تمكن كريستيانو رونالدو من تسجيل هدف النصر الثاني في اللقاء أمام الفيحاء، ضمن منافسات إياب دور الـ 16 من بطولة دوري أبطال آسيا لموسم 2024.

وسجل رونالدو هدف العالمي الثاني في اللقاء بعد خطأ فادح من ستويكوفيتش حارس مرمى الفيحاء، عند الدقيقة 85 من زمن اللقاء.

النحس يحالف رونالدو أمام الفيحاء في دوري أبطال آسيا دوري أبطال آسيا.

. النصر يتقدم على الفيحاء بهدف في الشوط الأول

حيث مرر بروزوفيتش كرة عرضية رائعة لصاروخ ماديرا، ليتمكن من استلامها ليتدخل الحارس من أجل افتكاكها لكنه فشل وأعطاها بسهولة لرونالدو من أجل تسجيل هدف فريقه الثاني في اللقاء، والخامس في بطولة دوري أبطال آسيا.

وشهد شوط اللقاء الأول، تسجيل أوتافيو لهدف الشوط الوحيد، في الدقيقة 17 من زمن الشوط الأول، بعد تمريرة عرضية من عبد الله الخيبيري.

وتعرض المهاجم النييجيري أنتوني نواكإيمي مهاجم فريق الفيحاء للإصابة عند الدقيقة 30 من زمن الشوط الأول، ودخل سلطان مندش بدلا منه.

كما تصدى القائم لتسديدة رونالدو في الدقيقة 37 من زمن المباراة، بعد عرضية مرسلة من بروزوفيتش، قابلها صاروخ ماديرا برأسة ولكن منعه القائم الأيمن لتسويكوفيتش حارس مرمى الفيحاء.

ومنع القائم كرستيانو رونالدو من تسجيل هدف في الدقيقة 47 من زمن المباراة، بعد تمريرة ساحرة من بروزوفيتش.

وشهدت مباراة الذهاب التي أقيمت بين الفريقين على ملعب فريق الفيحاء، فوز النصر بهدف مقابل لاشيء، سجله قائد العالمي كرستيانو رونالدو، لتصبح النتيجة حتى تلك اللحظة بمجموع المباراتين 2/0 لصالح العالمي ضد الفهود.

ومن المقرر أن يواجه الفريق الفائز نظيره فريق العين الإماراتي، ضمن منافسات دور الـ8 من بطولة دوري أبطال آسيا، بعدما حقق فريق العين الفوز أمام نظيره ناساف كارشي بنتيجة هدفين مقابل هدف في المباراة التي جمعت بينهم عصر اليوم.

ومن المنتظر أن تقام مباراة دور الـ 8 يوم 4 مارس المقبل في تمام الساعة السابعة مساءًا بتوقيت القاهرة، وفي تمام الثامنة بتوقيت مكة المكرمة، وفي تمام التاسعة بتوقيت أبو ظبي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: دوري الابطال كريستيانو رونالدو رونالدو دوري أبطال أسيا خطأ فادح

إقرأ أيضاً:

غزة.. وجهٌ آخر للنصر

 

منذ اندلاع «طوفان الأقصى»، والعالم يشهد أعظم اختبارات المعنى والصبر في غزة، تلك البقعة الصغيرة التي فرضت على الاحتلال تحديات لم يعرفها من قبل. في محرقة لا مثيل لها، انهارت الجدران، لكن الإنسان لم ينكسر. سقط الجسد، لكن الروح ظلّت تقاتل. والآن، وفي لحظة فارقة، يُطرح السؤال الجوهري: من ينتصر حقًا؟ ومن ينهزم فعلاً؟ تشير التقديرات إلى أن محرقة غزة تقترب من نهايتها بصفقة تبادل أسرى وهدنة طويلة، تمهيدًا لتحولات سياسية إقليمية، أبرزها تفكك حكومة نتنياهو وإنضاج «طبخة أمريكية» تعيد تموضع الاحتلال. لكن الحقيقة الأعمق تكمن في أن وقف الحرب لا يعني نهاية المعركة، وأن النصر لا يُقاس بإحصاءات القتلى أو تغيّر الخرائط.

في حروب التحرر- كما يوضح كل من كلاوزفيتز وغرامشي وماو تسي تونغ- لا يُقاس النصر بامتلاك الأرض، بل بامتلاك الوعي. الهزيمة في نظرهم ليست خسارة عسكرية، بل انكسار في الإرادة، بينما النصر يتجلى في بقاء الشعلة مشتعلة، في استمرار المقاومة رغم الفقد. هذا ما فشلت فيه عصابات الاحتلال رغم الإبادة والدمار. من الزاوية القرآنية، نستحضر صلح الحديبية، الذي رآه الصحابة «دنية»، لكن الله وصفه بأنه «فتحٌ مبين»، فالنصر ليس دومًا في الظاهر، بل في تمهيد الطريق، وفي صبر يقود إلى التمكين.

وغزة، بما قدّمت، لا تمهد لوقف إطلاق النار فقط، بل لفتح جديد في وعي الأمة وسرديتها. الاحتلال لم يُسقط غزة، لم يُنه المقاومة، ولم يستعد توازن الردع. بالمقابل، فإن المجتمع الصهيوني يتفكك؛ الثقة بالجيش والقيادة تتآكل، والانقسامات السياسية والأخلاقية تتعمق. الجنرال يتسحاق بريك اعترف بأن حرب غزة كشفت انهيار الجيش البري، وفضحت نخبة «القرود الثلاثة» التي لا ترى ولا تسمع ولا تقول الحقيقة، محذرًا من أن تكرار أخطاء الماضي يُنذر بسقوط داخلي يتجاوز كل حسابات الحرب. ورغم المجازر، فإن المقاومة تواصل عملياتها النوعية، وفي الأسبوع الأخير فقط، سقط أكثر من عشرين جنديًا من عصابات الإبادة. إنها رسالة حية: «حجارة داوود» لم تتوقف، والميدان لا يزال يحكم. أما الشعب، فقد تجاوز حدود الاحتمال البشري، ليصنع من الرماد بارودًا، ومن الجراح شعلة لا تنطفئ. الصمود هنا ليس رواية عاطفية، بل معجزة متكررة. والأهم، أن الالتفاف الشعبي حول رجال المقاومة لم يتزحزح؛ أهل الشهداء، العشائر، العائلات، وقفوا سدًا منيعًا ضد الخيانة، ولفظوا المتعاونين. لم تتشقق الجبهة الداخلية رغم الجوع والدمار. بل رسّخت غزة مبدأ: لا حياد في زمن الوضوح الأخلاقي. غزة اليوم تُعيد تعريف النصر: ليس من ينتصر عسكريًا، بل من يبقى واقفًا على الحق، مرفوع الرأس، ملتفًا حول مشروعه، متمسكًا بكرامته. الانتصار هنا في سقوط رواية الاحتلال، في انكشاف زيف دعايته، في تحوّل غزة إلى ضمير عالمي، وفي ولادة وعي مقاوم يصعب كسره. فمن ينتصر في غزة؟ من لا يُهزم، حتى وهو تحت الركام. من لا يبدّل، حتى وهو جائع. من لا ينهزم، حتى وهو يدفن أطفاله بيديه.. «وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ» [الحج: 40].

 

* رئيس مركز غزة للدراسات والاستراتيجيات

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يكمل عقد المتأهلين لنصف نهائي مونديال الأندية
  • النصر يشارك في دوري أبطال آسيا 2 بعد رفض احتجاج الوحدة
  • مواجهات قوية لمجموعة القاهرة بدوري القسم الثاني
  • جواو بيدرو يوقع لتشيلسي.. لكن مشاركته في دوري الأبطال مهددة
  • السيب يدشّن عهد «فاليريو تيتا» استعدادا لملحق دوري أبطال آسيا
  • تأجيل انطلاق دوري القسم الثاني (ب) إلى أول سبتمبر
  • رغم التتويج باللقب.. بيراميدز يخوض تمهيدي دوري أبطال إفريقيا وإعفاء الأهلي
  • غزة.. وجهٌ آخر للنصر
  • تعديل موعد إقامة الأدوار النهائية من دوري أبطال آسيا للنخبة
  • تهديد بالانسحاب يهز دوري القسم الثاني: أندية المنيا ترفض ضم أندية الجيزة لمجموعة الصعيد