نظمت كلية التربية بجامعة سوهاج ندوة توعوية بعنوان (الطالب الجامعي وفكر التسويق الإليكتروني وريادة الأعمال)، تحت شعار "مستقبل أولادنا بمنتج بلادنا"، وذلك بالتعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة والهيئة العامة للاستعلامات (المجمع الإعلامي) بسوهاج.

وحضر الندوة الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عماد صموئيل وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عبدالباسط دياب وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، وإيمان علي إمام مدير المجمع، وذلك بمقر الكلية بالجامعة الجديدة.

وقال الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة إن الدولة أولت اهتماماً كبيراً للصناعات حيث يمثل قطاع الصناعة عصب التنمية الاقتصادية بإعتباره من أكثر القطاعات تحقيقا لمعدلات نمو مرتفعة، بالإضافة إلى دوره في دعم الناتج القومي فهو يسهم بحوالي ١٧.٧٪ من الناتج المحلي الإجمالي.

وأضاف أن الدولة تسعى سعيا حثيثاً للنهوض بالصناعة لتصبح مصر من الدول الرائدة صناعياًفي الشرق الأوسط وإفريقيا من خلال تعمیق التصنيع المحلي، والتوسع في الصناعات ذات القيمة المضافة العالية والمكون التكنولوجي المرتفع، وتهیئة المناخ الجاذب للاستثمارات العربية والأجنبية.

انطلاق مؤتمر تحولات التعليم فى ظل الأزمات العالمية والتغيرات المناخية بجامعة حلوان جامعة بني سويف التكنولوجية تنظم حملة للتبرع بالدم

وفي كلمته قال الدكتور خالد عمران ان الندوة تهدف لتوعية الطلاب بأهمية العمل والإنتاج وفكر ريادة الأعمال في إطار حملة دعم الصناعة الوطنية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات، لتحسين الصورة الذهنية لدى المواطن تجاه المنتج الوطني، وكيفية توظيف طاقات الشباب وإقبالهم على العمل التطوعي في خدمة قضايا وهموم الوطن.

وأكد على دور الشباب في دعم المنتج المصري من خلال الإقبال على شراء المنتجات المصرية، بالإضافة إلى تنظيم حملات توعية لدعم شراء المنتجات المحلية، وخاصة شباب الجامعات الذين يمثلون ركيزة أساسية في مثل هذه المبادرات التي تهدف الي تنمية المجتمع ومساندة الوطن في العديد من القضايا المطروحة.

وأكدت إيمان إمام، أن الحملة تهدف لتشجيع المنتج المحلي والحث على العمل والإنتاج لتحقيق الإكتفاء الذاتي والحد من الاستيراد وتعظيم الاستفادة من طاقات المرأة والشباب والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، لتنمية الصناعات المحلية والتصدير للخارج لدعم الاقتصاد الوطني، ومن هنا انطلقت الحملة لتشجيع الشباب والشابات على فكر العمل الحر وريادة الأعمال.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كلية التربية بجامعة سوهاج

إقرأ أيضاً:

أحكام وتحذيرات.. الذكاء الاصطناعي بين الإباحة والتحكم الشرعي

أكدت دار الإفتاء المصرية أن الذكاء الاصطناعي (AI) هو قدرة الحاسوب الرقمي أو الروبوت على أداء مهام ترتبط عادة بالكائنات الذكية، مثل التفكير المنطقي واكتشاف المعنى والتعلم من التجارب السابقة، وتستخدم هذه التقنية في مجالات متعددة تشمل التشخيص الطبي، ومحركات البحث، والتعرف على الصوت والكتابة اليدوية، بالإضافة إلى برامج الدردشة الآلية.

ويشير العلماء إلى أن استخدام هذه التطبيقات مباح من حيث الأصل، إذ يقول الله تعالى:﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْه﴾، ويؤكد حديث النبي ﷺ: «مَا أَحَلَّ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ فَهُوَ حَلَالٌ، وَمَا حَرَّمَ فَهُوَ حَرَامٌ، وَمَا سَكَتَ عَنْهُ فَهُوَ عَافِيَةٌ»، مما يعني جواز استخدام كل ما هو مفيد للإنسان ما لم يترتب عليه ضرر شرعي.


 

الغاية تحدد الحكم

رغم جواز استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن الحكم الشرعي مرتبط بالغرض من استخدامها، وفق ما أوضح الفقهاء، فإذا كانت الوسيلة تُستخدم فيما هو مباح أو مندوب أو واجب، أخذت حكم هذا الغرض. أما إذا استُخدمت لأمر محرم، فإن الحكم يكون وفق المقصد الشرعي، وهو ما أكده الإمام العز بن عبد السلام: أن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد، والحكم يدور مع علته وجودًا وعدماً.

وبالتالي، فإن أي استخدام للتقنيات الحديثة يجب أن يكون متوافقًا مع الشريعة، وألا يكون وسيلة لإلحاق الضرر أو ارتكاب المحظورات.

 

الشريعة الإسلامية والتطور التكنولوجي

أوضحت دار الإفتاء أن الشريعة حثت على استخدام كل ما هو جديد ومتطور لخدمة الإنسان والفائدة العامة، بما يشمل مواكبة الثورة العلمية والتقنية، واستغلالها في نشر الخير، وتوضيح سماحة الإسلام، وبيان مبادئه العادلة وأحكامه المنصفة وحضارته العظيمة.

وأكدت الدار أن استثمار التقنيات الحديثة في خدمة المجتمع والفرد يُعد من النعم التي أباحها الله للإنسان في الأرض، بما يحقق النفع والصلاح، ويعم الفائدة على المجتمع. قال تعالى:﴿هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا﴾.

 

الذكاء الاصطناعي أداة قوية يمكن استثمارها في كل مجال نافع، من الطب والتعليم والدعوة ونشر العلم، لكن الشرط الأساسي هو توافق الاستخدام مع القيم الشرعية والمقاصد الإسلامية، لضمان أن يكون التطور التكنولوجي خدمة للبشرية لا أداة للضرر أو الانحراف عن الدين.

مقالات مشابهة

  • وليد آل علي: تعاون "المدرسة الرقمية" و"شغلني" لردم فجوة المهارات وتأهيل الشباب لأسواق العمل المحلية والدولية
  • الشباب والرياضة تواصل تنفيذ برنامج "معسكر الابتكار وريادة الأعمال "
  • قيادي بالعدل: المشاركة في الانتخابات اختبار حقيقي لقدرة المجتمع على حماية اختياره الحر
  • الشباب قلب مصر النابض.. ندوة لمجمع الإعلام وجامعة الفيوم بالمكتبة المركزية
  • ندوة تربوية بالعوابي حول دور أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية
  • جامعة سوهاج تنظم ندوة توعوية حول التمكين البيئي والكيمياء الخضراء
  • المحارمة : خدمة العلم تعزز روح الانتماء لدى الشباب
  • المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة يعقد اجتماعه الدوري بجامعة المنوفية
  • انعقاد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع في جامعة المنوفية
  • أحكام وتحذيرات.. الذكاء الاصطناعي بين الإباحة والتحكم الشرعي