السجن وسحب التراخيص للمخالفين.. "الصحة" توضح ضوابط التخلص النفايات الطبية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
طرحت وزارة الصحة اللائحة التنفيذية للنظام الموحد لإدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون لدول الخليج، بهدف وضع أسلوب تحكم ومراقبة مناسب لعمليات إنتاج وفرز وتخزين ونقل ومعالجة النفايات الخطرة والتخلص منها بطرق آمنة.
وأوضحت الوزارة عبر منصة ”استطلاع“ ضوابط التخلص من النفايات الطبية، مشيرة إلى أنه بالنسبة للمواد المشعة يتم التعامل معها وفقًا للنظام الموحد.
أخبار متعلقة 80 ألف هدية من ”الشؤون الإسلامية“ لزوار ومعتمري المدينة المنورةالمملكة تحتفي غداً بذكرى تأسيس الدولة السعوديةما هي النفايات المعدية؟
وحددت النفايات المعدية في المادة الرابعة من اللائحة بأنها تحتوي على مسببات الأمراض مثل البكتيريا، الفيروسات والطفيليات أو الفطريات» بكميات أو تراكيز كافية للعدوى وتشمل بقايا المزارع الجرثومية، ومخلفات العمليات الجراحية، ومخلفات أقسام الغسيل الكلوي، ومخلفات أقسام العزل للمرضى المصابين بأمراض معدية.
وبينّت أن النفايات الصيدلانية هي تلك الأدوية والمواد المنتهية الصلاحية إن وجدت، مؤكدة أنه يجب إعادتها إلى قسم الصيدلة للتخلص منها بالطرق المناسبة.
وألزمت الوزارة الجهات المعنية بتجمع الأكياس البلاستيكية الحمراء المحتوية على الأنسجة والأعضاء البشرية والسقط أقل من أربعة أشهر في ثلاجة خاصة لحين تسليمها للجهات المختصة في الأمانات والبلديات للتعامل معها وفق نص الفتوى الشرعية رقم 8099 وتاريخ 21/2/1405 هـ .
أكدت أيضًا على أهمية التخلص من المشيمة ومخلفات الولادة ووضعها في أكياس بلاستيكية حمراء أو الدم الخارج من الجسم أو أي سوائل أخرى ويتم دفنها وفق نص الفتوى الشرعية 44024451 وتاريخ 8/11/1444 هـ .
ووفقا للائحة يتولى المركز الوطني لإدارة النفايات إصدار تراخيص معالجة نفايات الرعاية الصحية للمنشآت، ويلتزم مرفق معالجة النفايات بإشعار الوزارة والمركز قبل تغيير ملكية أو إدارة تشغيل المرفق، أو عند إلغاء الترخيص أو التأهيل البيئي أو إيقاف أي شركة المعالجة أو أي تغيير يطرأ على وضعها البيئي.
السجن وسحب التراخيص عقوبة
وأقرت الوزارة في اللائحة العقوبات والإجراءات في حال مخالفة المنشآت الصحية الأهلية أو الحكومية لأحكام النظام.
ويعاقب من يخالف أي حكم من أحكام النظام الموحد لإدارة نفايات الرعاية الصحية بدول مجلس التعاون الخليجي بالعقوبات الواردة في نظام المؤسسات الخاصة، ويجوز التظلم من قرارات هذه اللجان أمام ديوان المظالم خلال 60 يوما من تاريخ إبلاغ من صدر ضده القرار.
وتصل العقوبات إلى السجن وسحب التراخيص إذا اقتضى الأمر ذلك وفقا لرؤية اللجان المختصة، وتحيل القضية إلى ديوان المظالم للنظر فيها.
ونصت اللائحة على أنه إذا كان مرتكب المخالفة شركة أو مؤسسة متعاقد مع المنشأة الصحية الحكومية أو الخاصة، فتقع عليه نفس العقوبة السابقة، أما إذا كان مرتكب المخالفة أحد منسوبي المنشأة الصحية الحكومية، فيحقق مع المتسبب وتتخذ الإجراءات النظامية وفقاً للنظام الذي يخضع له.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.