أثارت الأسعار المرتقبة لتذاكر واشتراكات النقل بواسطة حافلات “الباصواي” بالدار البيضاء استياء عدد من البيضاويين، لاسيما فئة الطلاب الذين يترددون على وسائل النقل بشكل يومي.

وحسب وثيقة، اطلع “اليوم 24” عليها، فإن أسعار بطائق الاشتراك الشهرية لفئة الطلاب ارتفعت من 150 إلى 170 درهما، بينما سعر البطاقة لوحدها بدون اشتراك ارتفع من 15 إلى 30 درهما.

سعر بطاقة الاشتراك الشهرية لباقي المواطنين الراغبين في الاشتراك للاستفادة من خدمات نقل حافلات “الباصواي”، ارتفع من 60 إلى 70 درهما، وبطاقة الاشتراك السنوية ارتفعت من 230 إلى 250 درهما.

وفيما يخص سعر بطاقة التعبئة هي الأخرى ارتفعت من 6 إلى 7 دراهم، بينما سعر التذكرة ظل في سعر 8 دراهم تماما مثل تذكرة “الطرامواي”.

ويرتقب اليوم الأربعاء عقد اجتماع للجن الدائمة للمجلس قصد دراسة والتصويت على تسعيرة تذاكر واشتراكات النقل بواسطة حافلات “الباصواي”، بينما دعت رئيسة مجلس جماعة الدار البيضاء نبيلة الرميلي إلى عقد دورة استثنائية، غدا الخميس، للدراسة والتصويت على تسعيرة تذاكر واشتراكات النقل بواسطة حافلات “الباصواي”.

حري بالذكر أن العجز المالي لـ”طرامواي” الدار البيضاء يناهز 100 مليون درهم سنويا، وبحسب مصادر، فإن إضافة خط “الباصواي” ستفاقم هذا العجز.

 

كلمات دلالية أسعار التذاكر اشتراكات النقل الباصواي الحافلات

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أسعار التذاكر اشتراكات النقل الباصواي الحافلات

إقرأ أيضاً:

ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة

في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القيام بجولة خليجية تشمل السعودية والإمارات وقطر، حسب ما أفاد به البيت الأبيض ونقلته قناة "العربية"، وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة، نظرًا لتزامنها مع تطورات إقليمية دقيقة تتعلق بالأمن والاستقرار في المنطقة.

جدول الزيارة وتفاصيل القمة المرتقبة

وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أن زيارة ترامب ستجري في الفترة من 13 إلى 16 مايو، على أن تكون العاصمة السعودية الرياض محطته الأولى.

ومن المنتظر أن تُعقد قمة خليجية أمريكية خلال هذه الجولة، تجمع بين ترامب وقادة دول مجلس التعاون الخليجي، حيث سيعرض الرئيس الأمريكي رؤيته حيال انخراط بلاده في شؤون الشرق الأوسط، بالإضافة إلى استعراض أولويات السياسة الأمريكية في المنطقة.

شراكة استراتيجية متجددة مع السعودية

يُذكر أن ترامب اختار مجددًا بدء جولته من الرياض، وهو ما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والسعودية. 

وكانت الرياض قد استقبلت ترامب في ولايته الأولى عام 2017، ما يجعل من هذه الزيارة استكمالًا لمسار الشراكة الأمنية والاقتصادية الممتدة بين الجانبين.

ملفات ساخنة على جدول الأعمال

ومن المنتظر أن تتناول الزيارة ملفات ثنائية بارزة، من أبرزها الاستثمارات، مبيعات الأسلحة، والتعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. كما ستكون قضايا الطاقة، وتطوير الصناعات الدفاعية، وتصدير أشباه الموصلات، من بين المحاور الأساسية للنقاش.

القضايا الإقليمية: من غزة إلى اليمن

أما على صعيد القضايا الإقليمية، فستتطرق الاجتماعات إلى عدد من الملفات الحساسة، مثل مساعي وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة، ودفع جهود التسوية في القضية الفلسطينية. 

كما يتوقع أن تشمل المناقشات ملف البرنامج النووي الإيراني، ومستجدات الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى الوضع في سوريا، والعقوبات المفروضة عليها.

ومن ضمن أبرز المواضيع التي قد تكون على الطاولة أيضًا، ملف عمليات جماعة الحوثي في اليمن، وتداعياتها على الملاحة في البحر الأحمر، ما يعكس قلقًا أمريكيًا متزايدًا من تصاعد التهديدات الأمنية في الممرات الحيوية للتجارة العالمية.

أهمية الزيارة في سياق إقليمي مضطرب

حسب شبكة "CNBC"، تأتي هذه الزيارة في توقيت حساس يعج بالتحديات، ما يجعلها ذات طابع استراتيجي يتجاوز الأبعاد الثنائية. إذ من المتوقع أن تسهم في إعادة ترتيب الأولويات السياسية والأمنية للولايات المتحدة في منطقة الخليج، وتعزيز أواصر التعاون مع الحلفاء التقليديين في إطار مقاربة شاملة للأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار النفط مع انحسار حدة التوتر التجاري بين واشنطن وبكين
  • بعد تصريح الحكومة الأخير | شروط الاشتراك فى تأمين البطالة والفئات المستفيدة منه بالقانون
  • ارتفاع أسعار النفط عالميا
  • النفط يرتفع بعد محادثات التجارة بين أميركا والصين
  • مناوي ينتظر إجراء من ترمب في زيارة مرتقبة الى الشرق الأوسط
  • بينما خيول الجنجويد الهمجية تموتُ على أسوار الفاشر، كان البجا يقتلون الخوف القادم من السواحل!
  • ترامب يستعد لجولة خليجية مرتقبة: ملفات غزة واليمن على الطاولة
  • خطة حكومية لإنشاء حافلات نقل جماعي كهربائية داخل بغداد
  • العمالة غير الأردنية واشتراكات ضائعة على الضمان تُقّـدّر بحوالي (1.2) مليار دينار سنوياً
  • استفادة نحو 23 مليون راكب من حافلات النقل العام داخل المدن بجميع أنحاء المملكة خلال الربع الأول من 2025م