛ لئلَّا يكون غافلًا عن الله الذي يُفرّج الكروب، وبفضله ورحمته تهون الخطوب.
وأشارت الإفتاء إلى أن فقهاء المذاهب اتفقوا على استحباب الالتجاء إلى الله تعالى عند وقوع الزلزال بالصلاة؛ فقد نصُّوا على أن الفزع إلى الصلاة من وسائل التضرع لله رب العالمين عند حدوث مثل هذه الظاهرة، ومنهم من يرى أنها صلاةٌ مطلقة؛ أي: أن يصلي الإنسان ركعتين أو أكثر كصلاة الحاجة، ومنهم من يرى أنها مثل صلاة الكسوف والخسوف.
ما هو الدعاء الذي يقال عند الزلازل والهزات الأرضية؟وكان الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، قال إن أول ما حصل لـ آدم عليه السلام في الأرض كان "التعليم"، ومن هنا نتعلم أن الحياة بكل تفاصيلها مدرسة نتعلم فيها باستمرار.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الظواهر الطبيعية مثل الزلازل والفيضانات والعواصف ليست غضباً أعمى، بل هي خطاب إلهي يوقظ القلوب، فهي آيات تخاطب وجدان الإنسان وتدفعه للعودة إلى الله سبحانه وتعالى.
وأشار إلى أن سنة الله في الكون تدعو إلى اليقظة لا إلى الفزع، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عند الخسوف: "فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره"، فهذه دعوة للتوجه إلى الله بالذكر والدعاء والاستغفار كوسيلة للتأمل والتصالح مع حدوث الظواهر.
دعاء الزلازل والهزات الأرضيةومن أفضل ما يقوله المؤمن من دعاء الزلازل والهزات الأرضية هي الأدعية التالية :
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.اللهم ادفع عنا البلاء والبراكين والزلازل والمحن وجميع الفتن ما ظهر منها وما بطن.اللهم إني أستودعك جميع المسلمين والمسلمات في بلاد المسلمين، واجعل ما أصابهم خيرا ونعمة عليهم، اللهم احفظهم وأنت خير الحافظين.