استطلاع: المغاربة مهتمون بزواج القاصر والأموال المكتسبة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
کشف استبيان لرأي الباحثين والمهتمين بالشأن القانوني والفقهي والأسري، الذي أنجزته “مجلة الحقوق”، عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة ما بين 5 يناير إلى 14 فبراير 2024، والذي شمل ثبوت الزوجية وزواج القاصر، والتعدد وتدبير الأموال المشتركة، أن أهم المقتضيات التي تحتاج للمراجعة في نص مدونة الأسرة الأموال المكتسبة بـ50 في المائة والحضانة بـ40 في المائة.
واعتبر 58،8 في المائة من المشاركين أن الطريقة الأنسب لتدبير الأموال المشتركة بين الزوجين هو الإبقاء على النص الحالي، فيما أكد 41،2 في المائة على جعل الأموال مشتركة بين الزوجين كمبدأ عام. وفيما يتعلق بتزويج القاصرات، المثير للنقاش والجدل، أكد 27،6 على الإبقاء على النص الحالي فيما اعتبر 41،2 بضرورة تقييد زواج القاصر، و31،2 طالبوا بالاستغناء عنه.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية كأس أفريقيا يثير تساؤلات المغاربة
زنقة 20 | الرباط
يستمر الجدل وسط الجمهور المغربي، و بين المتابعين للشأن الإعلامي الرياضي بالمغرب حول الغياب غير المفهوم للقناة الرياضية عن تغطية منافسات كأس أفريقيا التي تقام ببلادنا.
غياب القناة الرياضية الوحيدة عن تغطية أمم أفريقيا التي تقام بالديار ، أثار استغراباً واسعاً في صفوف الجمهور المغربي و أيضا الفعاليات الإعلامية و الرياضية ، في ظل اهتمام و حضور قوي للإعلام العربي و الأفريقي الذي شرع في بث ربورتاجات وتقارير حول الكان على بعد شهر من انطلاقة البطولة.
في الوقت الذي تعيش بلادنا على وقع تعبئة واسعة لاحتضان هذا الحادث القاري الذي لا يتكرر في كل مناسبة، عبر الجمهور المغربي عن استيائه و تذمره من غياب المتابعة و المواكبة من قبل القناة الرياضية المتخصصة الوحيدة التي يتوفر عليها الإعلام العمومي المغربي.
هذا الغياب الإعلامي ، و بحسب مهتمين يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول طريقة تدبير الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة لملف الحقوق السمعية البصرية، وحول غياب رؤية واضحة للتغطية الإعلامية لكأس أفريقيا في زمن أصبح فيه النقل التلفزيوني رافعة أساسية للرياضة وصورتها.
هذا الوضع يعيد إلى الواجهة النقاش حول ضرورة إصلاح الإعلام العمومي ليكون فاعلا و متفاعلا مع الأحداث الرياضية الكبرى خاصة تلك التي تنظمها بلادنا، و قادرا على منافسة الإعلام الأجنبي لتقديم صورة لائقة و مشرفة للمغرب أمام العالم.
و خلص عديد المتتبعين إلى أن الإعلام الرياضي العمومي أخلف الموعد تماما حينما تجاهل بطريقة غريبة وغير مفهومة أهم بطولة في أفريقيا و ثالث أغلى بطولة كروية في العالم.