كم تبلغ تكلفة المعيشة في تركيا؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أظهرت نتائج دراسة جديدة ارتفاع حجم النفقات الشهرية الضرورية للأسرة في تركيا.
ووفق مركز الأبحاث بنقابة عمال المكاتب أظهرت نتائج دراسة النفقات الغذائية لشهر فبراير/ شباط الجاري، أن أسرة الموظف المؤلفة من أربعة أشخاص تحتاج للحصول على التغذية السليمة إلى 22 ألف و834 ليرة.
ووفق النتائح كان هناك ارتفاع في تكلفة المعيشة للموظف الأعزب بما يساوي 26 ألف و970 ليرة.
وارتفع حد الفقر إلى 60 ألف و757 ليرة، حيث يعبر حد الفقر عن إجمال النفقات الشهرية الإلزامية الأخرى كالمسكن والملبس والتعليم والنقل والصحة والاحتياجات المشابهة بجانب النفقات الغذائية.
ووفق الدراسة تبلغ التكلفة اليومية للحصول على التغذية السليمة نحو 761 ليرة.
وفي تعليق منه على نتائج الدراسة، استنكر رئيس نقابة عمال المكاتب، أزر أفاناش، الوضع قائلا: “أيعقل أن يعيش المتقاعدين حياة إنسانية بمعاش شهري أعلى قليلا من نصف قيمة الحد الأدنى للأجور الذي أعلنته الحكومة للمواطن وفرض زيادات مئوية على المتقاعدين من ثم تقديم فارق التضخم الذي يعد فقدان في الدخل بأثر رجعي باعتباره زيادة في الرواتب في الفترة التي يدف فيها الموظف الحكومي والمتقاعد أكثر من 60 في المئة من دخله السنوي كإيجار للمسكن وترتفع فيها الكهرباء والغاز الطبيعي والمياه والنفقات الثابتة الأخرى بشكل مستمر وخلال هذا الافتقار الذي بلغت خلاله التكلفة اليومية للتغذية السليمة 761 ليرة؟”
Tags: الحد الادنى للأجور في تركياحد الجوع في تركياحد الفقر في تركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحد الادنى للأجور في تركيا حد الجوع في تركيا حد الفقر في تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير فلسطيني: تكلفة إعمار غزة قد تتجاوز 70 مليار دولار.. كاتس: الجيش سيدمر كل الأنفاق!
كشف وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني عاهد فائق بسيسو أن تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة قد تتجاوز 70 مليار دولار، في ظل استمرار الحصر الشامل للأضرار الناجمة عن الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وصرّح بسيسو بأن الحكومة الفلسطينية تعمل بالتعاون مع مؤسسات دولية وإقليمية، مثل البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، على توثيق شامل لأضرار الحرب، يشمل جميع القطاعات:
الإسكان الطرق والمواصلات البنية التحتية العامة الاقتصاد المياه والصرف الصحي والكهرباءوأوضح أن تقديرات سابقة قبل نحو 3 أشهر أشارت إلى 53 مليار دولار كتكلفة مبدئية، لكن الأضرار الإضافية رفعت التقدير الحالي إلى أكثر من 70 مليار دولار.
حجم الدمار في الأحياء السكنية والبنية التحتية: 300 ألف وحدة سكنية دُمرت بالكامل من أصل 500 ألف وحدة. 100 ألف وحدة سكنية أخرى تضررت بشكل جزئي. 85% من شبكة الطرق، خصوصاً الطرق الرئيسية بين المدن، تعرضت لدمار شبه كامل. إجمالي الأضرار في قطاع الإسكان وحده يتجاوز 85%. خطة إعادة الإعمار:أكد الوزير بسيسو أن الحكومة الفلسطينية أعدت خطة شاملة للتعافي وإعادة الإعمار، مستندة إلى:
الخطة المصرية العربية التي تم إقرارها في قمة القاهرة (مارس الماضي). رؤية فلسطينية وخطة مكانية معتمدة رسميًا.مراحل الخطة:
البدء فورًا بعد وقف إطلاق النار. مرحلة التعافي الإنساني والاقتصادي. مرحلة إعادة الإعمار الكاملة خلال خمس سنوات بعد انتهاء الحرب.تهدف الخطة إلى تلبية الاحتياجات العاجلة للسكان، وتحقيق تحوّل اقتصادي واجتماعي شامل في القطاع.
وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن خطة لتدمير أنفاق حماس في غزة بعد إطلاق سراح المحتجزين
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن الجيش الإسرائيلي سيشرع في تدمير جميع أنفاق حركة حماس في قطاع غزة بعد الإفراج عن المحتجزين الفلسطينيين هناك.
وجاء هذا الإعلان في اليوم الثالث من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، حيث أوضح كاتس في بيان رسمي أن عمليات تدمير الأنفاق ستتم تحت إشراف آلية دولية بقيادة الولايات المتحدة.
وقال كاتس: “التحدي الكبير لإسرائيل بعد مرحلة استعادة الرهائن سيكون تدمير كل الأنفاق الإرهابية التابعة لحماس في غزة”، مضيفًا أنه أصدر أوامره للجيش بالاستعداد لهذه المهمة.
إسرائيل تزعم العثور على “مذكرة بخط يد السنوار” تكشف خطط هجوم 7 أكتوبر
زعمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، أنها عثرت خلال العام 2025 في قطاع غزة على مذكرة مكتوبة بخط يد القيادي الراحل في حركة “حماس”، يحيى السنوار، تتضمن تفاصيل حول خطط الهجوم الذي شنته الحركة في 7 أكتوبر 2023.
ووفق ما نقلته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن الوثيقة نشرتها مؤسسة مئير عميت لمعلومات الاستخبارات والإرهاب، وهي مركز أبحاث مرتبط بالحكومة الإسرائيلية، وقد أرفقت بنسخة تحليلية للوثيقة، التي قالت إنها تُظهر “تخطيطاً ممنهجاً لهجوم واسع النطاق ضد المدنيين الإسرائيليين”.
وادعت الخارجية الإسرائيلية أن المذكرة تشمل أوامر من السنوار للمقاتلين بتصوير عمليات القتل التي تستهدف مدنيين وجنوداً وعائلات إسرائيلية، بهدف استخدامها “كسلاح نفسي” لإرهاب الإسرائيليين وتحفيز من وصفهم بـ”المتطرفين” على تنفيذ هجمات مماثلة.
وقالت الوزارة في منشور عبر مواقع التواصل: “لقد صدرت أوامر للإرهابيين بتصوير عمليات القتل ليس من أجل التوثيق، ولكن لإرهاب الإسرائيليين وبث الرعب وإلهام الإرهاب”.
وأضافت الخارجية: “ما حدث في 7 أكتوبر لم يكن انتفاضة عفوية، بل كان حملة عسكرية مدروسة ومخططة وموجهة بهدف تدمير إسرائيل”.
يُذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن في 17 أكتوبر 2024 اغتيال يحيى السنوار، بعد نحو عام من ملاحقته داخل قطاع غزة، حيث كان يُعتبر المطلوب رقم واحد في إسرائيل بعد عملية “طوفان الأقصى”.