استطلاع رأي إسرائيلي: تل أبيب لن تنتصر على الفصائل الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أجرى معهد الديمقراطية الإسرائيلي، استطلاع للرأي بشأن «النصر المطلق» على الفصائل الفلسطينية الذي أعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق من شهر فبراير الجاري، قائلا: «إن إسرائيل على مسافة قريبة من النصر المطلق».
نتائج الاستطلاع الإسرائيليوسلطت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، الضوء على نتائجه، وتبين أن 51% من المشاركين اليهود و77.
أعلن نتنياهو، أن حكومته لا نية لها بإنهاء الحرب في قطاع غزة، قبل القضاء على الفصائل الفلسطينية، وتوعدت بتوسيع هجماتها لتشمل مدينة رفح على الحدود مع مصر التي يتكدس بها نحو 1.5 مليون نازح بعد تكثيف الغارات المستمرة في وسط وجنوب القطاع، رافضين مبدأ إقامة دولة فلسطينية، رغم الضغوط الدولية والداخلية التي تتعرض لها دولة الإحتلال.
تسخير الجنود الإسرائيليين واستنزافهموفي مقالة نشرتها صحيفة «هآرتس» العبرية، تحدث فيها الكاتب يوسي كلاين قائلاً: «إن المقاتلين في الجيش الإسرائيلي ليسوا غائبين عن الواقع ولا أغبياء، وهم يدركون أن الحكومة تقاتل على ظهورهم، وأنهم وقود مدافعها».
عدم كفاءة الجيش الإسرائيليأضاف أن هؤلاء المقاتلين يرون أين تذهب الأموال، وعدم الكفاءة في التعامل مع النازحين الإسرائيليين، واللامبالاة تجاه المحتجزين، وبالرغم من ذلك يقومون بتغيير هدف الحرب كل أسبوع، من «إسقاط الفصائل الفلسطينية» في الماضي، إلى «النصر المطلق» الآن، وقال إن الهدف من هذا الحفاظ على حكم نتنياهو، لا إسقاط المقاومة ولا إطلاق المحتجزين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي استطلاع رأي الفصائل الفلسطینیة النصر المطلق على الفصائل
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: الحرب على غزة “عبثية” وتهدف لإبقاء حكومة نتنياهو فقط
#سواليف
شدد المحلل العسكري الإسرائيلي #آفي_يسسخروف، على أن العدوان المتواصل على قطاع #غزة “لن يؤدي إلى نتائج جديدة”، واصفا إياه بأنه ” #حرب_عبثية ” تكرر ذات المسارات التي اتبعتها “إسرائيل” منذ اندلاع #الحرب في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وقال يسسخروف، في مقال نشره بصحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “الجيش الإسرائيلي سيواصل تعزيز قواته في غزة ضمن حملة ’ #عربات_جدعون ‘، وسيسيطر مجددا على معاقل حماس وأحياء سكنية ومخيمات لاجئين، وسيواصل استهداف المسلحين وقادة الحركة بمساعدة استخبارات الشاباك وأمان”.
وأشار إلى أن العملية “قد تؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من عناصر حماس”، لكنها ستترافق أيضا مع “مزيد من الأبرياء الذين سيُقتلون، وبيوت ستُهدم، وأحياء ستُسوى بالأرض”، مشبها المشهد المتوقع في مناطق كدير البلد والبريج والمغازي بما جرى سابقا في رفح وخانيونس.
ولفت يسسخروف إلى أن ” #حماس لا تزال واقفة على قدميها، ولا تظهر أي استعداد للاستسلام أو تحرير المخطوفين”، مضيفا أن “كل من يتوقع نتيجة مختلفة للفعل ذاته، تنتظره خيبة أمل”.
وانتقد يسسخروف التوجه الحكومي الذي يتحدث عن “تغيير السياسة” أو “الاحتفاظ بالأرض”، مشددا على أن “ليس للجيش الإسرائيلي القدرة البشرية للسيطرة الدائمة على كل شارع أو مخيم في القطاع”، وأن هذا التوجه سيجعل دولة الاحتلال مسؤولة عن تقديم المساعدات لمليوني فلسطيني على أساس دائم.
وتساءل يسسخروف “ما هو هدف إسرائيل في الحملة الحالية؟ هل هو فقط تحرير المخطوفين؟”، مشيرا إلى أن “الحرب تُدار حاليا لأسباب سياسية تخدم بقاء حكومة نتنياهو، حتى وإن كان الثمن هو المزيد من القتلى الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين”.
وأكد المحلل العسكري أن “الهدف الحقيقي يجب أن يكون تحرير المخطوفين وتقويض حكم حماس وضرب قدراتها العسكرية”، لكنه أضاف أن “الحملة الحالية قد تُلحق ضررا جزئيا بالجناح العسكري لحماس، لكنها لن تؤدي إلى سقوط الحركة، ما دامت إسرائيل تمتنع عن وضع خطة لليوم التالي”.
وختم يسسخروف مقاله بالقول: “مجرد القرار الإسرائيلي بعدم البحث في مرحلة ما بعد الحرب، لا يعمل إلا على مساعدة حماس في جهودها للبقاء”.