تعقيبا على زيارة وفد اقتصادي لبروكسل للترويج للاستثمار في مصر، قال الدكتور محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، إنَّ أهمية اللقاء بين الاتحاد الأوروبي ومصر، تأتي من أهمية المكان والتوقيت، فالاتحاد يعد أكبر الداعمين عبر شراكته الاستراتيجية مع الدولة المصرية وهو من أفضل الأسواق التي تسعى الدولة لجذب الاستثمارات منها.

«الشوادفي»: أهمية جذب الاستثمارات لمصر في هذا التوقيت

وأضاف «الشوادفي»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين يارا مجدي ورامي الحلواني، والمُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ أهمية توقيت زيارة الوفد الاقتصادي لبروكسل، تأتي على اعتبار الظروف الدولية والعالمية تؤثر على الاقتصادات العالمية ككل، وبالتالي الاقتصادات الناشئة تتأثر تعباعاً ومن بينها الاقتصاد المصري، ما يتطلب جذب الاستثمارات.

أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي

وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار: «هذه الزيارة تؤكد مجموعة من المبادىء الأساسية أبرزها أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، وحاجه الدولة المصرية للترويج لجهودها المتعلقة بالاصلاح الاقتصادي وما تم خلال السنوات السبع الماضية، عبر إنشاء بنية تحتية قوية قادرة على جذب الاستثمارات».

واستطرد: «الدولة المصرية بذلت جهوداً مكثفة في تهيئة المناخ العام للاستثمار، ما يؤكد رغبتها في تحضير وعمل مؤتمر كبير لجذب الاستثمارات لمصر، وبالتالي هناك حاجه لتوجيه دعوات والتسويق للفرص الاستثمارية بالاقتصاد المصري».

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: استاذ ادارة الاقتصاد المصري جذب الاستثمارات محمد الشوادفي جذب الاستثمارات

إقرأ أيضاً:

أكراد وعرب وبلوش ينتظرون الفرصة.. كيف يفكر «الغرب الأمريكي- الأوروبي» في خريطة إيران؟

من تحت رماد الضربة الإسرائيلية لمقرات ومنشآت إيرانية، تلوح في الأفق نارٌ أخرى قد لا تُطفأ بسهولة، ممثلة في الانقسام الداخلي الذي يطرق أبواب الدولة الإيرانية ضمن مخطط يستهدف تفكيكها إلى دويلات إثنية، وطائفية.

وبينما تنشغل إيران بترميم كرامتها الاستراتيجية، لا تُخفى أصوات أقليات مهمَّشة (أكراد، بلوش، عرب الأحواز، وأذربيجان الجنوبية) ضمن سيناريوهات مطروحة لكسر الدولة الإيرانية، وتحجيم دورها في المنطقة، استغلالاً للأقليات، والأعراق التي تعاني من التهميش في الداخل الإيراني.

إيران (مليون و600 ألف كيلومتر) تتمدد على طول الساحل الشرقي للخليج العربي، وشرق العراق، عبر مساحة جيوسياسية، منحتها تنوعًا كبيرًا في الثروات الطبيعية، حيث تتمتع باحتياطي ضخم من النفط، والغاز الطبيعي، والثروات الطبيعية كالنحاس، والحديد، والليثيوم، وغيرها.

بدأت أصوات التقسيم تظهر في خلفية الصورة، حيث طالب نجل شاه إيران بدعوة قوات الأمن للانشقاق عن النظام، تلبيةً لدعوة بنيامين نتنياهو التي وجهها للمعارضين الإيرانيين بسرعة التحرك، وانتهاز الفرصة للانقلاب على النظام الذي ادعى نتنياهو بأنه في أضعف حالاته.

والدعوات للتقسيم ليست جديدة، بل إنها مخططة في خطط المفكر البريطاني- الأمريكي، برنارد لويس، مهندس خطط تقسيم دول المنطقة لصالح مخطط «إسرائيل الكبرى»، والذي ظل حتى وفاته عام 2018، يرسخ لهذا المخطط.

الخرائط التي وضعها برنارد لويس أخذت طريقها إلى العقول المفكرة في أجهزة الاستخبارات الغربية (الأمريكية- الأوروبية) بشراكة إسرائيلية، وتُعتبر دولة كردستان إيران أحد أهم الكيانات التي ترغب في الانفصال عن إيران.

المشروع الأكبر في هذا الشأن سيضم أكراد إيران، العراق، تركيا، وسوريا تحت مظلة قومية واحدة، وفق مخطط لويس. كما يعاني البلوش، الذين تمتد قبائلهم ما بين دول باكستان وأفغانستان، حيث يطالبون بإقامة جمهورية بلوشية سنية مستقلة.

في المقابل، تراود الطموحات نفسها أهالي الأحواز من الأقليات العربية التي كانت تتمتع إلى وقت قريب بالاستقلال، حتى تم ضمّها إلى إيران في عهد الشاه. وتتميز منطقة الأحواز بوفرة نفطية، حيث تُنتج نحو 80% من مجموع النفط الإيراني.

وإذا انفصلت منطقة الأحواز عن إيران، فإنها ستشكّل ضربة مميتة للاقتصاد بما تتمتع به من ثروة نفطية هائلة، فضلاً عن أن سكان الأحواز من السنة الذين يتحدثون العربية بطلاقة وينحدرون من قبائل عربية من دول مجاورة.

هناك أيضًا «أذربيجان الجنوبية»، وهم قبائل لديهم ارتباط مع دولة أذربيجان المجاورة لهم، ويطالبون بضمهم إلى اتحاد يجمعهم مع الأذريين، وهم ينتظرون اللحظة المواتية من ضعف الدولة المركزية للانفصال.

التصوّر الغربي أن تتحول طهران نفسها إلى دولة فارسية صغيرة، محاطة بمجموعة من الدول والقوميات التي تناصبها العداء، بعد أن تتشظى الدولة الأم، كما جرى لعدد من الإمبراطوريات السابقة مثل يوغوسلافيا وتشيكوسلوفاكيا، وقبلهم الاتحاد السوفيتي.

اقرأ أيضاً«مصر للطيران» تسير غدًا 22 رحلة جوية لعودة حجاج بيت الله الحرام

مرتبات شهر يونيو 2025.. موعد الصرف وتطبيق الزيادة الجديدة

«شعبة المصدرين»: الحرب الإيرانية الإسرائيلية تؤثر على الاقتصاد العالمي.. ومصر قادرة على استيعاب تداعياتها

مقالات مشابهة

  • أكراد وعرب وبلوش ينتظرون الفرصة.. كيف يفكر «الغرب الأمريكي- الأوروبي» في خريطة إيران؟
  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ووزير الدولة للشئون الخارجية في أوغندا
  • وزير الخارجية يؤكد للجالية المصرية بالمملكة المتحدة أهمية المشاركة بالاستحقاقات القادمة
  • أربع ركائز أساسية.. رئيس موازنة النواب يكشف رؤية الحكومة الاقتصادية
  • مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان آلية الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة EFSD+ لضمانات الاستثمار بقيمة 1.8 مليار يورو
  • مصر والاتحاد الأوروبي يُطلقان صندوق لضمانات الاستثمار بـ 1.8 مليار يورو
  • مدبولي: الدولة اتخذت خطوات جادة لضبط الإنفاق على المشروعات القومية.. فيديو
  • رانيا المشاط: الدولة تمضي نحو اقتصاد يقوده القطاع الخاص ويعزز التنافسية
  • الحكومة: زيادة حصة القطاع الخاص في الاستثمارات.. نواب: خطوة مهمة لتحسين بيئة الأعمال ..ورفع كفاءة الاقتصاد المصري
  • رئيس موازنة النواب: قانون ملكية الدولة خطوة جوهرية لتعزيز الاقتصاد