يوم التأسيس السعودي.. تأملات في مسيرة الوحدة والتقدم، في كل عام، يحتفل الشعب السعودي بيوم التأسيس، وهو الذكرى السنوية لتأسيس المملكة العربية السعودية. تعتبر هذه المناسبة فرصة للتأمل في المسيرة التاريخية للمملكة، وتجديد الولاء والانتماء لها، والاحتفاء بتحقيقاتها وإنجازاتها على مر العصور.

يعود تاريخ يوم التأسيس السعودي إلى عام 1932، عندما تمكن المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - من توحيد البلاد تحت راية واحدة، وبناء دولة قائمة على أسس العدل والتقوى.

 

يوم التأسيس السعودي.. تأملات في مسيرة الوحدة والتقدم

يوم التأسيس السعودي يمثل وقتًا مميّزًا في قلوب السعوديين، فهو يوم يجمعهم على الاحتفال بتأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيدها تحت قيادة المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله. يعتبر هذا اليوم فرصة للتأمل في مسيرة الوطن وتطوره على مر السنين، ويعزز الفخر والانتماء للوطن ولهويته الوطنية. تتخلل هذا اليوم العديد من الفعاليات والاحتفالات التي تجسد روح الوحدة والتلاحم بين أفراد المجتمع السعودي، مما يعزز الروابط الاجتماعية ويعكس التراث الثقافي والتاريخي للمملكة.

ومنذ ذلك الحين، استمرت المملكة في تحقيق التقدم والازدهار في مختلف المجالات، وصارت لها مكانة مرموقة على الساحة الدولية.

يوم التأسيس السعودي.. تأملات في مسيرة الوحدة والتقدم

تتنوع الاحتفالات بيوم التأسيس السعودي بين النشاطات الثقافية والترفيهية والاجتماعية، حيث يشهد الشارع السعودي فعاليات متعددة تعكس الروح الوطنية والفخر بالانتماء للوطن. وتكون هذه الاحتفالات فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الانتماء للمملكة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التطورات والإنجازات التي شهدها الوطن على مدى السنوات الماضية.

يوم التأسيس السعودي.. تأملات في مسيرة الوحدة والتقدم

مع تقدم الزمن وتطور المملكة، يظل يوم التأسيس السعودي يومًا يحمل الكثير من الدلالات والمعاني للشعب السعودي، فهو يذكرنا بتضحيات الآباء والأجداد الذين بذلوا جهودًا كبيرة لبناء وتوحيد الوطن، ويعزز العزم على مواصلة العمل نحو تحقيق المزيد من التقدم والازدهار تحت قيادة حكيمة ورؤية طموحة.

بهذا اليوم، فإننا نتذكر أن جميعنا جزء من هذا الوطن العظيم، ونعمل معًا من أجل مستقبل أفضل للجميع، مبني على قيم العدل والتسامح والتعاون.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: يوم التأسيس السعودي التأسيس السعودي يوم التأسيس التأسيس تأسيس سعودي السعوديين الشعب السعودي یوم التأسیس السعودی

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: نهر الحب في مصر !!



عجيبة جدًا بلادنا – مصر – عجيبة جدًا أن يجتمع أهلها – جميعهم حينما يصيبنا مصاب أو مصيبة! وتفرقنا جدًا الأفراح !!
ففي الأحداث التاريخية التي يصاب فيها الوطن بمصيبة طبيعية ( زلازل أو سيول أو حرائق أو وباء ) أو مصيبة وطنية ( حروب أو تحرش بالوطن ) نجد هبة المصريين جميعهم بكل مشاربهم للتصدي وللوقوف صفًا واحدًا – حتي هؤلاء الذين يعرف عنهم ( بخالف تعرف ) – نجدهم تخلواعن هذه الصفة لكي يلحقوا بكتيبة الوطن – للدفاع عنه !! وقد كان في التاريخ القديم حينما يهاجم فيضان النيل الأراضي والمسطحات العمرانية المصرية يهب المصريون جميعًا لكي يصدوا زحف الفيضان علي الزرع والمبني والمصنع – ويهب القادرون ويستضيفون المتضررون – ويتعاون الجميع في تحمل الأزمة والمصيبة – وحدث ذلك في أثناء الزلزال الشهير عام 1992 – وحدث أيضًا في حرب 1956، حينما إستضاف كل بيت في مصر – مهاجرون من المدن علي ضفة قناة السويس، ولعل ما سجله دفتر أحوال البلد عام1973 في حرب أكتوبر بأنه لم يسجل حادثة أو واقعة خلاف أو مشاجرة حتي بين المصريين أثناء مواجهة الجيش للعدو – وعبوره لقناة السويس !!
هكذا حال المصريين نهر من الحب جارف حينما تصاب بمصيبة !! وعلي العكس حينما نفرح – نجد ألف رأي وألف مدعي بأن الفرح زائف – وأن الفرح مشوب بالغش، وأن المستفيدين من أفراح الوطن كله أو المستفيدين من الفرح "  وبقدر نيل حظ من الفرح – بقدر حظ من سوء الظن من الأخرين " !!

ولعل مايحدث في عمر مكرم والحامدية الشاذلية ومساجد الشرطة والجيش التي تستفبل العزاء – فلا تذكرة دعوة ولا سؤال عمن دعى أحد للحضور – فالمصيبة مجمعة للناس – والعزاء مفتوح ودون دعوات علي ورق مفضض أو ذهبي – وبالمقابل الأفراح – في الفنادق الخمس نجوم – والأندية والتجمعات – فهي أفراح محددة بالشخصيات المدعوة بل الأكثر من ذلك لا يسمح بالدخول لمن لا يحمل دعوة من صاحب الفرح " ففي أحزانهم مدعوون وفي أفراحهم مستبعدون- هكذا يقول المثل في الأدب الشعبي المصري.
ومع ذلك فنهر الحب في مصر لا ينتهي ولا ينضب أبدًا – نصبوا أن يزداد هذا النهر مياهًا جارية – وتدفقًا وجمالًا وروعة – كما غنى للنهر المرحوم "محمد عبد الوهاب " والمرحومة العظيمة "أم كلثوم" – وأسمر المصريين المرحوم "عبد الحليم حافظ " – فلا فرق كبير بين نهر الحب – ونهر النيل !!

 

  أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
  Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي في حوار مباشر مع المصريين في المملكة المتحدة: تعزيز التواصل ودعم أبناء الوطن بالخارج
  • الوطن..هو القلب
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة: مشاركة المنتخب السعودي في الكأس الذهبية تأتي تعزيزًا لحضور المملكة الدولي وتبرز دعم القيادة لقطاع الرياضة
  • الوطن عند نائب من مصر
  • المسحل: مشاركة المنتخب السعودي في الكأس الذهبية خطوة مهمة في مسيرة التطوير والحضور الدولي
  • «المسحل» عن مشاركة المنتخب السعودي في الكأس الذهبية: خطوة مهمة في مسيرة الحضور الدولي
  • المعارضة الحاكمة بين أمانة الوطن وشهوة غنائم السلطة!
  • د.حماد عبدالله يكتب: نهر الحب في مصر !!
  • تأملات إيمانية في مسيرة الدعوة.. من سفينة نوح إلى شواطئ ليبيا
  • رئيس برشلونة يسرق الأضواء برقصة غير متوقعة في ذكرى التأسيس