علاج رائد للسرطان ما زال تحت التجربة..هذه الطبيبة تسعى لتحقيقه
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعتبر العثور على علاج للسرطان بمثابة قوة محفزة للعديد من الأطباء الطموحين، لأنّ قلّة منهم يقتربون من تحقيق هذا الهدف. وبين هؤلاء الدكتورة كاثرين وو، أخصائية الأورام بمعهد دانا فاربر للسرطان في مدينة بوسطن الأمريكية، التي كانت تعاني من السرطان الذي أصاب بصرها منذ الصف الثاني.
سألها أحد أساتذتها أو رفاق الصف عما ترغب بتحقيقه عندما تكبر.
أجابت: "أعتقد أنني رسمت صورة لسحابة، وربما قوس قزح، ورسمت صورة لي، أصنع علاجًا للسرطان أو شيء من هذا القبيل".
خربشات الطفولة تلك تحققت، إذ أرسى بحث وو الأساس العلمي لتطوير لقاحات السرطان المصممة خصيصًا للتركيب الجيني للورم الذي يصيب الفرد. إنها استراتيجية تبدو واعدة بشكل متزايد بالنسبة لبعض أنواع السرطان التي يصعب علاجها، مثل سرطان الجلد وسرطان البنكرياس، بحسب نتائج تجارب المرحلة المبكرة، وقد تكون قابلة للتطبيق على نطاق واسع كي تشمل العديد من أشكال السرطان التي يبلغ عددها 200 أو نحو ذلك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أبحاث أدوية وعلاج اختبارات تجارب جائزة نوبل دراسات مرض السرطان
إقرأ أيضاً:
لوكلير يسجل أسرع زمن في «التجربتين الحرتين» لـ «جائزة موناكو»
موناكو (د ب أ)
سجل تشارلز لوكلير، سائق فريق فيراري، أسرع زمن في التجربتين الحرتين الأولى والثانية لسباق جائزة موناكو الكبرى، المقرر إقامته الأحد ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات «الفورمولا-1».
وبعد أن سجل سائق فيراري أسرع زمن في التجربة الحرة الأولى، رغم تعرضه لحادث تصادم، كان سائق فيراري الأسرع في التجربة الحرة الثانية بفارق 0.609 ثانية، حيث سجل زمناً بلغ دقيقة و11.355 ثانية.
وجاء أوسكار بياستري، سائق مكلارين، متصدر ترتيب فئة السائقين، في المركز الثاني بفارق 0.038 ثانية خلف لوكلير، بينما جاء لويس هاميلتون، سائق فيراري الثاني، في المركز الثالث.
وعانى فيراري في السباقات التي أقيمت هذا الموسم، رغم التعاقد مع هاميلتون، بطل العالم سبع مرات. وكانت المرة الوحيدة التي ظهر فيها الفريق على منصة التتويج كانت بفضل حصول لوكلير على المركز الثالث في سباق السعودية الذي أقيم في أبريل الماضي.
ولكن يتمنى الفريق الإيطالي أن يكرر لوكلير أداء الموسم الماضي، عندما فاز بالسباق للمرة الأولى. وجاء لاندو نوريس، سائق مكلارين الثاني، في المركز الرابع، بينما احتل بطل العالم أربع مرات الهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، المركز العاشر.
وتوقفت التجربة مرتين، حيث تم رفع العلم الأحمر للمرة الأولى بعد أن اصطدم إسحاق حجار، سائق ريسينج بولز الجديد، بالحاجز الداخلي، مما تسبب في انفصال الإطار عن العجلة المعدنية.
وتسبب بياستري مرة أخرى في رفع العلم الأحمر، عندما ارتكب خطأ غير معتاد، حيث فقد السيطرة وانحرف إلى الخارج واصطدم، مما أدى إلى تحطيم جناحه الأمامي. وتلقى لانس سترول، سائق أستون مارتن، عقوبة التراجع لستة مراكز في السباق الذي يقام الأحد، بعدما تسبب في حادث تصادم مع لوكلير في التجربة الحرة الأولى.
وكان تم رفع العلم الأحمر بعد 10 دقائق من بداية التجربة بسبب الحطام الموجود على المضمار نتيجة التصادم.
وتوقف سترول ليسمح لسائق آخر بالمرور، ثم عاد إلى السباق، واصطدم به لوكلير من الخلف عند المنعطف الحاد.
وبسبب الأضرار التي حدثت في السيارتين، ظل السائقان في مرآبيهما لبعض الوقت بعد استئناف الجلسة.
وبينما لم يعد سترول للمضمار، سجل لوكلير أسرع زمن للفة. وبعد مراجعة الحادث، أعلن مراقبو السباق أن سترول مسؤول بالكامل عن الحادث. بالنسبة لسباق جائزة موناكو الكبرى هذا العام، يتعين على السائقين استخدام ثلاث مجموعات مختلفة على الأقل من الإطارات، مما يعني زيارتين على الأقل لمنطقة الصيانة، في محاولة من «الفورمولا-1» لإضفاء بعض الإثارة على سباق موناكو.
والفشل في الامتثال لهذه المتطلبات سينتج عنه إلغاء نتيجة السباق. وبسبب كون المضمار ضيقاً ومتعرجاً تصبح فرص التجاوز قليلة، وعادة ما يكون السباق بتوقف واحد فقط. وفي موناكو، الحصول على المركز الأول في التجربة الرسمية غالباً ما يعني الفوز بالمركز الأول في السباق أيضاً.
ويتصدر بياستري ترتيب فئة السائقين برصيد 146 نقطة، بفارق 13 نقطة أمام نوريس.