حقيقة مقتل عالم ذرة إسرائيلي.. «فرانس برس» تكذّب الإعلام العبري
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
في استمرار للحملات الكاذبة التي تشنها دولة الاحتلال الإسرائيلي، كشفت صحيفة فرانس برس حقيقة منشور متداول مؤخرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب ادعوا أنّه عالم ذرة إسرائيلي قُتل إثر هجوم مسلّح في 16 فبراير الماضي جنوب دولة الاحتلال في الواقعة المعروفة بـ«هجوم كريات ملاخي».
وكان شابا فتح النار في محطة حافلات قرب بلدة كريات ملاخي عند تقاطع المسمية في يوم 16 فبراير، ما تسبب في مقتل شابين وإصابة 4 آخرين.
وتداول رواد التواصل الاجتماعي صورة لشاب يضع نظارات، معلقين أنّه عالم ذرّة يدعى «يشاي جارتنر»، فيما كتب مستخدمون أنّ النادي النووي الإسرائيلي فقد خبيرا مهما، إلا أنّ هذا الشاب ليس عالم ذرة مثلما ادّعت المنشورات بل هو طالب في معهد دينيّ يهوديّ من مستوطنة موديعين عيليت في الضفة الغربية المحتلة، وقُتل فعلاً في هجوم كريات ملاخي.
الشرطة منعت نشر تفاصيل تحقيقات الهجوموأفادت «فرانس برس» بأنّ التفتيش عن الصورة عبر محرّكات البحث أظهر أنّها نشرت على وسائل إعلام إسرائيليّة وغربيّة يوم الهجوم على أنّها لطالب في معهد ديني قضى فعلا في الحادث، وفق «تايمز أوف إسرائيل» و«يديعوت أحرونوت» و«آي 24 نيوز»، وموقع «ذا استراليان جويش نيوز».
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمرا قضائيا يمنع نشر تفاصيل التحقيقات في الهجوم، فيما اكتفت بنشر صور واسم منفذ الهجوم صاحب الأربعين عاما وهو من مخيم شعفاط في مدينة القدس الشرقية المحتلة وعمره 40 عامًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق نار في إسرائيل مقتل إسرائليين هجوم في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
هجوم بري كبير.. جيش الاحتلال يطالب الفلسطينيين بإخلاء شمال غزة
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عملية واسعة النطاق؛ لإجلاء السكان الفلسطينيين من شمال قطاع غزة، تمهيدا لعملية برية واسعة النطاق.
إخلاء شمال غزةفي الساعات الأخيرة، وردت تقارير من قطاع غزة، تفيد بتوزيع منشورات جوية، تدعو المدنيين إلى إخلاء المنطقة فورا، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وتضمنت المنشورات التي ألقاها جيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال غزة، من بين أمور أخرى، ما يلي: “تحذير عاجل. إلى كل من في هذه المنطقة، سواءً في ملجأ أو خيمة أو مبنى، أنتم في منطقة قتال خطرة، والمنطقة غير آمنة،، أخلوا المنطقة جنوبا فورا”.
وتهدف هذه الخطوة، إلى تمهيد الطريق للمرحلة التالية من العملية، وهي هجوم بري واسع النطاق ضد حركة المقاومة الإسلامية حماس.
أوضح جيش الاحتلال، أن العملية ستُنفذ تدريجيا، بالتزامن مع تعبئة واسعة النطاق لقوات الاحتياط، وهي جارية حالياً.
وشنت القوات الجوية للاحتلال الإسرائيلي، غاراتٍ؛ لتسهيل دخول القوات البرية.
ووفقًا لمصادر عسكرية، يُصنَّف مدى التعبئة بأنه "جيد إلى جيد جدًا"، وتهدف الغارات الجوية التي نُفِّذت خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، إلى تسهيل دخول القوات البرية.