إعلام عبري: انفراجة فى مفاوضات الهدنة في غزة - تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أردان: الإدارة الأمريكية "تزيد من تعقيد وتيرة القتال وتسبب زيادة المخاطر"
نشرت صحيفة معاريف العبرية بأن صفقة جديدة تلوح في الأفق، تتضمن تأجيل العملية البرية في رفح، إلى جانب وقف إطلاق النار بغزة خلال شهر رمضان، وذلك مقابل الإفراج عن المحتجزين لدى المقاومة، حسبما أفادت الصحيفة.
اقرأ أيضاً : الصين عن الفيتو الأمريكي ضد الهدنة بغزة: ضوء أخضر لاستمرار المذبحة
ومن جانبها، قالت صحيفة هآرتس العبرية إن انفراجة محتملة في إمكانية التوصل لاتفاق يشمل صفقة تبادل، مضيفة أن هناك تفاؤل حذر لدى كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد سفير كيان الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان بأن الأمم المتحدة أصبحت متعاومنة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، بحسب تعبيره، حسبما نشرت قناة "ريشت بيت" العبرية.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن محادثات القاهرة ستركز على نسبة عدد الأسرى الفلسطينيين مقابل كل محتجز ومدة وقف إطلاق النار.
وأضاف أردان أن طلبات الإدارة الأمريكية "تزيد من تعقيد وتيرة القتال بل وتسبب زيادة المخاطر"، حسبما نقلت قناة 14 العبرية.
وأشار إلى أن الكيان لم يحدد وقتًا محددًا لمواصلة العدوان على غزة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: عدوان الاحتلال الحرب في غزة غزة تل ابيب كيان الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مليونا شخص في غزة على حافة المجاعة
أكد فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن نحو مليونين إنسان في غزة، على حافة المجاعة، ويحتاجون إلى الغذاء والماء النظيف والرعاية الصحية الأساسية".
وقال فرحان حق في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية” :" نحن لا نقلق فقط من خطر المجاعة، بل من التهجير المستمر للسكان نتيجة القصف المتكرر، وتدمير المستشفيات، والهجمات التي طالت العاملين في المجال الإنساني، هناك نزوح متكرر منذ أكتوبر 2023، وهذه الكارثة الإنسانية تتصاعد منذ أكثر من عام ونصف ويجب أن تتوقف".
وتابع " "إسرائيل لم تسمح إلا بدخول عدد محدود من الشاحنات خلال الأسبوع الماضي، وتم رفض مئات الطلبات لإدخال المساعدات، ما أدى إلى إعاقة وصولها إلى مستحقيها".
وحول التواصل مع الجانب الإسرائيلي، أكد حق أن "الأمم المتحدة كانت على تواصل مستمر مع السلطات الإسرائيلية، خصوصًا بشأن معبر كرم أبو سالم، إلا أن معظم طلبات إدخال المساعدات تم رفضها، ولم يُسمح سوى لعدد قليل من الشاحنات بالعبور، وحتى تلك التي تم السماح بدخولها، لم يتم توزيع جميع حمولتها".
وختم حديثه بالتأكيد على أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش "يدين بشكل واضح كل استهداف للمدنيين الذين يسعون فقط للحصول على الغذاء، ويطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، ورفع أي عوائق أمام المساعدات الإنسانية".