ضربات أمريكية على مواقع حوثية ساحلية غربي اليمن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
هزت محافظة الحديدة، غربي اليمن، فجر الأربعاء، دوي انفجارات عنيفة وذلك إثر ضربات جديدة نفذتها مقاتلات وبوارج أمريكية على مواقع ساحلية لمليشيات الحوثي.
وبحسب "العين الإخبارية"، فإن الانفجارات العنيفة سمع دويها من الجهة الشمالية لمحافظة الحديدة عقب 4 غارات نفذتها مقاتلات وبوارج أمريكية ضد أهداف ساحلية متحركة لجماعة الحوثي.
وأقرت جماعة الحوثي بوقوع الضربات واتهمت بريطانيا وأمريكا في قصف العرج والجبانة.
وفجر الثلاثاء استهدف الطيران الأمريكي موقع للحوثيين في "سردود" بمنطقة الكدن في مديرية الضحي، كما تعرض معسكر الجبانة لضربة جوية يوم الاثنين.
ومنذ مطلع فبراير وحتى 19 من الشهر ذاته، تعرضت الحديدة لأكثر من 65 ضربة تركزت معظمها على معسكرات ومواقع حوثية في الجبانة، اللحية، الدريهمي، جبل أجدع، الصليف، رأس عيسى، الزيدية، الكثيب، الظبرة، الشبكة، التحيتا، الطائف، الكويزي، الجاح الأسفل والأعلى، الجرباني والزهرة، والضحي.
ووفقا لما أعلن عنه الحوثيون في وسائل إعلامهم فإن المحافظة تعرضت لأعلى معدل من الضربات خلال يوم واحد في 5 فبراير بمعدل 14 غارة، استهدفت رأس عيسى والزيدية والكثيب والقاعدة البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الحديدة اليمن الحوثي
إقرأ أيضاً:
العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.
وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.
وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.