63 عاما على إطلاق أول إشارة بث تليفزيوني في مصر
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
تحل اليوم الذكرى الـ 63 لبدء إطلاق أول إشارة بث تليفزيوني في مصر، والتي انطلقت في 21 يوليو عام 1960 ضمن إنجازات ثورة 23 يوليو 1952، وبدأت بقناة واحدة لمدة خمس ساعات يوميًا، بعد ذلك بدأ الإرسال احتفالًا بثورة 23 يوليو بتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم إذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة، وخطاب الرئيس جمال عبدالناصر ونشيد «وطني الأكبر» ثم نشرة الأخبار ثم الختام بالقرآن الكريم.
أخبار متعلقة
عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الجمعة ببداية تعاملات الصاغة بعد تراجع المعدن الأصفر
«الموج هادى.. الحقوا مكان على البحر».. إقبال غير مسبوق على شواطئ الإسكندرية (صور)
تحديث يومي.. سعر الدولار اليوم الجمعة 21 يوليو 2023 بالتزامن مع إجازة البنوك
وتعود بدايات فكرة إنشاء تلفزيون مصري إلى عام 1954، عندما تقدم صلاح سالم بمشروع إلى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر لإنشاء إذاعة جديدة ومحطة تلفزيونية فوق جبل المقطم، ووافق الرئيس عبدالناصر على المشروع، وأوكل مسؤوليته إلى المهندس صلاح عامر وكيل الإذاعة للشؤون الهندسية، واعتمدت حكومة الثورة مبلغ 108 ألف جنيه لإقامة مبنى الإذاعة والتلفزيون على مساحة 12 ألف متر بشارع ماسبيرو بكورنيش النيل، وبدأت الدراسات وأعلن عن استيراد مصر لأجهزة اتصال حديثة خلال عام 1956.
جرى العمل في تصميم الأستوديوهات ومحطات الإرسال ودراسة وضع نواة للتلفزيون فوق جبل المقطم، ولكن سرعان ما تعطل تنفيذ المشروع بسبب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، وفي يوليو 1959، تجدد المشروع مرة أخرى وأعاد الدكتور عبدالقادر حاتم وزير الإرشاد القومي «الإعلام» وقتئذ من جديد طرح فكرة إنشاء التليفزيون المصري على الرئيس جمال عبدالناصر الذي رحب بها وبدأ التنفيذ الفعلي وبخطوات سريعة، وتم فتح باب التقدم بعطاءات لتنفيذ المشروع ولم يمر سوى ستة أشهر حتى تم الانتهاء من المشروع وبدأ الإرسال في 21 يوليو عام 1960.
بدأ البث الأول للتليفزيون المصري في تمام السابعة مساء 21 يوليو 1960، واستمر لمدة 6 ساعات يوميًا تزامنًا مع الاحتفال بالعيد الثامن لثورة يوليو، وبدأ الإرسال بتلاوة آيات من القرآن الكريم بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي شيخ المقرئين المصريين، ثم ظهر الإذاعي الكبير صلاح زكى كأول مذيع تليفزيوني ليعلن مولد التليفزيون العربي من القاهرة وإذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة وخطاب الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، ونشيد «وطني الأكبر» ثم نشرة الأخبار وختام بالقرآن الكريم.
واستهل التليفزيون المصري إرساله بقناة واحدة، وامتد زمن البث ليصل إلى 13 ساعة يوميًا بعد بدء إرسال قناة تليفزيونية ثانية في 21 يوليو 1961، وتأسست قناة ثالثة في أكتوبر 1962، وتراوح متوسط ساعات الإرسال على القنوات الثلاث بين 25 و30 ساعة يوميًا، وتم إعادة هيكلة البنية التنظيمية للتليفزيون عام 1970، حين أصدر الرئيس الراحل أنور السادات مرسومًا بإنشاء اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري، وتم تقسيمه إلى 4 قطاعات: قطاع الإذاعة، قطاع التليفزيون، قطاع التمويل، وقطاع الهندسة، لكل قطاع رئيس يعمل تحت الإشراف المباشر لوزير الإعلام.
بعد حرب 6 أكتوبر 1973، تحول البث التليفزيوني ومرافق الإرسال إلى نظام الألوان تحت نظام سيكام «SECAM»، وتغير البث التليفزيوني المصري من «سيكام» إلى «بال» عام 1992، ومع بداية الثمانينيات شهد التليفزيون المصري تطورات عديدة في أكثر من مجال، من خلال التوسع الهندسي والجغرافي لمجال التغطية التليفزيونية ليصل إرسال التليفزيون المصري إلى كل المحافظات، وفي 1988 بدأ البث التليفزيوني للقناه الثالثة وهي باكورة القنوات الإقليمية وتغطى إقليم القاهرة الكبرى.
وفي 1988، بدأ إرسال القناة الرابعة التي تخاطب «مدن القناة»، متمثلة في الإسماعيلية وبورسعيد والسويس والشرقية وشمال وجنوب سيناء، وفي 1990 بدأ البث التجريبي للقناه الخامسة، وتغطى الإسكندرية والبحيرة ومطروح، وفي 1994 انطلق البث التجريبي للقناه السادسة لوسط الدلتا ومقرها طنطا والتي تخاطب «الغربية والدقهلية والمنوفية وكفر الشيخ ودمياط»، كما بدأ إرسال القناة السابعة ومقرها المنيا وتغطي محافظات شمال الصعيد «بني سويف والمنيا والفيوم وأسيوط»، وفي 1996 تم افتتاح القناة الثامنة ومقرها في أسوان وتخدم محافظات جنوب الصعيد «سوهاج وقنا وأسوان والأقصر».
وانطلقت القناة الفضائية المصرية الأولى في 12 ديسمبر1990، كأول فضائية عربية حكومية، تلتها قناة النيل الدولية عام 1993، وبعد التوسع في إنشاء قنوات فضائية، تم التفكير في إطلاق قنوات مصرية متخصصة، وتم بث قناة الدراما عام 1996، وهي باكورة القنوات المتخصصة ثم انضمت فيما بعد مجموعة قنوات بين أخبار ودراما ومنوعات ورياضة وأسرة ومعلومات فضلا عن 7 قنوات تعليمية.
التليفزيون المصري بداية بث التليفزيون المصري ماسبيروالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين ماسبيرو یومی ا
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: اللقاء المصري البريطاني يرسّخ الاستقرار الإقليمي ويدفع نحو وقف إطلاق النار في غزة
أشادت النائبة هناء أنيس رزق الله، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب وعضو أمانة المرأة المركزية بحزب الشعب الجمهوري، بتطور العلاقات المصرية البريطانية مؤخراً، مؤكدة أن ترفيع هذه العلاقات إلى شراكة استراتيجية يعد خطوة محورية نحو تعزيز التعاون في مجالات اقتصادية وتجارية واستثمارية تخدم مصالح البلدين.
وقالت النائبة في تصريح خاص لـ"صدى البلد: "إن العلاقة بين مصر والمملكة المتحدة تشهد تحولاً إيجابياً مهماً، وهو ما يعكس رؤية القيادة السياسية الحكيمة لتعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات. هذه الشراكة الاستراتيجية ستفتح آفاقًا واسعة للتعاون المثمر في العديد من القطاعات، وعلى رأسها الاقتصاد والتجارة، بما ينعكس إيجابًا على الشعبين."
وأضافت النائبة رزق الله: "إن موقف مصر الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني هو حجر الزاوية في السياسة الخارجية المصرية، كما أشار وزير الخارجية د. بدر عبد العاطي في لقائه مع وزير خارجية المملكة المتحدة، في ضوء الوضع المتأزم في غزة. إن مواصلة الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على القطاع يعكس التزام مصر الثابت بالقانون الدولي وقضايا حقوق الإنسان."
وأكدت النائبة: "نحن بحاجة إلى التوسع في مسار الاعتراف بالدولة الفلسطينية في إطار حل الدولتين، إذ أن هذه الخطوة تساهم في تعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني."
وختمت النائبة هناء أنيس رزق الله: "إن تعزيز العلاقات بين مصر وبريطانيا ليس فقط فرصة لتحقيق التعاون الثنائي، ولكن أيضًا فرصة لدفع القضايا العادلة في المنطقة نحو الأمام، في مقدمتها القضية الفلسطينية."
وفي سياق اخر أشادت النائبة بكلمه الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن أزمة قطاع غزة، مؤكدة انها حاسة وقاطعة للطريق أمام المتاجرين بالقضية الفلسطينية.
وشددت عضو لجنه العلاقات الخارجية بمجلس النواب، علي أن كلمة الرئيس السيسي بشأن الأوضاع الحالية في قطاع غزة كانت حاسمة مباشرة وأغلقت كل الأبواب أمام كافة محاولات تشوية الدور المصري في القضية الفلسطينية ومساندة قطاع غزة في أزمته.
استهدفت الدور المصري في القضية الفلسطينية
وأشارت النائبة هناء أنيس رزق الله، الي أن كلمه الرئيس السيسي بشأن أزمة قطاع غزة عكست سياسة الدولة المصرية التي لاتقبل الابتزاز ولا تسمح بتزييف الحقائق بالإضافة الي أن الدولة المصرية لاتقبل المزايدة علي دورها الوطني تجاة القضية الفلسطينية.
القائد المسؤل