الرئيس الإسرائيلي يكشف سبب قلق الإدارة الأمريكية
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أعربت عن قلقها من أن تقييد حجة المعقولية، لن يكون آخر بند في التعديلات القضائية.
وقال هرتسوغ أنه "حتى الآن هناك جهود لإيجاد حل، وآمل أن تكون الطبقة السياسية، منفتحة على ذلك"، مشيرا إلى أن "كبار مسؤولي إدارة بايدن، أعربوا عن قلقهم من أن تقييد حجة المعقولية، لن يكون آخر بند في التعديلات القضائية، تشرعها الحكومة الإسرائيلية"، التي قد تتخذ خطوات إضافية، فور تشريع قانون يُقلّص حجة المعقولية، المزمع بداية الأسبوع المقبل.
وأشار إلى العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وأوضح أن "هناك حبا بين الدولتين".
وأضاف: "أعداء إسرائيل، مخطئون بشأن العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة، وكذلك بشأن الوضع الداخلي في إسرائيل"، مشددا على أن "العلاقات الحميمة بين إسرائيل والولايات المتحدة، لا جدال عليها".
واعتبر أن "أعداء إسرائيل يسيئون تفسير الوضع، ويعتقدون أن إسرائيل تضعف. أعداؤنا يعانون من سوء التقدير، ولا يفهمون على ماذا ما تقوم الديمقراطية".
وعن موضوع رفض التطوّع في احتياط الجيش، قال إن "موضوع عدم الخدمة، يجب أن يُستبعد من النقاش السياسي".
المصدر: i24 news
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
بيان وزراء خارجية ثماني دول عربية وإسلامية بشأن معبر رفح ومستقبل الوضع في قطاع غزة
أعرب وزراء خارجية كلٍّ من جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية، الإمارات العربية المتحدة، جمهورية إندونيسيا، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية تركيا، المملكة العربية السعودية، ودولة قطر، عن بالغ القلق إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.
وشدد الوزراء على الرفض التام لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وأكدوا على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍ من أبناء القطاع على المغادرة، بل تهيئة الظروف المناسبة لهم للبقاء على أرضهم والمشاركة في بناء وطنهم، في إطار رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.
وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترامب بإرساء السلام في المنطقة، وأكدوا أهمية المضي قدماً في تنفيذ خطة الرئيس ترامب بكافة استحقاقاتها دون إرجاء أو تعطيل، بما يحقق الأمن والسلام، ويُرسّخ أسس الاستقرار الإقليمي.
وشدد الوزراء في هذا السياق على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود أو عوائق، والشروع في جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف أمام عودة السلطة الفلسطينية لتسلم مسؤولياتها في قطاع غزة، بما يؤسس لمرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم ٢٨٠٣، وكافة قرارات المجلس ذات الصلة، وتوفير البيئة المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.