مسؤول أممي: مجمع ناصر الطبي أصبح مكانا للموت لا التعافي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
وصف كبير مسؤولي مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في الأراضي الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال، الوضع في مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بأنه "أصبح مكانا للموت لا التعافي".
جاء ذلك في منشور للمسؤول الأممي على منصة "إكس" فيما يتعلق بـ مجمع ناصر الذي حاصره الجيش الإسرائيلي في البداية ثم داهمه.
وأشار ويتال إلى أنه شارك في المهمة التي تم تنظيمها لنقل 32 مريضا مصابا بأمراض خطيرة من مستشفى ناصر في 18 و19 شباط/فبراير الجاري، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر الفلسطيني ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ووصف ويتال الظروف الصعبة في المستشفى.
وقال أيضا المسؤول الأممي في منشوره "المرضى هنا بائسون، لقد أصبح المستشفى مكانا للموت وليس مكانا للشفاء".
وأكد ويتال أنهم وجدوا أن المرضى الذين يحتاجون إلى نقل عاجل كانوا في حالة بائسة، وأنهم حضروا إلى المستشفى بـ4 سيارات إسعاف، لكن هذا لم يكن كافيا.
وكان قد أعلن سابقا أن عدد الوفيات في غرفة العناية المركزة بمستشفى ناصر الذي حولته إسرائيل إلى ثكنة عسكرية وقطعت الكهرباء عنه ومنعت جهاز الأوكسجين عن العمل، ارتفع إلى 8 وفيات.
ومنذ أسابيع، يصعّد الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية ضد المنظومة الصحية في خانيونس، وأجبر في الأيام الماضية آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج من مستشفى الأمل، ومجمع ناصر الطبي بالمدينة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
فتحوا القبور 4 مرات في أسبوع.. جد الأشقاء الستة المتوفيين يروي الساعات الأخيرة بحياة أحفاده: لحد دلوقتي مش عارفين السبب
قال محمد، والد ناصر ـ ضحية قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس جنوب المنيا ـ إنه شاهد تفاصيل الأيام والساعات الأخيرة التي سبقت وفاة نجله وأحفاده الستة.
وأوضح أن أعراض التعب بدأت تظهر على أحد أحفاده، فاصطحبه والده للكشف عليه في عيادة خارجية.
وأضاف: “الدكتور طمأننا، لكن في اليوم التالي ظهرت نفس الأعراض على ثلاثة من أشقائه، فقمنا بنقلهم فورًا إلى مستشفى ديرمواس.”
وتابع: "حفيدي محمد توفي أولًا، وبعد ساعات لحقت به ريم، ثم عمر، ثم أحمد. كنا نذهب كل يومين لفتح القبر ودفن أحدهم... ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".
وتابع: “نقلنا الطفلتين رحمة وفرحة إلى مستشفى أسيوط، وكانت حالتهما جيدة في البداية، لكن فجأة حصل تدهور، فتوفيت رحمة، وبدأ التعب يظهر على ناصر نفسه. تم تحويله هو وفرحة ابنته إلى مستشفى أسيوط، وتوفاهم الله جميعًا... ربنا يرحمهم ويصبرنا”.
وأشار، إلى أن نجله ناصر كان يعمل في تجارة الخضراوات، وكان محبوبًا من الجميع.. وادعو الله أن يكشف الحقيقية ونعرف سببًا لوفاتهم جميعًا.