تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم تناول الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، بحسب قناة "القاهرة الإخبارية".

وثمن الرئيس السيسي حرص ماليزيا على المشاركة في تقديم المساعدات الإغاثية إلى أهالي قطاع غزة.

وأكد رئيس الوزراء الماليزي تقدير بلاده للدور المحوري الذي تقوم به مصر لقيادة وإدارة عملية إدخال المساعدات لغزة رغم العراقيل والصعوبات الكبيرة.

وأكد السيسي ورئيس وزراء ماليزيا على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الدفع بجدية نحو الوقف الفوري لإطلاق النار بغزة، وضرورة تفعيل حل الدولتين حتى يمكن تجنب زيادة عوامل التوتر واتساع نطاق الصراع في المنطقة.

في سياق متصل، حرص وزير الخارجية سامح شكرى على الإعراب عن تقدير مصر للموقف الإندونيسي الداعم تاريخياً للقضية الفلسطينية وكذلك للمساعدات الإنسانية التي قدمها الشعب الإندونيسي والتي لم تتوقف منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة.

وثمنت الوزيرة الإندونيسية الدور المهم الذي تضطلع به مصر فى تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكذلك فيما يتعلق بدعم تحقيق وقف إطلاق النار وإنفاذ التهدئة في القطاع.
في ختام اللقاء، اتفق الوزيران على مواصلة التشاور والتنسيق للدفع قدماً بالعلاقات بين البلدين الصديقين في كافة مجالات التعاون، ولتنسيق المواقف إزاء الأزمات ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

انجيلي مؤيد للاحتلال.. من هو جوني مور الذي يقود مؤسسة إغاثة غزة؟

نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرا لمراسلتها إفرات ليفني قالت فيه، إنه "في الوقت الذي أدان فيه العالم مقتل العشرات من الفلسطينيين الجياع هذا الأسبوع بالقرب من مواقع توزيع المساعدات المدعومة من الولايات المتحدة في غزة، عيّنت المجموعة المسؤولة عن توزيع تلك المساعدات بهدوء قائدا جديدا: مسيحي إنجيلي مرتبط بإدارة ترامب".

وأعلنت "مؤسسة إغاثة غزة"، الثلاثاء أن جوني مور، وهو خبير أمريكي في العلاقات العامة، سيكون رئيسها التنفيذي الجديد بعد استقالة الرئيس السابق.

حضور في المكتب البيضاوي
كان  مور متحدثا باسم جامعة ليبرتي، المؤسسة المسيحية التي أسسها القس جيري فالويل في لينشبورغ بولاية فرجينيا عام 1971، لمدة اثني عشر عاما قبل أن ينتقل إلى صناعة الإعلام ويؤسس شركته الخاصة للعلاقات العامة.

مثّل مؤيدي الرئيس ترامب الإنجيليين الأوائل، بمن فيهم جيري فالويل الابن، الذي خلف والده في جامعة ليبرتي، وبولا وايت، التي ترأس الآن مكتب الإيمان في البيت الأبيض.

كان  مور رئيسا مشاركا للمجلس الاستشاري الإنجيلي لحملة ترامب الرئاسية لعام 2016، وشخصية مؤثرة خلال إدارة  ترامب الأولى. كان جزءا من تحالف من القادة المسيحيين الذين كانوا يزورون البيت الأبيض بانتظام، ويحضرون إحاطات سياسية، بالإضافة إلى اجتماعات صلاة في المكتب البيضاوي.


مدافع عن إسرائيل من منظور ديني
في عام 2017، صرّح  مور لصحيفة نيويورك تايمز بأنه وإنجيليين آخرين ضغطوا على  ترامب للاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على القدس ونقل السفارة الأمريكية إليها. وقال: "لقد كانت هذه قضية ذات أولوية لفترة طويلة".

يصف  مور نفسه بأنه "باني جسور وصانع سلام، معروف بشكل خاص بعمله الهام في تقاطع الإيمان والسياسة الخارجية، وخاصة في الشرق الأوسط".

مُشجّع لمايك هاكابي
يلتزم مور، كغيره من الإنجيليين، بمن فيهم مايك هاكابي، السفير الأمريكي لدى إسرائيل، بدولة يهودية استنادا إلى تفسيره للكتاب المقدس.

يعتبر بعض الإنجيليين دعمهم لإسرائيل عنصرا أساسيا في إيمانهم بالنبوءات التوراتية. وفي حديثه لصحيفة واشنطن بوست عام 2018، قال  مور إنه نصح مسؤولي البيت الأبيض بأنه "من يبارك إسرائيل فسوف يُبارَك".

رحب  مور بترشيح  هاكابي، قائلا على مواقع التواصل الاجتماعي في تشرين الثاني/ نوفمبر إن "اختيار صهيوني طوال حياته غير يهودي سفيرا للولايات المتحدة لدى إسرائيل يُرسل رسالة قوية إلى أصدقاء أمريكا وأعدائها".

سلك  هاكابي، 69 عاما، و مور، 41 عاما، مسارات متشابهة كشخصيات عامة ومبدعين إعلاميين مسيحيين، ووُصفا بالصديقين في وسائل الإعلام الإسرائيلية.


الوجه الجديد لمنظمة غزة المضطربة
فرضت "إسرائيل" حصارا على الإمدادات الداخلة إلى قطاع غزة في آذار/ مارس، رُفع هذا الحصار جزئيا الشهر الماضي، بعد أن دقّ المجتمع الدولي ناقوس الخطر بشأن انتشار الجوع في القطاع.

ابتكر الإسرائيليون النظام الجديد لإنشاء مواقع توزيع مساعدات يديرها متعاقدون أمنيون أمريكيون في القطاع. وقال مسؤولون إن الهدف من ذلك كان الالتفاف على حماس.

إلا أن إطلاق عمليات مؤسسة غزة الإنسانية اتسم بالفوضى. استقال رئيسها السابق قبل ساعات من بدء المبادرة أواخر الشهر الماضي، مشيرا إلى انعدام الاستقلالية. يوم الثلاثاء، أعلنت مجموعة بوسطن الاستشارية، وهي شركة استشارية أمريكية، أنها تراجعت عن مشاركتها مع المنظمة، وأنها منحت شريكا عمل في المشروع إجازة، وأنها ستجري مراجعة داخلية لعملها.

انتقدت المنظمات الإنسانية نهج المؤسسة في توزيع المساعدات لعدم استقلاليته عن إسرائيل، ورفضت الأمم المتحدة أي علاقة لها بهذا الجهد، معتبرة أن إسرائيل تُعسكر وتُسيّس المساعدات الإنسانية وتُعرّض الفلسطينيين للخطر.

ومع ورود تقارير عن حالة من الفوضى في مواقع توزيع المساعدات خلال الأسبوع الأول من المشروع، صرّح  مور بأن الجهد "ناجح" ويجب "الاحتفاء به".

وعندما أفادت السلطات الصحية في غزة بوقوع وفيات نتيجة إطلاق نار بالقرب من أحد مواقع المؤسسة، أعاد مور نشر بيان لهاكابي يتهم فيه وسائل الإعلام وحماس بنشر معلومات مضللة.

مقالات مشابهة

  • قُصف الخبز في غزة، فماتت الإنسانية في العالم
  • الإعلام الحكومي بغزة : مستعدون لتأمين وحماية المساعدات الإغاثية
  • “رويترز”: الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة “غزة الإنسانية”
  • انجيلي مؤيد للاحتلال.. من هو جوني مور الذي يقود مؤسسة إغاثة غزة؟
  • رغم شهداء المساعدات.. واشنطن تدعو العالم لدعم مؤسسة غزة الإنسانية
  • ملك الأردن يدعو لإيصال المساعدات الإغاثية الكافية لغزة
  • شركة استثمار خاصة في شيكاغو على خط المساعدات في غزة.. ما الذي يحدث خلف الكواليس؟
  • الملك يثمن العمل المشترك الذي يقوم به الأردن والمملكة المتحدة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن أنها استأنفت توزيع المساعدات الغذائية الخميس
  • مؤسسة غزة الإنسانية ترجئ فتح مراكزها بعد مقتل عشرات خلال توزيع المساعدات