خيبة أمل.. الصين تعقّب على فيتو أمريكا ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
(CNN)-- أعربت الصين عن "خيبة أملها الشديدة" و"استيائها" إزاء استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" ضد قرار في الأمم المتحدة يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، حسبما قال سفير الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون، الأربعاء.
وقال تشانغ: "بالنظر إلى الوضع على الأرض، فإن التجنب السلبي المستمر لوقف إطلاق النار الفوري لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة".
وتابع تشانغ أن الفيتو الأمريكي "يبعث برسالة خاطئة" ويدفع "الوضع في غزة إلى وضع أكثر خطورة"، بينما دعا إسرائيل إلى التخلي عن خطتها لشن هجوم على رفح.
وأضاف إن "حق النقض لا يمكن أن يخمد الدعوة القوية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب"، وحث "الدولة ذات النفوذ الكبير" - دون تسمية الولايات المتحدة - على الانخراط في حسابات سياسية أقل والضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي قدمته الجزائر في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، الثلاثاء، حيث قالت ممثلة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، لمجلس الأمن، إن القرار الذي اقترحته الجزائر سيؤثر سلبًا على المفاوضات الحساسة الجارية في المنطقة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي حركة حماس رفح غزة مجلس الأمن الدولي إطلاق النار فی غزة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
برلين - صفا
طالبت الحكومة الألمانية، مساء اليوم الأربعاء، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت الحكومة الألمانية في تصريحات صحفية: "يجب توسيع المساعدات الإنسانية بشكل سريع وكبير في قطاع غزة".
وفي وقت سابق، انتقدت الحكومة الألمانية، أسلوب توزيع ما تعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، مؤكدة أنه لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية.
وأكدت أن "إسرائيل" تتحمل مسؤولية الامتثال للقانون الإنساني الدولي وحماية المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ودعت إلى تسهيل استئناف توزيع المساعدات في غزة، وضمان قدرة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على أداء عملها باستقلال وحياد.
وبعيدًا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت سلطات الاحتلال منذ 27 أيار/ مايو الماضي تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
ومنذ الثاني من آذار/ مارس 2025، تغلق قوات الاحتلال جميع المعابر مع قطاع غزة وتمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة داخل القطاع.