لو بتستخدم GBWhatsApp.. ماذا تفعل إذا تم حظر حسابك على واتساب؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
فوجئ العديد من مستخدمي تطبيق واتساب WhatsApp، بظهور إشعار غريب عند فتح التطبيق، يطالبهم بضرورة تنزيل تطبيق الأصلي ويمنعهم من تسجيل الدخول إلى حساباتهم مرة أخرى، مما يعني أنه تم حظرهم مؤقتا من استخدام خدمة الدردشة.
حظر حسابات واتساب التي تستخدم تطبيقات غير رسمية“لقد تم تسجيل خروجك لاستخدامك تطبيق غير رسمي، أنت بحاجة إلى تطبيق واتساب الرسمي"، أو "هذا الحساب غير مسموح له باستخدام واتساب ”، إذا كنت ترى هذا الإشعار على حساب واتساب الخاص بك، فهذا يعني أنه تم حظر حسابك مؤقتا من استخدام خدمة المراسلة، وذلك لاستخدامك تطبيقات غير رسمية.
لذلك، قامت شركة واتساب بحظر العديد من حسابات الأشخاص في جميع أنحاء العالم بسبب استخدامهم تطبيقات غير رسمية مثل GBWhatsApp و FMWhatsApp.
تطبيقات واتساب غير الرسمية هي تطبيقات تم تطويرها وتعديلها من قبل مطورين غير تابعين لشركة واتساب، غالبا ما تقدم هذه التطبيقات ميزات إضافية لا تتوفر في التطبيق الرسمي، مثل تخصيص الواجهة، وإخفاء حالة الظهور، وقراءة الرسائل المحذوفة، وإرسال رسائل جماعية كبيرة.
سبب الحظرعلى الرغم من تحذيرات واتساب السابقة، اختار العديد من المستخدمين الاستمرار في استخدام تطبيقات غير رسمية، لذلك لم يكن قرار حظر للمستخدمين أمرا مفاجئا، وأوضحت الشركة أن سبب قيامها بذلك لعدة أسباب هي:
- انتهاك شروط الخدمة: تعتبر تطبيقات واتساب غير الرسمية خرقا لشروط الخدمة الأصلية، حيث أنها تقلد برمجة التطبيق الأصلي، مما قد يعرض بيانات المستخدمين للخطر.
- مخاوف أمنية: تشكل تطبيقات واتساب غير الرسمية مخاطر أمنية على المستخدمين، حيث أنها قد تحتوي على برامج ضارة أو برمجيات خبيثة يمكن أن تضر بأجهزتهم أو تسرق بياناتهم الشخصية.
- عدم توافقها مع سياسة الخصوصية: لا تلتزم تطبيقات واتساب غير الرسمية بسياسة خصوصية واتساب، مما قد يعرض بيانات المستخدمين للخطر.
1. استخدم تطبيق واتساب الرسمي فقط: تأكد من استخدام تطبيق واتساب الرسمي من متجر التطبيقات أو Google Play Store، لتجنب أي مخاطر أمنية أو حظر رقمك من استخدام واتساب.
2. تجنب تحميل التطبيقات من مصادر خارجية: لا تقم بتحميل تطبيقات واتساب من مصادر غير موثوقة، مثل مواقع الويب أو المتاجر غير الرسمية.
3. تحديث التطبيق بانتظام: تأكد من تحديث تطبيق واتساب بانتظام للحصول على أحدث ميزات الأمان التي تطرحها الشركة باستمرار.
4. اقرأ شروط الخدمة: تأكد من قراءة شروط خدمة واتساب وفهمها قبل استخدام التطبيق.
ماذا تفعل إذا تم حظر حسابك على واتساب؟إذا تم حظر حسابك على واتساب لاستخدامك أحد التطبيقات المعدلة، يمكنك محاولة استئناف الحظر من خلال إرسال بريد إلكتروني إلى فريق الدعم الفني في واتساب، وتأكد من تضمين رقم هاتفك ووصف المشكلة التي تواجهها.
أو قم بتحميل تطبيق واتساب الرسمي على هاتفك> وعند إدخال الرقم المحظور سيظهر لك قسم "الدعم"> ثم النقر على طلب مراجعة> وسيصلك رمز تحقق خاص بك> بمجرد إدخاله قم بملء الطلب وكتابة المعلومات التي تصف حالة حسابك لمراجعتها> وسوف ترد شركة واتساب بمجرد مراجعة الحالة وستخبرك ما إذا كان حظر حسابك مؤقتا أو للابد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب حظر واتساب حظر الواتساب من استخدام
إقرأ أيضاً:
الإمارات و«بريكس».. آفاق جديدة لتطوير تطبيقات «الذكاء الاصطناعي»
أحمد عاطف وشعبان بلال (القاهرة)
يشهد العالم سباقاً متنامياً لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي، باعتباره أحد المحاور الحاسمة في تشكيل ملامح المستقبل، في ظل التغيرات المتسارعة التي تشهدها مختلف الدول على صعيد التكنولوجيا والاقتصاد والسياسة، مما يجعل مجموعة «بريكس» تضع تطوير الذكاء الاصطناعي في مقدمة أولويات التعاون بين الدول الأعضاء. وبحسب بيانات «منتدى الاقتصاد العالمي»، فإنه من المتوقع أن يسهم الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 15.7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030، وهو ما تدركه دولة الإمارات جيداً، مما يجعلها تسعى إلى تعزيز فرص التعاون في هذا المجال الحيوي مع مختلف الشركاء الإقليميين والعالميين، ومن بينهم دول «بريكس».
واعتبر خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أن الإمارات تُعد لاعباً رئيسياً ومؤثراً في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث تمتلك رؤية واضحة واستثمارات ضخمة جعلت منها واحدة من الدول الرائدة عالمياً في هذا المجال الحيوي، مؤكدين أن الخبرات الإماراتية في الذكاء الاصطناعي تمثل أداة استراتيجية يمكن أن تعيد تشكيل مسارات التنمية داخل مجموعة «بريكس».
خبرات الإمارات
وأوضح الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي، ماركو فيلوفيتش، أنه في الوقت الذي تتحول فيه التكنولوجيا إلى ساحة رئيسية لإعادة تشكيل موازين القوى الدولية، تبرز خبرات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي بوصفه عاملاً محورياً يعزز مكانتها داخل مجموعة «بريكس»، والتي تشهد توسعاً نوعياً بانضمام أعضاء جدد يمتلكون رؤى واستراتيجيات متقدمة.
وقال فيلوفيتش، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن الإمارات تأتي إلى طاولة «بريكس» ليس فقط بثقلها المالي والاستثماري، بل أيضاً بما تتمتع به من خبرات تقنية ومعرفية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، عززتها بشراكات مهمة مع شركات عالمية، مثل مايكروسوفت، وIBM، وOpenAI، وبمؤسسات بحثية رائدة، مثل جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، والتي تُعد أول جامعة متخصصة بالكامل في هذا المجال على مستوى العالم.
وأضاف أن إدماج الخبرات الإماراتية داخل البنية التعاونية لـ«بريكس» يمثل نقلة نوعية للمجموعة، والتي تضم دولاً ذات ثقل كبير، سواء على المستوى السكاني أو الاقتصادي، لكنها لا تزال بحاجة إلى تسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي في قطاعات مختلفة، مثل الزراعة والرعاية الصحية والطاقة والحوكمة الرقمية، وهي مجالات يبرز فيها الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة استراتيجية.
وأشار إلى أن الإمارات تتيح لأعضاء «بريكس» نموذجاً عملياً في توظيف الذكاء الاصطناعي في صناعة القرار والتنمية المستدامة، ومن خلال مشاريع، مثل G42 التي تنشط في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة وشراكاتها مع دول آسيوية وأفريقية، تقدم الدولة إطاراً عملياً يمكن الاستفادة منه لتوسيع استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في الدول الأعضاء.
ونوه فيلوفيتش بأن مجموعة «بريكس» تمثل أفقاً جديدة أمام صادرات الإمارات التقنية وخدماتها الذكية، خاصة في الأسواق الناشئة، وفي المقابل تستفيد دول المجموعة من الخبرات الإماراتية في مجال تصميم السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والتنظيم الرقمي، وحوكمة البيانات في سياقات تتسم بالتنوع الجغرافي والثقافي.
مبادرات رائدة
أوضحت خبيرة الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، الدكتورة نورهان عباس، أن قمة «بريكس» الـ17 تتمتع بخصوصية استثنائية، لا سيما مع توسع المجموعة، وانضمام الإمارات بثقلها الاقتصادي والتنموي لها، وهو ما يعزز أوجه التعاون مع دول ذات باع طويل في القطاع التكنولوجي، وبصفة خاصة الصين التي تحتضن مجموعة من الشركات الرائدة في الذكاء الاصطناعي، مثل «ديب سيك» و«تينسنت» و«بايدو» و«علي بابا»، إضافة إلى الهند ذات الخبرات البشرية المتقدمة في مجال تقنية المعلومات.
وأشارت عباس، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن انضمام الإمارات إلى «بريكس» يفتح الباب أمام تبادل الخبرات مع دول المجموعة، وتوطيد علاقاتها في القطاع التقني مع الشرق والغرب، وهو ما يخدم طموحات الإمارات التكنولوجية بوصفها رائدة الذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية. وشددت على أهمية المبادرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المطروحة على طاولة قمة «بريكس»، مما يسهم في تطويره بشكل أخلاقي ومستدام، وتنظيم تأثيره على سوق العمل، مع تعزيز التعاون في تقنيات أخرى، مثل أشباه الموصلات ونماذج اللغات الكبيرة، وهو ما يتوافق مع أولويات الإمارات في القطاع ذاته.