وزير المعادن السوداني يكشف عن حجم الذهب المسروق وخسائر السودان ويتهم قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
متابعات- تاق برس- كشف وزير المعادن محمد بشير أبو نمو، عن نهب ما اسماها مليشيا الدعم السريع (1273) كيلو من الذهب، كانت موجودة في مصفى الذهب عبارة عن أنصبة الجهات الرسمية.
وقال الوزير بحسب وكالة المحقق، إنه في يوم 12 أبريل 2023م، تم حصر الذهب الموجود في مصفاة السودان للذهب وكان رصيد بنك السودان (156) كجم، ووزارة المالية (106) كجم ورصيد المحفظة (4) كيلو، ورصيد المصفاة (101) كجم ورصيد الشركات (906) كجم، باجمالي (1273) كيلو، فضلاً عن 15 طن من الفضة، و(200) كجم في الماكينات و265 كجم تحت التحليل.
وأكد أن السودان فقد أكثر من (35) شركة في قطاع المخلفات وتوقف حوالي (130) شركة امتياز في مرحلة الاستكشاف وتوقف (19) شركة امتياز مقبلة للإنتاج، وأوضح أن الوزارة نجحت في إعادة حوالي (5) شركات امتياز للإنتاج.
وأشار الوزير إلى تخريب البنية التحتية للوزارة حيث تم حرق مبني الوزارة بالكامل، ومبنى هيئة الأبحاث الجيولوجية واحتلال لمقار الشركة السودانية للموارد المعدنية وشركة أرياب للتعدين وشركة سودامين ومصفاة السودان وتم نهب لمتحركات الوزارة وأذرعها مما أفقد الوزارة إرثاً كبيراً من قواعد البيانات التي تتعلق بالدراسات والبحوث الاستكشافية.
قال أبو نمو، إن إنتاج الذهب في عام 2023 بلغ (23.2) طن، وتم تصدير خلال العام (12.9) طن ومشاركة عدد (45) شركة وإسم عمل في عمليات صادر الذهب حيث بلغت حصيلة الصادر للعام 2023م، (765,743,581.595) دولار، ولفت إلى الدولة تحصلت على مبلغ 40,060,971,427.22 جنيه منذ 15 أبريل وحتى ديسمبر 2023.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
قتلى وجرحى في غارة بمسيّرة للدعم السريع على الفاشر
الفاشر – أفاد مصدر مسؤول بمقتل 13 مدنيا وإصابة 42 آخرين، بينهم أطفال، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع، استهدفت مبنى أبو حمرة الزراعي الذي يُستخدم ملجأ للنازحين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان.
وتشهد الفاشر أوضاعا إنسانية متدهورة في ظل اشتداد القتال منذ أبريل/نيسان الماضي، حيث تُحكم قوات الدعم السريع حصارها على المدينة، مما أدى إلى نفاد الإمدادات الأساسية ومنع دخول المساعدات الغذائية والطبية.
وقال مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور إبراهيم خاطر إن الهجوم أسفر عن سقوط 13 قتيلا، بينهم 4 أطفال، إضافة إلى 42 جريحا، من بينهم 14 طفلا، بعضهم في حالات حرجة.
وفي تصريح للجزيرة نت، أكد خاطر أن الوضع الإنساني في المدينة "كارثي"، داعيا الجميع إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الإنساني للمتضررين.
شهادات حيةومع اشتداد الهجمات على الفاشر، وإغلاق الطرقات، أجبر مئات الأشخاص على اللجوء إلى المباني العالية كملاذ آمن. وقال ناشطون للجزيرة نت إن تلك المباني السكنية أصبحت الآن بين المنشآت المستهدفة في هجمات الدعم السريع.
وقال الناشط المحلي جعفر آدم إن "المدنيين في الفاشر يعيشون حالة من الذعر المستمر، حيث لم يعد هناك مكان آمن". وأوضح أن "الناس يبحثون عن مأوى، لكن حتى المباني التي يعتقدون أنها آمنة أصبحت هدفا للقصف الجوي من قِبل "الدعم السريع".
وأضاف للجزيرة نت أن "الوضع الإنساني يزداد سوءا، وهناك حاجة ملحة لتوفير المساعدات الإنسانية، فالكثير من الأسر فقدت معيلها، ويعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء والرعاية الصحية".
وأشار إلى أن "المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة، فالأزمة تتفاقم، والوقت يمر بسرعة. نحن بحاجة إلى حماية المدنيين وتوفير ممرات آمنة للمساعدات، وإلا فإن الكارثة ستزداد عمقا".
إعلانمن جهته، قال النازح يوسف سليمان إن "الوضع في المدينة لا يُحتمل، والأجواء مشحونة بالتوتر منذ وقوع الغارة"، واصفا الهجوم بأنه "مجزرة بشرية كبرى ضد المدنيين العزل". وأكد للجزيرة نت أن "الكثير من الأطفال والنساء فقدوا حياتهم، بينما يحتاج الناجون إلى المساعدة الفورية".
ومنذ أكثر من عامين، تسعى قوات الدعم السريع إلى السيطرة على مدينة الفاشر، التي تقع على بُعد أكثر من 800 كيلومتر (500 ميل) جنوب غرب العاصمة الخرطوم، من القوات المسلحة السودانية. وقد شنت هجمات منتظمة على المدينة، أسفرت عن إسقاط مخيم للنازحين، ولكن حسب مراقبين، كل محاولاتها باءت بالفشل.