وسائل إعلام: مدير الـ"سي آي أيه" يتوجه إلى باريس للقاء مسؤولين قطريين ومصريين وإسرائيليين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز سيتوجه إلى باريس الجمعة للقاء مسؤولين من قطر ومصر وإسرائيل للتفاوض حول قطاع غزة.
وقالت مصادر مطلعة لـ"أكسيوس" إن بيرنز من المتوقع أن يبحث في باريس إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس".
بدوره، أشار مسؤول إسرائيلي رفيع إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يوافق بعد على إرسال وفد إسرائيلي إلى باريس.
وأضاف أن بعض أعضاء الوفد لن يتوجهوا إلى باريس في حال أوعزهم نتنياهو بالاستماع فقط بدون التفاوض، مثلما كان في الاجتماع الأخير الذي حضره الوفد الإسرائيلي.
ويشار إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى لتحقيق الصفقة قبل حلول شهر رمضان. وحسب التسريبات الإعلامية، فإن المقترح الذي يصر عليه الجانب الأمريكي يتضمن هدنة لفترة 6 أسابيع على الأقل وتبادل المحتجزين، لكن الخلافات بين إسرائيل و"حماس" حول أعداد الأشخاص الذين يفترض إطلاق سراحهم، لا تزال قائمة.
المصدر: "أكسيوس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: استخبارات الاستخبارات المركزية الأمريكية القضية الفلسطينية باريس حركة حماس طوفان الأقصى إلى باریس
إقرأ أيضاً:
إعلام: روبيو وويتكوف يلتقيان الوفد الأوكراني يوم الأحد
تجري مفاوضات مكثفة حول التسوية الأوكرانية على عدة جبهات، حيث يعقد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي الخاص ستيف ويتكوف محادثات مع وفد أوكرانيا اليوم الأحد.
وسبق أن أكد أمين مجلس الأمن الوطني الأوكراني رستم عميروف أن الوفد الأوكراني قد توجه إلى الولايات المتحدة للمشاركة في العملية التفاوضية، بناء على توجيهات سرية من فلاديمير زيلينسكي.
وتأتي هذه المحادثات تمهيدا للقاء متوقع في النصف الأول من الأسبوع المقبل بين ويتكوف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو، حيث يصحب المبعوث الخاص عدة ممثلين من الإدارة الأمريكية مختصين بالشؤون الأوكرانية.
وكان البيت الأبيض قد أعلن الأسبوع الماضي عن تطوير مقترح لتسوية الوضع في أوكرانيا، تضمن حسب وسائل الإعلام الدولية نقل سيطرة أراضي دونباس إلى موسكو، والاعتراف الرسمي بها وشبه جزيرة القرم كأراضٍ روسية، وتجميد معظم خط التماس في مقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وتخفيض عدد القوات المسلحة الأوكرانية إلى النصف، وحظر نشر القوات والأسلحة الأجنبية في أوكرانيا القادرة على ضرب عمق الأراضي الروسية.
من جهته، أعرب الرئيس بوتين يوم الخميس عن أن روسيا درست الخطة الأولية وترى أنها يمكن أن تشكل أساسا للاتفاقات المستقبلية، لكنه شدد على ضرورة العمل بدقة على كل نقطة. وجرت أيضا مفاوضات في جنيف بين ممثلي الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكييف، ناقشوا فيها تعديلات من الجانبين الأوروبي والأوكراني على الاقتراح الأمريكي.
وكشفت وثائق نشرتها وكالة “رويترز” وصحيفة “تلغراف” عن اختلافات في المقترحات المطروحة، حيث اقترح الاتحاد الأوروبي في إحدى النسخ تحديد عدد القوات المسلحة الأوكرانية عند مستوى 800 ألف عسكري، بينما نصت نسخة أخرى على عدم وجود أي قيود.
وبخصوص محطة زابوروجيه للطاقة النووية، تختلف المقترحات بين إعادة تشغيلها تحت سيطرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتقسيم الكهرباء المولدة بالتساوي بين روسيا وأوكرانيا، أو انتقال المحطة بالكامل تحت سيطرة كييف.
كما تباينت المقترحات بشأن نشر قوات “الناتو”، حيث تتضمن الخطة الأوروبية في إحدى نسخها حظر نشر قوات الحلف في أوكرانيا في وقت السلم، بينما تترك نسخة أخرى القرار بيد كييف.
وتبقى نقطة الخلاف الرئيسية حول أن مشروع الاتحاد الأوروبي يفترض إنهاء النزاع على طول خط الجبهة الحالي، مما يتعارض مع النقطة المركزية في الخطة الأمريكية التي تنص على انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من دونباس.
المصدر: وكالات