إيران تتهم “إسرائيل” بالمسؤولية عن الهجوم على خطوط أنابيب الغاز
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الجديد برس:
اتهم وزير النفط الإيراني جواد أوجي، الأربعاء، الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن الهجوم على خطوط أنابيب الغاز الأسبوع الماضي.
وقال الوزير الإيراني، في تصريح على هامش اجتماع الحكومة الإيرانية، إن “العدو كان ينوي تحدي قطاع الغاز المنزلي. الحمد لله، كنا على استعداد تام”.
وأكد أوجي أن “هذه المؤامرة من صنع النظام الصهيوني، ولم تؤتِ ثمارها”، مشيراً إلى أنها “لم تتمكن سوى من إتلاف عدد قليل من فروع الأنابيب”.
وقبل أيام، أكد مدير التوزيع في شركة الغاز الوطنية الإيرانية سعيد عقلي إعادة تشغيل خطوط نقل الغاز العامة في مدينتي بروجن وصفاشهر، والتي تعرضت لتفجير إرهابي الأسبوع الفائت.
وأوضح عقلي أن عمليات تصليح خطوط نقل الغاز اكتملت، وتم تشغيلها بالكامل.
وفي 14 فبراير الحالي، أفاد مدير المركز الاستراتيجي لشبكة توزيع الغاز في إيران سعيد عقلي بتعرض خطوط نقل غاز إيرانية لتفجيرين بسبب عمليتين تخريبيتين.
وفي التفاصيل، أوضح عقلي أن خط نقل الغاز على محور بروجن – شهر كرد الواقع في محافظة جهار محال وبختياري غربي البلاد تعرض لـ”عملية تخريبية عند الساعة الواحدة فجراً”.
وبالتزامن مع هذا الانفجار، “وقع انفجار آخر على خطوط نقل الغاز في مدينة خرم بيد في محافظة فارس، ما أدى إلى “انخفاض مستويات توزيع الغاز في المناطق المذكورة بسبب الانفجار”.
وأكد المسؤول الإيراني عدم تسجيل خسائر بشرية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: نقل الغاز خطوط نقل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: نظام توزيع المساعدات بإشراف جيش الاحتلال “خطير وفاشل” ويهدد بالمجازر
#سواليف
انتقدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية بشدة نظام توزيع المساعدات الجديد في قطاع غزة، الذي يُدار تحت إشراف جيش الاحتلال الإسرائيلي، واعتبرته خطة خطيرة، غير فعالة، وتفتقر إلى المقومات الأساسية للنجاح.
وأوضحت الصحيفة أن النظام الذي تتولاه “مؤسسة غزة الإنسانية” المرتبطة بالحكومتين الأميركية والإسرائيلية، لم يُثبت فاعليته على الأرض، بل فاقم الفوضى، ويبدو غير قابل للتنفيذ في ظل الحرب الجارية.
الصحيفة رأت أن هذه الخطة جاءت كرد على تحذيرات الحلفاء من أن المجاعة في غزة لم تعد مقبولة، وذلك بعدما أوقف رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المساعدات في مارس/آذار الماضي، متذرعًا – دون تقديم أدلة – بأن الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة كانت توزع مساعدات يتم الاستيلاء عليها وبيعها من قبل حركة حماس.
مقالات ذات صلة سرايا القدس تقصف تجمعا لجنود وآليات الاحتلال والقسام توقع قوة صهيونية في كمين محكم 2025/05/31الخطة التي تعتمد على شركات أمنية أميركية خاصة لتأمين وتوزيع المساعدات في مراكز محددة تحت إشراف مباشر من جيش الاحتلال، ووسط وجود دبابات وجنود، وصفتها الصحيفة بأنها غير إنسانية، وتحوّل الإغاثة إلى نشاط عسكري خاضع لإجراءات تفتيش وفحص هوية داخل مناطق مسيجة، ما يزيد من احتمالات إطلاق النار والفوضى.
وسلطت الصحيفة الضوء على حادثة استشهاد فلسطيني وإصابة 48 آخرين برصاص قوات الاحتلال أثناء توزيع المساعدات يوم الثلاثاء الماضي، معتبرة أن ما جرى يؤكد خطورة عسكرة الإغاثة، ويحذر من تكرار مثل هذه المآسي.
واعتبرت واشنطن بوست أن تخصيص أربع نقاط توزيع فقط لنحو مليوني فلسطيني لا يكفي، خاصة في ظل إصرار الاحتلال على حصر هذه النقاط في جنوب القطاع، ما يُجبر الأهالي في الشمال على التنقل إلى الجنوب للحصول على الغذاء، في ظروف أمنية صعبة، الأمر الذي يُثير مخاوف من مخطط لتهجير الفلسطينيين قسرًا. وازدادت هذه المخاوف بعد تصريحات لنتنياهو تحدث فيها عن “منطقة مطهرة” في جنوب غزة.
وأشارت الصحيفة إلى استقالة المدير التنفيذي لـ”مؤسسة غزة الإنسانية” جيك وود، الذي قال إن الخطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية: الحياد، الإنسانية، النزاهة، والاستقلال، كما استقال رئيس العمليات في المؤسسة أيضًا.
واختتمت الصحيفة افتتاحيتها بالتأكيد على أن النظام الجديد لتوزيع المساعدات لن ينجح في ظل استمرار الحرب، وأن الاحتلال حتى لو تمكن من تقديم الحد الأدنى من الغذاء في بيئة تخضع لرقابة عسكرية مشددة، إلا أن الضغوط الدولية من حلفائه، بمن فيهم بريطانيا والاتحاد الأوروبي، وحتى من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أصبحت تتصاعد، في ظل سخط عالمي متزايد من استمرار الحرب والجوع.