تعرف على كنيسة الأقمار الثلاثة
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
جاءت تسمية الكنيسة الخاصة بالمركز الأرثوذكسي على اسم القديسين باسيليوس الكبير وغريغوريوس اللاهوتي ويوحنا ذهبي الفم المعروفين بأقمار الكنيسة الثلاثة شفعاء الطلاب والمعلمين، كونهم ساهموا بشكل كبير وفعّال بنشر نور البشارة وتعاليم السيد المسيح ودحض الهرطقات في أرجاء المسكونة .
الكنيسة
صُمِّم المسقط الأفقي لكنيسة الاقمار الثلاثة على الشكل المُثمّن البيزنطي المستوحى من الكنيسة التي بنيت فوق ما يعتقد بأنه منزل القديس بطرس في القرن الأول ميلادي، وأيضا من عمارة بناء الكنائس في القرن الرابع و الخامس الميلادي وصولا إلى القرن السادس والذي أصبحت فيه القباب تُبنى من الطوب بدل الخشب، وأفضل مثال على ذلك كنيسه القديس فيتالي في مدينة رافينا الإيطالية (التي ضمها الإمبراطور جوستنيان عندما وحّد الإمبراطورية) وهو باني كنيسة القديس فيتالي التي تحوي قبة رئيسة وثماني انصاف قباب تحيطها على شكل 8 وتوجد في هذه الكنيسة اهم لوحات فسيفساء القديسة ثيوذورا زوجة الامبراطور.
1.كنسية الأقمار الثلاثة مُثمّنة الأضلاع و تحوي قبة رئيسة في الوسط nave بقطر10م و ارتفاع 15.75م وبتصميم معماري إنشائي تقليدي ومميز، يحيطها 8 انصاف قباب اثنتيا كبيرتان وستة بقياس أصغر.
2.الأولى باتجاه الشرق وهي نصف قبة فوق الهيكل (altar ) وبقطر 6م وارتفاع 7م .
3.مقابلها باتجاه الغرب نصف قبة فوق المدخل (narthex) بقطر 6م و ارتفاع 6.75م .
4.على جانبي القبة الرئيسة ثلاث قباب من كل ناحية تحوي القبة الوسطية مداخل في كل من جهتي الشمال و الجنوب، قطر هذه القباب 3.4م و ارتفاعها 6م .
5.رقبة القبة الرئيسة تحوي 12 شباكا (عدد تلاميذ السيد المسيح) وتُدخل النور الطبيعي بشكل جميل الى داخل الكنيسة
6.في أعلى القبة من الداخل صورة السيد المسيح، الضابط الكل (Pentocrator) مصنوعة من الفسيفساء و هي الوحيدة من نوعها في الأردن.
7.أبواب الكنيسة مرتفعة. الباب الرئيسي 4.25م والأبواب الجانبية 3.25م، ومصنوعة من الخشب الطبيعي ومكسوة بالنحاس بالكامل ومحاطة من الداخل ببرواز من الرخام البني/الذهبي.
8.الشبابيك بلون الخشب وهي من الزجاج الملون بتصميم أرثوذكسي مميز ومحاطة من الداخل ببرواز من الرخام البني/الذهبي.
9.الجدران مكسوة بالرخام الملون بارتفاع 1.2م (ابيض، أخضر واحمر خمري)، على نمط الكنائس الرومية التاريخية وباقي الجدران مغطاة بالكامل بالرسومات الدينية التي نفذها رسامون مميزون من اليونان.
10.الارضيات مغطاة بالرخام الأبيض والأخضر والأحمر الخمري بأشكال هندسية رومية (بيزنطية) أرثوذكسية وتحوي لوحات مميزة من الفسيفساء وتم عمل درج الهيكل من الرخام الأخضر.
11.البناء الخارجي من الحجر التقليدي (من محاجر معان) وبتصميم هندسي تقليدي وبتفاصيل دقيقة وبمرجعية تاريخية.
12.القباب مغطاة بالقرميد الفخاري التقليدي الذي صنع في اليونان خصيصا لكنيسة الأقمار الثلاثة وبالطريقة التقليدية.
13.الايقونسطاس والأثاث الخشبي من كراسي الجوقة وكرسي العرش والمصلين صنعته أيدي ماهرة ومتخصصة وأحضر من اليونان خصيصا لكنيسة الأقمار الثلاثة وكذلك المذبح .
14. تتسع الكنيسة الى ما بين 100 و 150 مصليا (حسب طريقة الفرش)
15. الثريات أحضرت من اليونان خصيصا لكنيسة الأقمار الثلاثة.
16. صمم نظام تدفئة وتبريد متطور ودمج بهيكل البناء بحيث لا يؤثر على الشكل الداخلي للكنيسة وبصوت خافت جدا.
17. صمم نظام الإنارة والصوتيات بما يتناسب مع تصميم الكنيسة وبأحدث المواصفات.
18. الصليب الذي يعلو الكنيسة نحت من قطعة حجر واحدة و بارتفاع يقارب 1.8م
برج الجرسية
1. صمم برج الجرسية بطريقة تحاكي كلا من الماضي العريق والمستقبل المشرق فاستوحيَ شكل الجرسية من ابراج الجرسيات الحجرية لكنائس وأديرة الأراضي المقدسة )ومنها دير مار الياس جنوب القدس) وجرسية دير صيدنايا الجديدة. وقد صممت الجرسية من جزئين: الأول بشكل مربع يحوي أربعة أقواس حجرية من حجر الطبزة (من محاجر معان) وارتفاع هذا الجزء 7م يعلوه الجزء الثاني بشكل ثماني الأضلاع من الحجر الأملس والذي يحوي ثمانية أقواس مكرنشة وبارتفاع 3.5م و تعلو الجزئين القبة و بإجمالي ارتفاع 11.25م.
2. بنيت الجرسية فوق الدرج الدائري ذي الشكل المعاصر والذي هو جزء من البناء المحيط بالكنيسة وبشكل سور قلعة تحيط وتحمي الكنيسة ومحيطها، ويؤدي هذا الدرج الى تراسات واسعة تطل على الكنيسة وأيضا على مناظر الطبيعة الخلابة المحيطة بالمشروع.
3.الأجراس المعدنية الثلاثة صنعت خصيصا لجرسية الأقمار الثلاثة وتقرع يدويا بالطريقة التقليدية، بالاضافة الى جرس إلكتروني.
غرفة و مزار الشموع
1. صممت على شكل مصغر للكنيسة وبشكل يتناسق مع الجزء العلوي للجرسية، ثمانية الأضلاع. ضلعين يوجد فيهما بابي الدخول والخروج ويتوسطها شباك كبير يفتح مباشرة باتجاه باب الكنيسة الرئيس ويشكل اتصالا روحيا مع الكنيسة.
2.باقي الاضلاع تحوي أقواسا لوضع الأيقونات المكتوبة أو المصنوعة من الفسيفساء
3.يحتوي هذا البناء أيضًا مزارا ومكانا لإضاءة الشموع بحيث لا يؤثر دخانها على أيقونات الكنيسة.
4. يصل ارتفاع قبة المزار وغرفة الشموع الى 6م وابعادها الداخلية الى 3.8م
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
أرمينيا تشتعل.. اشتباكات داخل مقر الكنيسة بعد محاولة اعتقال أسقف بارز
تصاعدت حدة التوترات في أرمينيا، اليوم الجمعة، بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والكهنة داخل المقر الرئيسي للكنيسة الأرمنية الرسولية، وذلك إثر محاولة جهاز الأمن القومي توقيف رئيس أساقفة شيراك ميكائيل أجباهيان، أحد أبرز رجال الدين المعارضين للسلطة.
ووقعت عملية الاقتحام في دير إتشميادزين المقدس، المقر الرسمي لكاثوليكوس عموم الأرمن، غاريغين الثاني، الذي خرج شخصيًا لمواجهة قوات الأمن ومحاولة تهدئة الكهنة الغاضبين، بعد أن تحولت المواجهة إلى عراك بالأيدي واستخدام للقوة ضد المحتجين.
كاثوليكوس الأرمن يواجه قوات الأمن: انقسام نادر داخل المؤسسة الدينية
في مشهد غير مسبوق، ظهر الكاثوليكوس غاريغين الثاني علنًا وهو يحاول صد عناصر الأمن من التقدم داخل أروقة الكنيسة، في لحظة جسدت الانقسام العميق بين الدولة والمؤسسة الدينية.
الكهنة أغلقوا بوابات الدير، ومنعوا رجال الأمن من الوصول إلى الأسقف أجباهيان، الذي أعلن بدوره استعداده لتسليم نفسه لكنه شدد على أن “التهديد الحقيقي يجلس في الحكومة”، على حد تعبيره.
أسقف معارض في قلب العاصفة: من هو ميكائيل أجباهيان؟
ميكائيل أجباهيان، رئيس أبرشية شيراك، تحوّل في الأشهر الأخيرة إلى رمز للمقاومة الدينية في وجه الحكومة. وُجهت إليه تهمة خطيرة تتعلق بـ”الدعوة إلى قلب النظام الدستوري”، في وقت تتهم فيه السلطات الأرمنية رجال الدين باستخدام منابرهم للتحريض على إسقاط الحكومة.
أجباهيان نفى أي نية للانقلاب على السلطة، مؤكدًا أن دعواته كانت لحماية هوية الكنيسة الأرمنية ورفض تهميش دورها التاريخي في الحياة العامة.
حملة أمنية تطال رموزًا دينية واقتصادية: هل بدأ باشينيان تصفية معارضيه؟
محاولة توقيف أجباهيان لم تكن المعركة الأولى بين الحكومة ورجال الدين، إذ سبقها قبل يومين اعتقال المطران باغرات غالستانيان، قائد حركة “النضال المقدس”، بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية والاستيلاء على السلطة.
كذلك، أصدرت السلطات مذكرة توقيف بحق رجل الأعمال الأرميني الروسي البارز سامفيل كارابيتيان، رئيس مجموعة “تاشير”، بعد أن عبّر علنًا عن دعمه للكنيسة.
هذه الاعتقالات دفعت العديد من المراقبين إلى التساؤل: هل تحوّلت الدولة إلى خصم مباشر للكنيسة؟ وهل يستخدم رئيس الوزراء نيكول باشينيان جهاز الأمن القومي في تصفية خصومه السياسيين والدينيين؟
توتر يتصاعد في دير إتشميادزين: تعزيزات أمنية ومخاوف من التصعيد
بحسب مصادر محلية، دفعت السلطات بتعزيزات أمنية إضافية إلى محيط الدير، وتم تسجيل دخول عناصر مقنعة من القوات الخاصة إلى ساحة الكنيسة بعد طرد الصحفيين.
الراهب آسوغيك كارابيتيان كتب منشورًا مثيرًا للقلق جاء فيه: “كل رجال الدين في أرمينيا مستعدون للاعتقال، إما أن تأخذونا جميعًا، أو تخرجوا جثثنا”، في تعبير عن حالة الغليان داخل المؤسسة الدينية.
غومري تحت المجهر.. تفتيشات واحتجازات لأنصار الكنيسة
في موازاة ما يجري في العاصمة الدينية، داهمت قوات الأمن مقر المطران أجباهيان في مدينة غيومري، واحتجزت عدداً من أنصاره بعد تفتيش واسع لمقر أبرشية شيراك.
محامي الأسقف، ميغران بوغوسيان، أكد أن نحو 30 عنصراً من القوات المقنعة اقتحموا المبنى دون إذن قضائي واضح، وهو ما أثار تساؤلات قانونية حول شرعية الإجراءات الأمنية المتخذة بحق المؤسسة الدينية.
ردود فعل داخلية ودولية.. موسكو تراقب والشارع الأرمني يغلي
داخل أرمينيا، تعالت أصوات سياسية وحقوقية منددة بتصرفات الحكومة، متهمة رئيس الوزراء باشينيان بإطلاق حملة منظمة ضد الكنيسة تحت ذريعة الحفاظ على النظام العام.
دوليًا، دخلت روسيا على خط الأزمة، إذ أعلن الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن موسكو على تواصل مع شركائها في يريفان بشأن اعتقال كارابيتيان، المواطن الروسي الذي يواجه اتهامات قد تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
كنيسة في مواجهة الدولة: أزمة هوية أم صراع على النفوذ؟
ما تشهده أرمينيا لا يُعد مجرد توتر مؤقت، بل يعكس أزمة أعمق تتعلق بدور الكنيسة الأرمنية في الشأن العام، وموقعها التاريخي كمؤسسة حامية للهوية الوطنية.
ومع تزايد الاتهامات للحكومة بمحاولة تحجيم الكنيسة وتجريدها من نفوذها التقليدي، يزداد خطر تفكك التوازن بين السلطات الروحية والسياسية، في بلد لطالما ارتبط تاريخه وبقاؤه بدوره الديني العميق.
هل ترغب أن أُحوّل هذا التقرير إلى صيغة جاهزة للنش
هجوم روسي عنيف بمسيرات يقطع الكهرباء عن خيرسون