ملتمس تشريعي يَقضي بمنح الجنسية المغربية لجميع أبناء وأحفاد اليهود المغاربة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية ــــ ياسين أوشن
وُضع ملتمس في التشريع على طاولة رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب، يقضي بمنح الجنسية المغربية لجميع أبناء وأحفاد اليهود المغاربة.
الملتمس نفسه الذي وضعه الحسين بنمسعود، منسق اللجنة، والذي تم إيداعه بتاريخ 19/02/2024، (الملتمس) يروم تمتيع جميع أبناء وأحفاد اليهود المغاربة "بحقهم في رابطتهم بأمير المؤمنين حفظه الله، كما بباقي حقوقهم الدستورية، والسياسية، والدينية، والثقافية، والاقتصادية والاجتماعية وغيرها، لإنهاء معاناتهم وصيانة حقوقهم وإدماجهم".
وجاء في مذكرة تفصيلية أن "الجالية اليهودية المغربية، كأحد مكونات الأمة المغربية، تكن حبا عميقا وتعلقا شديدا بالعرش العلوي، سواء تعلق الأمر بالجالية المقيمة في الداخل أو الخارج، نظرا إلى أنهم خدموا العرش العلوي المجيد بتفان وإخلاص. كما أنها خدموا مصلحة وطنهم، وطن أجدادهم، لقرون متواصلة".
المذكرة نفسها، التي اطلع موقع "أخبارنا" على مضامينها، تقول إن "تاريخ المملكة يتميز بتلاحم وانصهار كافة مكونات الأمة، إلا أن الجالية اليهودية المغربية عرفت هجرات فدرية وجماعية في أزمنة مختلفة ولأسباب متعددة".
كما أضافت المذكرة عينها أن "الارتباط الوثيق للجالية اليهودية في المغرب، ملكا وشعبا، لم يعرف إلا تشبثا وتعلقا؛ غير أن الجالية اليهودية المغربية وأبناءها وأحفادها المقيمين خارج المغرب، وخلافا للمقيمين داخل المملكة، عانوا من فقدان الحق في الحصول على الجنسية المترتبة عن النسب، وتواصل فقدان هذا الحق لأجيال متواصلة".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أعضاء في الكنيست والكونغرس يطالبان بمنح ترامب جائزة نوبل للسلام لعام 2026
وقع رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوهانا ورئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون خطاب توصية مشترك، وحثا فيه لجنة نوبل للسلام على منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جائزة عام 2026، مؤكدين أنه قدم خلال الأعوام الماضية ما وصفاه بأنه "إسهامات استثنائية في تعزيز السلام حول العالم".
وقال أوهانا، عقب لقائه جونسون أمس الثلاثاء، إن "لا أحد في العالم بذل جهوداً أكبر من ترامب لتحقيق السلام خلال العام الماضي، ولا أحد يستحق تقديراً أكبر لجهوده ونتائجه".
ووفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، ظهر أوهانا وجونسون وهما يوقّعان الرسالة داخل مبنى الكابيتول، في مشهد عكس مستوى التنسيق الوثيق بين المؤسستين التشريعيتين في إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح جونسون أن رسالة التوصية تندرج ضمن مبادرة أوسع يجري العمل عليها لاستقطاب رؤساء برلمانات من دول مختلفة بهدف دعم هذا الترشيح، مشيرا إلى أن مثل هذا الاصطفاف الدولي "يحدث لأول مرة في التاريخ الحديث".
وأضاف جونسون أن الرئيس ترامب "مهّد الطريق لمسار مختلف نحو السلام، خاصة في الشرق الأوسط"، مؤكدا أن دوره كان محوريا في إطلاق سراح آخر المحتجزين بعد احتجازهم عامين من حركة حماس.
وأشار الخطاب الموجه إلى لجنة نوبل إلى أن رحلة ترامب السياسية "غيرت مسار العالم"، وأنّ اتساع قاعدة التأييد الدولي للترشيح يعكس، وفق الرسالة، حجم التأثير الذي تركته مبادراته خلال فترة رئاسته وما بعدها، بحسب صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.
وضمت رسالة التوصية سردا موسعا لما اعتبره القائمون عليها إنجازات بارزة للرئيس ترامب في ملف السلام العالمي، من بينها الجهود المتعلقة بغزة واتفاقيات أبراهام، إضافة إلى تدخلات سياسية هدفت إلى تخفيف حدة النزاعات بين الهند وباكستان، وتهدئة التوترات بين تايلاند وكمبوديا، والمصالحة بين الكونغو الديمقراطية ورواندا، والاتفاق بين أذربيجان وأرمينيا، إلى جانب الدفع نحو التطبيع الاقتصادي بين صربيا وكوسوفو.
وجاء في نص الرسالة أن "سجل الرئيس ترامب يعكس حنكة سياسية استثنائية وشجاعة نادرة في مواجهة الخصومات التاريخية برؤية وإبداع وعزيمة"، وأنه "لا أحد ساهم في دفع عجلة السلام بحلول عام 2025 أكثر منه"، معتبرين أنّ سجله في هذا المجال يجعله "الأحق بهذا التكريم".
وجاءت توصية الترشيح في إطار زيارة واسعة أجراها أوهانا إلى واشنطن، التقى خلالها أعضاء بارزين في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، من بينهم زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون، والسيناتور جون بيترمان، والسيناتور ليندسي جراهام، إضافة إلى مجموعة الصداقة البرلمانية الأمريكية الإسرائيلية.
كما شارك في الاجتماعات أيضا عضو الكنيست المعارض إيتان جينسبيرج، في خطوة عكست حرص الوفد الإسرائيلي على إبراز طابع التوافق الداخلي حول ملفات التعاون مع الولايات المتحدة.