أشرف رشاد: مصر دولة صاحبة تاريخ ومواقف راسخة تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إن مصر تقدم للعالم نموذجًا فريدًا للدولة الحضارية صاحبة المبادىء والسياسات الشريفة والمواقف الوطنية المشرفة.
وأضاف “رشاد” في تصريحات له، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وراسخ لم ولن يتغير على مدار تاريخها، ولم تتأخر يومًا في نصرة ودعم الأشقاء الفلسطينيين وكانت دومًا مركزًا لاحياء القضية والدفاع عنها وعدم تصفيتها.
وأشار إلى أن مرافعة مصر اليوم أمام محكمة العدل أوفت بكل الطموحات وأشارت إلى حجم التحول في مسار القضية، ومدى تحمل مصر مهمة الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة.
وأوضح أن المرافعة قدمت وثائق وأدلة دامغة لأرقام وجرائم ارتكبها كيان الاحتلال، وفضحت انتهاكات العدو الصهيوني ولم تُبقي أمام المجتمع الدولي أية أعذار لصمت جديد.
وتابع: "يحتاج الضمير الإنساني العالمي فقط لصحوة لكي يتصدى لهذا الكيان الوحشي وينهي مرارة الاحتلال ويحافظ على أرواح الأبرياء، وصولًا إلى حل الدولتين وفق الشرعية الدولية التي تضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.
وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.
وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.
وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.
وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.
وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.