عرض شعبي لخريجي دورات طوفان الأقصى بمحافظة ريمة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
وقدم الخريجون عروضا عسكرية ومناورة بالذخيرة الحية على مواقع مفترضة للعدو الصهيوني، جسدت مستوى الجاهزية والمهارات القتالية التي اكتسبوها خلال الدورات.
وفي العرض الذي حضره رئيس الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد القاضي مجاهد أحمد، وعضوا مجلس الشورى حسن طه، ومنصور المنتصر، وأمين محلي المحافظة حسن العمري، أكد الخريجون جهوزيتهم العالية للمشاركة في معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس"، للدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله، وكذا نصرة الشعب الفلسطيني.
فيما ألقيت العديد من الكلمات التي أكدت الاستمرار في حملة التعبئة العامة، والاستعداد لإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأشادت بتفاعل أبناء ريمة مع حملة التعبئة والتحشيد والالتحاق بدورات "طوفان الأقصى" استعداداً لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في مواجهة العدو الأمريكي والبريطاني والصهيوني.. لافتة إلى أن تخرج هذه الدفع يجسد موقف أبناء المحافظة والشعب اليمني بشكل عام للوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة الكيان المحتل.
واعتبرت الكلمات هذا التخرج رسالة لكل أعداء الأمة بأن قبائل اليمن وقواته المسلحة في أتم الجاهزية لأي مواجهة مع العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني.
حضر العرض وكيل المحافظة يعيش الضبيبي، ومسؤول الدعم والإسناد بالمنطقة العسكرية الخامسة العميد حمزة أبو طالب، ومسؤول التعبئة العامة بالمحافظة محمد النهاري، ومديرا مديريتي بلاد الطعام يحيى الحمامي، والسلفية منصور الحكمي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبناء صعدة يحتشدون في 36 ساحة نصرة لفلسطين
وفي المسيرات التي حملت شعار "لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان"؛ رفع المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية ورايات الحِرْبِ واللافتات المنددة بالجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، والمؤكدة على ثبات الشعب اليمني على موقفه المساند لفلسطين.
وشهدت ساحة المولد النبوي الشريف غرب مدينة صعدة المسيرة المركزية بالمحافظة، فيما خرجت بقية المسيرات في ساحات الشهيد القائد، وشعارة، وبني صيّاح، والحِجْلَة، وبني القم، وغربي الشوارق، وبرازح، والسهلين، والعقلين، والبُرقة بآل سالم، وعرو، وجمعة بني بحر، والعين، والقهرة، والسَرْو، والبراك، وساحة لبني سعد والرقة بالظاهر، ورُبوع الحدود ومدينة جاوي، وساحة لولد عمرو وبني عبّاد بمجز، وساحات الجرشة وبقامة والرحمانين بغمر، وقطابر، ويسنِم بباقم، وكتاف، وأملح، والعقيق، وذويب، ومذاب، وآل مقنع، ونيد البارق، والخميس بمنبه، وشدا، والجُفْرَة، وعُضْلَة بالحشوة، وآل ثابت بقطابر.
وفي المظاهرات الغاضبة، استنكر المحتشدون تدنيس آلاف اليهود للمسجد الأقصى خلال الأسبوع الفائت، وإساءتهم لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وهتف المحتشدون بعبارات منها (يومُ جهادٍ يومُ نفير.. يا أمـّتـَنا الوضع خطير)، (جُمعتنا غضبٌ لله.. ووفاء لرسول الله)، (يا ختام الأنبياء.. عهداً مِنـّا بالوفاء)، (تدنيس الأقصى المتكرر.. يكفي الأمة أن تستنفر)، (يا أمة هذا أقصاكم.. أين الغيرة أين إباكم)، (غزة شرَّفت الإسلام.. بسراياها والقسَّام)، (مع غزة يمنُ الشرفاء.. غضبٌ ونفير ووفاء)، (مع غزة والقادم أعظم.. وكيانُ الإجرام سيندم)، (واستمعوا لبيانٍ هام.. القادمُ أكثر إيلام)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غـزّة واحنا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (يا غزة يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (أيدناك أيدناك.. واحنا سلاحك في يمناك).
وجدد المتظاهرون الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية.
ودعوا شعوب الأمة للتحرك في مواجهة العدو، والاقتداء بغزة التي تقاوم كيان العدو المدعوم من أمريكا ومن الغرب الكافر، مطالبين شعوب الأمة بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود.
وأكدوا أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم المساند والمناصر لغزة، وأن العدوان الصهيوني على المطارات والموانئ والمرافق المدنية يؤكد إجرام العدو وصوابية الموقف المواجه والمتصدي له.
ودعوا قواتنا المسلحة إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان ما دامت غزة تحت العدوان والحصار، مؤكدين مساندتهم وإسنادهم للقوات المسلحة.
وشدد المحتشدون على أن صبر وثبات الشعب الفلسطيني في غزة، ومساندة الشعب اليمني ستثمر نصرا مؤزرا يخزي الأعداء والمنافقين.